تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » مدينه أم الجمال

مدينه أم الجمال 2024.

أم الجمال

أم الجمال مدينة أثرية، تقع في الأردن على بعد 86 كم من العاصمة الأردنية عمان في البادية الشمالية الشرقية، على مسافة 15 كيلومترا إلى الشرق من مدينة المفرق على مقربة من الحدود السورية الأردنية، وهي تقع أقصى شمال الأردن على الطريق الواصل لبغداد، وتتميز بأروع البوابات الحجرية، وهي تعرف باسم «الواحة السوداء» وذلك لما بها من أعداد كبيرة من الأحجار البركانية السوداء. وتحيط بأم الجمال المزارع الخضراء التي تعتمد في ريها على الآبار الجوفية. والتي تضفي لونا ربانيا يكسر سمرة المكان، وجفاف الصحراء.

ويرجع تاريخ هذه المدينة إلى العصر الروماني البيزنطي.‏ ‏ وقد بُنيت هذه المدينة في إحدى مستوطنات النبطيين القديمة من الطوب البازلتي الأسود المدعم بقوالب مستطيلة من البازلت أيضاً وازدهرت في القرن الأول قبل الميلاد.‏ ‏

وتزخر أم الجمال بأعداد كبيرة من أحواض المياه للاستخدام الخاص والعام.

ولما كانت المدينة بعيدة عن أي مصدر طبيعي للمياه كان من الصعب التعرف على طرق سكانها الأوائل في الحصول على المياه، إلا أن وجود بعض القنوات لجر المياه من تحت الأرض يرجح أن هؤلاء الناس كانوا يحصلون على المياه عن طريق سحبها من أماكن بعيدة بواسطة هذه القنوات.

أم الجمال في التاريخ

يستمر حضور التاريخ في أم الجمال، حيث أنه في الفترة الرومانية المبكرة، بداية القرن الثاني الميلادي في أم الجمال، حيث أخذت في تلك المرحلة بعدا عسكريا لحماية الطرق الرئيسية للإمبراطورية، والتي من أهمها طريق تراجانوس الذي يصل بصرى الشام وميناء العقبة. ثم تتوسع أم الجمال في الفترة الرومانية المتأخرة، ويتم تحصينها بالأسوار المحيطة، لكن هذا لا يمنع تدميرها على أيدي التنوخيين، ومملكة تدمر في العام 270-273م.

لكن في الفترة البيزنطية يتزايد عدد سكان أم الجمال، وتستقر فيها القبائل العربية، وتأخذ دورا في حماية القوافل، وفي الخدمة العسكرية المحلية تحت مظلة الدولة البيزنطية، خاصة الغساسنة، وبعد ذلك وفي الفترة البيزنطية المتأخرة يصل عدد سكان أم الجمال إلى ثمانية آلاف نسمة تقريبا، وتنتشر الديانة المسيحية فيها، وتتزايد فيها الكنائس، غير أن زلزالا ضرب المنطقة في عام 551م أدى إلى هجران أهل أم الجمال لها، إضافة إلى تأثير الغزو الفارسي للمنطقة، الذي جعل من الحضور السكاني في أم الجمال أقل، وصار يسكنها بنسبة أكبر الزهاد ورجال الدين.

واشتهرت أم الجمال تاريخيا أنها كانت ملتقى للطرق التي ربطت فلسطين والأردن بسورية والعراق. حيث أنها تقع على طول طريق تراجان وتشكل محطة في منتصف هذا الطريق الذي يصل بين عمان والبصرة أو دمشق والبصرة. ومن الازرق عبر وادي السرحان إلى الجزيرة العربية التجاري. وكانت أم الجمال في بادئ الأمر مركزا صغيرا ازداد أهمية بازدهار التجارة على خط البتراء/ الشام.

[IMG][/IMG]

اول مرة اسمع باسم هالمدينة

شكرا على المعلومات والصور

اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زياد الهمامي
اول مرة اسمع باسم هالمدينة

شكرا على المعلومات والصور

كثير من المدن الاثريه في الاردن

العفو

شكررررررررا لك
العفو يالؤلؤه اشكرك نورتي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.