لم يكتفي الاحتلال الأمريكي وبعد أكثر من تسع سنوات من احتلاله العراق على تدميره البنى التحية له ونسف اغلب المعالم الثقافية والتاريخية والسياحية فيه وتسجيل حصيلة كبيرة فيه بعدد القتلى والمعاقين والأرامل واليتامى
بل تمادى وتجاوز كل الخطوط المخالفة للشرع والعرف ليصل إلى تلويث تراب العراق بمواد مشعة تخلف الإصابات السرطانية وتحصد المزيد من أرواح العراقيين في ظاهرة تستمر لسنوات طويلة بل ولعقود.
فقد توصل الفريق التابع لهيئة السيطرة والكشف عن المصادر المشعة المتسببة بأمراض السرطان في العراق إلى الكشف عن موقعين جديدين وجد فيهما مادة مشعة من خلال الكشف والمسح الذي تجريه هذه الهيئة في مدينة الفلوجة وباقي مدن ومحافظات العراق التي تلوث ترابها بتلك السموم الخطيرة.
وقد صرح احد أعضاء هذا الفريق على أن الهيئة والفرق التابعة لها متواصلة في الكشف والمسح لجميع أنحاء العراق كما حصل في العاصمة بغداد – بابل – كربلاء – المحمودية – أربيل- الفلوجة – والفريق ينوي التوجه إلى صلاح الدين بعد استكمال مهام عمله في محافظة الانبار كبرى مدن العراق غرب العاصمة بغداد.
كما كشف المتخصص على أن معظم العراق اليوم قد أصيب بهذا النوع من الإشعاع وبدرجات مختلفة ومتنوعة بسبب ما خلفته المصانع العسكرية السابقة وموادها التي انتشرت في البلاد على غرار ما يسمى بالمتلف والمعاد (السكراب) التي خلفتها القواعد التي كانت تقطنها قوات الاحتلال الأمريكية.
فهي اليوم قد أسهمت وبشكل كبير جدا في تلوث البيئة والمعامل التي دخلت أليها لغرض الإعادة أو التطوير فنجد أن البناء ومواد المعمل والعاملين فيه جميعهم قد أصيبوا بأمراض سرطانية دون شعور
. ناهيك عن مواد البناء التي تقوم من أساس الأبنية وحتى اختتامهما كالأبواب والمنافذ وحديد التسليح … كلها من الممكن قد توصل أليها تلوث بسبب قطعة صغيرة قد دخلت من بين الكم الهائل وقت صهر الحديد في المعامل المتخصصة بالغرض
.
وعلى سياق ذي صلة أكد مدير مستشفى الفلوجة العام الدكتور "عبد الستار العيساوي" عن ارتفاع أعداد الولادات المشوهة والأخرى السرطانية المتفاعلة بين أبناء مدينة الفلوجة
، فقد زار المستشفى فريق أوربي أمريكي متخصص بهذا الشأن وأعد تقارير ميدانية من خلال فحص المصابين والولادات المشوهة خلقيا المتفاقمة في محافظة الانبار بصورة عامة ومدينة الفلوجة بصورة خاصة
.
أما رئيس لجنة الصحة والبيئة في ما يسمى مجلس محافظة الانبار الدكتور طالب حمادي حسين فقد قال" نحن نعمل من اجل مساندة اللجان المختصة بإزالة المواد المسرطنة والسامة للعمل على كشفها ورفعها من قبل اللجان الملقاة على عاتقها هذه المهمة على مستوى محافظة الانبار وباقي مناطق العراق ، كما أننا نطالب بتعويض المتضررين من جراء هذه الحالة ومحاسبة المتسبب بشدة من خلال القانون الذي أعد لحماية الإنسان والفرد والعراقي على وجه الخصوص
.
والأستاذ ناظم شكر الحديدي مدير مكتب أعلام مستشفى الفلوجة العام أكد بانه كان لهم الدور باستقبال الفريق المتخصص بمتابعة الكشف عن الإشعاع التابع للهيئة العامة المركزية في العراق ومن خلال متابعتنا لهذا الملف تمكنا مع اللجنة الموفد بالغرض من التوصل لموقعين يعدان من الخطر المتسبب بالأمراض السرطانية واليوم نحن بصدد أزالتها والعمل على تطهير ما تبقى من المدينة بالإضافة إلى دورنا المستمر بمتابعة وفحص الأشخاص والمعدات القريبة من المصدريين المذكورين لغرض الـتأكد من سلامتهم وسمة المنطقة التي يعملون بها ومن خلال هذه المهمة ".
والمواطن سعد كاظم الجبوري ناشد من جانبه منظمات حقوق الانسان والمجتمع المدني بالإسراع من أجل إنهاء هذه المعضلة وهي وجود مواد سامة تساعد على الإصابة بالسرطان دون وعي وشعور من الفرد الذي قد يتعرض لها(مضيفا) فنحن اليوم قد تعطلت حياتنا ومصانعنا التي تعتبر مصدر رزقنا وعائلاتنا بسبب وجود هذه المواد ،موضحا ان الفرد العراقي اليوم بحالة يرثى لها إلم يتدارك الأمر بإنقاذه ونجاته من حياته المتأخر مع مر الزمن فالمناطق التي تعد من المصادر المشعة أو قد تلوثت بسببها تغلق ويمنع العمل فيها لحين التأكد ورفع المصدر ، متسائلا فمن أين يتمكن المواطن بهذه الحالة من توفير مصدر رزقه وأطفاله…؟ خاتما الجبوري نأمل ألا يطول الرد على مناشدتنا ، داعيا الحكومة الحالية الى التفات الى الشعب الذي مازل يعاني اثار الاحتلال واثار اهمالها وفشلها له في توفير ابسط مقومات العيش الكريم.
اما جابر الحمداني وهو صاحب المعمل الذي وجد فيه أحد المصادر المشعة فقد طالب هو الاخر الحكومة الناقصة الى النظر لحال الشعب ومصادر رزقه التي أغلقت والكف عن اهماله ، مطالبا بتعويضات تمكنه من ممارسة الحياة من دون توقف .
منقول …………
حسبنا الله ونعم الوكيل …………….ولا حول ولا قوة الا بالله
هذه ضريبة الحقد على الاسلام والمسلمين …………….حرب صليبية على اهل السنة والجماعة في العراق وابادتهم
طبعا الفلوجة مدينة الجهاد ……………اخذت نصيبها من المعاناة لقوة باسها ………………….
للاسف لا يوجد علماء كبار في العراق كي يساعدوا البلد في تضميد الجراح ……………….لانهم هجروا واغتيلوا
اما الحكومة الشيعية فحدث ولا حرج ………………تعيش عصر الجاهلية الاولى ……………….مشغولة بقتل السنة ومطاردتهم واهمال السنة ………………
واي انسان له المقدرة على فعل شيئ فليفعل ……………..ارفعوا دعاوى على بوش الكلب وعلى عصابته وعلى امريكا …………………..ويجب ان يقتلوا على اجرامهم ……………
ويجب تحرير العراق من ازلامهم ………………….لا ينبغي البكاء والسكوت ………………..فلا دموع في الاعين …………………توكلوا على الله وحاكموا المجرمين وطالبوهم …………………..