تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » السينية ابرز معالم السياحة في ام القيوين

السينية ابرز معالم السياحة في ام القيوين 2024.

«السينية» منارة أم القيوين .. أبرز معالم السياحة في أم القوين بطول 10 كيلو مترات … بالصور

تحدد وجهتنا نسائم البحر المشبعة بعبق الماضي السحيق، يأخذنا الملح إلى مكنز التاريخ المخبوء في جزيرة، يهدهد أحياءها الضياء، ويحتضنها الماء الرقراق، حيث وجدت تلك الأحياء والمخلوقات مستقرها الآمن، ووجدنا نحن متعة بكرا من هبات الله البديعة. رحلتنا اليوم في أم القيوين، وتحديدا جزيرة السينية، حيث تعد من أبرز المعالم السياحية في الإمارة لما تذخر به من مقومات سياحية طبيعية، وهي المنطقة التي استوطنها اهالي أم القيوين عند انتقالهم من جزيرة ملاح قبل حوالي مئتي عام. لذا جاء الاهتمام بها من حكومة أم القيوين حتى تؤهل، وتصبح قبلة للسياح في الإمارة ومن خارجها. يبلغ طول الجزيرة حوالي عشرة كيلومترات وعرضها في أقصاها أربعة كيلومترات، وتقع على بعد كيلومتر واحد من مدينة أم القيوين، في حين يفصل بينها وبين المدينة خور أم القيوين.

كما تعد الجزيرة محمية طبيعية تعيش فيها الظباء، وطيور النوارس والفلامنغو والنسر ومالك الحزين، وتنمو فيها أشجار القرم والغاف والنباتات السطحية. للجزيرة أهمية أثرية كبيرة، فهي تحتوي على عدة مواقع أثرية متنوعة، ومنها القبور والبقايا البنائية والتلال الصدفية والأبراج.



ولعل من أبرز البقايا البنائية على الشاطئ الشرقي من الجزيرة، ألواح لغرف صغيرة شيدت من الحجارة، إضافة إلى 29 موقعا، عبارة عن دوائر حجرية تنتشر بشكل كثيف على حافة الشاطئ الغربي للجزيرة، والدائرة الواحدة تتألف من مجموعة من الأحجار البحرية وضعت على شكل كومة من الحجارة لأغراض طهي الطعام.

يوجد في الجزيرة برجان معروفان محليا ببرج النهار وبرج البحر، يستخدمان لإنارة السفن، إضافة إلى القبور الفردية المنتشرة في أطراف الجزيرة، وكذلك القبور الجماعية التي يتراوح فيها عدد القبور في كل مقبرة من عشرة إلى مئة قبر، كما يوجد في جزيرة السينية تلال الأصداف التي تمثل المحار والرخويات وغيرها، والتي يبدو أنها كانت أحد مصادر الغذاء للصيادين.

إضافة إلى العديد من الكسر الفخارية والجرار الكاملة، منها الفخار محلي الصنع، الذي امتازت عجينته بالسماكة والخشونة، وهي ذات لون قرميدي، وبني ضارب في الحمرة، وهي من النمط المعروف بفخار جلفار المتأخر، المؤرخ بين القرنين السابع عشر والتاسع عشر الميلادي، إضافة إلى الفخار المزججة والتي تؤرخ إلى العصر الإسلامي المتأخر من القرن السابع عشر والتاسع عشر، والفخار المستورد من عمان واليمن، والذي يمتاز بعجينة نقية ذات لون وردي وكريمي وبني، ومزجج باللون البني الغامق، ويؤرخ إلى العصر الإسلامي المتأخر من القرن الرابع عشر إلى القرن السابع عشر الميلادي.

المصدر: البيان

ما شاء الله

مدينة جميلة بمعنى الكلمة

أعجبني جمال الطبيعة وتراث المدينة العريق

شكراً لك حبيبتي على الطرح الراقي

يقيم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.