وذكرت الصحيفة اليومية أن ما يقرب من 58 بالمائة من بين الـ600 فصيل مسلح الأقوى فى سوريا (والتى تضم كلا منها أكثر من 50 مقاتلا) تتبنى رؤية متشددة للغاية وظلامية للإسلام.
ونقلت "لوفيجارو" عن مختار لمانى ممثل الأمم المتحدة بدمشق قوله إنه قبل عام من الآن كان يقدر عدد المتمردين الذين ينتمون إلى منظمات ومجموعات مرتبطة بتنظيم القاعدة كجبهة النصرة وجماعة الدولة الإسلامية فى العراق والشام بنحو 5% فقط من مجموع المتمردين الذين يقاتلون ضد نظام بشار الأسد.
وتابع "أما الآن فإن عناصر هاتين المجموعتين بالإضافة إلى السلفيين بشكل عام يشكلون ما لا يقل عن 40٪ من حوالى 150 ألفا من المسلحين الذين يقاتلون فى جميع أنحاء البلاد".
وفى السياق ذاته، ذكرت اليومية الفرنسية انه فى حين ينقسم العالم حول كيفية الرد على الهجوم الكيميائى الذى وقع فى الحادى والعشرين من الشهر الماضى فى ضواحى دمشق، أقرت الحكومة الألمانية أمس الأربعاء بأنها قامت بتصدير نحو 111 طنا من المواد الكيميائية التى قد تستخدم فى إنتاج غاز السارين إلى سوريا.
وأضافت أن وزارة الاقتصاد الألمانية أعلنت أن تلك الصادرات بلغت قيمتها 174 ألف يورو، وتمت صفقاتها فى عامى 2024 و2003 تحت حكم جيرهارد شرودر، ثم فى عامى 2024-2006، مع وجود المستشارة الحالية أنجيلا ميركل، بشرط استخدامها لأغراض مدنية حصرا.
شكرا على الخبر اخي علاء
بشكرك اختى الغاليه روليان لمرورك