ثورة التغير تلوح في افق سماء الشعب المصري العريق لتشق طريقها نحوالاصلاح والخلاص من الاستبداد البغيض لتنشر على ازقة الابواب مفاتيح الانتصارات على دكتاتورية العصر الحديث لكي تعيش وتحيى الملايين وترفع رايات السلام عبر الشباب المصري ليحمل معه الالام الشعب وهمومه ومعاناته والذي انطلق بعد عناء وتحمل كثير لتسلط وفساد نظام فاشي لايحترم الشعب ولا يحمل همومه ولايوفي بوعوده ..
بل اصبح جائرا بكل ماتحمله معاني الطغيان والجور والاستغلال والتشريد والتطريد وما حصل ويحصل في بلدان لم تعرف ابدا معنى التغير سابقا لانها عاشت وتعيش في ظل انظمة دكتادورية ومتسلطة تنتزع الملك بكل قوة ومهما كان السبيل وعلى حساب الشعب المسكين فكانت تونس وثورة الياسمين هي الانطلاقة الاولى لتحرير الشعوب العربية من هذه الانظمة المستبدة وكم كانت لها الاثر الواضح في ضمائر بعض الشعوب العربية مثل اليمن ومصر وكل هذا يحتاج الى وقفة مع ضمائر الشعب العراقي التي باتت تركن الى الظلم والتسلط والاستبداد وكبت الحريات وزهق الارواح واراقة الدماء وهجرة الناس وتطريدهم فضلا عن طائفية مصطنعة اصطنعتها ايدي السياسيين القذرين من اجل الحصول على مايريدون من شعب تمر عليه ابسط كذب هؤلاء العملاء الاذلاء !!!!!!!!!!!!!
وهكذا مرت وتمر الاعيب هؤلاء السياسيين ومن شرع بأنتخابهم وتسلطهم لتصبح حكومة السيستاني حملا ثقيلا على شعب العراق لايمكن الخلاص منها الا بثورة تدعوا لأحياء الضمائر التي استجابة وانصاعت لأواومر السيستاني لتحاك المؤامرات ضد هذا الشعب الذي عانا الآمرين من اسبداد انظمة مماثلة لأنظمة الدول العربية لتكون انطلاقة الشعب العراقي صحوة جديدة ليصلحوا ما خربت ايدهم من تسليط نظام دكتاتوري مغلف بغلاف الدين متمثلا بحكومة المالكي الملعونة التي لم ولن يحصل منها الشعب أي شئ سوى الدمار والدماء وسوء الاوضاء وتصاعد الغلاء وغيرها من القضايا التي يراها المواطن كل يوم وكل صباح من فسادا اداري ومالي ذهب بأموال الشعب وثروات البلاد ووعودا ومواثيق قطعوها للشعب من اجل ان يتسلطوا عليهم وليعلم الشعب ان كلهؤلاء لم يصلوا الى الكرسي الا بسسبب اصواتنا التي ذهبت هواء في شبك؟؟
لكن والف لكن يجب ان نجعلها ثورة قاهرة نقهربها انوف الاعداء ولا تنافسها ثورة عبر التأريخ لان الشعب اذا اراد الحياة ..فلا بد للقيد ان ينكسر
مصر وشرارة التغير احيت ضمائر العراقيين؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الله يعين لاتعليق