بعد كل الذي جرى من أحداث في العراق نرى اليوم إيران تُحكم قبضتها على الوضع في العراق وتتحكم في كل المقدرات والمجريات في هذا البلد عبر فكيها الأقوى في العراق (السيستاني ومقتدى) فالمتتبع للأحداث يشهد مدى تأثير هاتين الشخصيتين على المشهد السياسي في بلد يخضع للاحتلال منذ سبع سنين ومدى تحكمها فيه وبالأخص على الشعب المسكين في الجنوب فهم قد خدعوا الشعب بشعارات زائفة وادعاءات باطلة ما انزل الله بها من سلطان فهذا يدعي المرجعية والآخر يدعي القيادة وهم بهذا قد خالفوا كل الأحكام الشرعية والقوانين الإلهية فهما (مقتدى والسيستاني ) ليسو سوى تابعين أذلاء لإرادة أسيادهم في إيران والجدير بالذكر إن تأثيرهما بدأ يتضح للعيان فنرى السياسيين اليوم يقفون على أبوابهم يستجدون الرضا ويستجدون المناصب والمقاعد من اجل التسلط على الرقاب لان السياسيين عرفوا أن هؤلاء هم من يتحكم بمصير العراق السياسي وهم بوابة الرضا الإيراني الذي له الدور الكبير بترتيب المقاعد والأماكن في اللعبة السياسية وهما بدورهم لا يبخلون على كل من يبيع وطنه بالولاء المطلق لإيران لا يبخلون علية بالمقاعد والمناصب الراقية ما دام هذا السياسي منقاداً للسياسة الإيرانية في المنطقة وكما أصبح واضحاً اليوم مدى الارتباط بين هؤلاء وبين إيران فكل الصفقات السياسية تعقد اليوم في إيران على مرأى ومسمع الجميع ومن دون خجل أو تردد ولا يبالي السياسيين من السفر إلى إيران جرياً وراء مصالحهم هناك
و لكن دعني أعطيك وجهت نظري مع العلم أني لست عراقيه و لكنني أتمزق لما يحدث في العراق
لا مشكلة في نظري من وجود علاقة ودية بين العراق و إيران تبقيان جيران و لكن لا تكون تلك العلاقة باستغلال إحدى الطرفين للآخر و أتوقع أنا هذا ما يحدث
عموما العراق مهما جار عليه الزمان فسيقوم طالما أن هناك من لديه إستعداد إن يبكي دما لأجله
شكرا على طرحك
شكرا على تواجدك
تقبل مروري
الحمد لله رب العالمين