عزى إيمانى ** لفظي قرآني
وسلوكـــــي أدب **ربي رباني
الصدق شعاري **في كل اموري
لايرضى ابدا **بالزور ضميري
ولساني عف ** يجتنب المنكر
لاينطق إلا **ا خيرا في المحضر
القنع سبيلي**في طلب الرزق
والطمع بلاء**إن هيمن يشقي
الله مرادي **والذكر عتادي
(يامنزل الآيات والفرقان………بيني وبينك حرمة القرآن
بكتاب الله أتلو………بخشوع مستكين
فاتحا قلبي وعقلي…….سائلا ربي اليقين اشرح به صدري لمعرفة الهدى…….واعصم به قلبي من الشيطان وكلام نبيي **فوزي ورشادي.._
طاب المكان بطيب الذكر من فيك
و أشرق الكون من أصوات ناديك
يا من حملت كنوزاً كان أشرفها
آي الكتاب على الأقران تعليك
يا حافظ القرآن هنيئاً لك فقد عمَّرت قلبك بكلام الله وأقبلت على مأدبته :
رؤيتهم تسر النفس….
والمسك والعنبر ينبعث منهم مبعثرا حوله كل الأطايب والعطور..
الزهرات تغار عبق الرحيق المتلألئ في وجوههم..
والطيور تغني لهم…
والأرض ترتجف سرورا..لأنهم يطؤونها..
الجبال تكاد تنحني احتراما..لولا خوفها من أن تفقد توازنها وتسقط فتؤذيهم…
وقال في القرءان وكفى
بأنه أورثه من اصطفى
يا حامل القرآن مبارك عليك ومبارك لك إن أخلصت الآن نجوت بحفظك من عذاب النيران :
وانهم في الناس اهل الله
وإن ربنا بهم يباهي
~~ نشيد ياحافظ القران ~~
يا حافظ القرآن بوركت من إنسان
من عنده الرحمن حلاك بالإيمان
يا خير إنساني اعمل بقرآني
نهجاً ودستوراً في كل أزماني
يا حافظ القرآن بوركت من إنسان
من عنده الرحمن حلاك بالإيمان
قرآننا يهدي للخير والبر
أنزله الباري قي ليلة القدر
يا حافظ القرآن بوركت من إنسان
من عنده الرحمن حلاك بالإيمان
الله آتاك خيراً وأعطاك
للكون والاك فاحفظه يا ذاك
يا حافظ القرآن بوركت من إنسان
من عنده الرحمن حلاك بالإيمان
يا قارئ الذكر بالليل والفجر
حافظ على العمر بكثرة الذكر
يا حافظ القرآن بوركت من إنسان
من عنده الرحمن حلاك بالإيمان
في الحشر لا خوف أبدا ًولا ضعف
أنت هنا صنف في الجنة ضيف
يا حافظ القرآن بوركت من إنسان
من عنده الرحمن حلاك بالإيمان
وبى لمن حفظ الكتابَ بصدره
فبدا وضيئاً كالنجوم تألَّقا
الله أكبر ! يالها من نعمة
لما يقال " اقرأ ! " فرتل وارتقا
وتمثلَ القرآنَ في أخلاقه
وفعاله ، فبه الفؤادُ تعلقا
وتلاه في جنح الدجى متدبِّراً
والدمعُ من بين الجفون ترَقرَقَا
هذي صفاتُ الحافظين كتابه
حقاً فكن بصفاتهم متخلِّقَاً
يا حافظ القرآن .. لست بحافظٍ
حتى تكون لما حفظتَ مُطبِّقَاً ماذا يفيدُكَ أن تسمَّى حافظاً
وكتابُ ربك في الفؤاد تمزَّقَا
يا أمتي ..! القرآنُ حبلُ نجاتنا
فتمسكي بعراهُ كي لا نغرقا
جميع ُ الأهلِ والخــلاّنْ *** تحيِّ أكمــلَ الفــرسانْ
تحــيِّ فــلــذةَ الكبدِ *** منَ الأعمــاقِ والوجدانْ
حماكَ اللهُ يــا ولدي *** مـنَ الزلاّتِ والعصيـان
حبــاكَ اللــهُ منزلــة ً*** فكنــتَ منارةَ الفتيــان
وللقـرآنِ أحفظهـمْ *** بلا خطـئ ٍ ولا نســيان
لأنتَ بحبـّـكَ الفرقـان *** لقلبي الرَّوْحُ والريحـان
أ ناجــي الله َ أدعـوهُ *** ليحفــظَ حــافــظَ القرآن
أقبـلُ جبهـة ً سجدت *** فهبـّـتْ نحــوها الأكــوان
تـردِّدُ أعذبَ الألحان *** بسمعِ مـلائــكِ الرحمن
هنيـئاً حملكَ القــرآن *** بصــدرٍ بالهدى ريان
لتقــرأْ ترقَ فــي ملأٍ *** منابرَ جنــةَ َ الرضـوان
مزايا حافظ القرآن في الدنيا والآخرة
إن حفظ القرآن عبادة يبتغي به صاحبه وجه الله والثواب في الآخرة ، وبغير هذه النية لن يكون له أجر بل وسيعذَّب على صرفه هذه العبادة لغير الله عز وجل .
يجب على حافظ القرآن أن لا يقصد بحفظه تحصيل منافع دنيوية لأن حفظه ليس سلعة يتاجر بها في الدنيا ، بل هي عبادة يقدمها بين يدي ربِّه تبارك وتعالى .
وقد اختصَّ الله تعالى حافظ القرآن بخصائص في الدنيا وفي الآخرة ، ومنها :
1. أنه يُقدَّم على غيره في الصلاة إماماً .
عن أبي مسعود الأنصاري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يؤم القوم أقرؤهم لكتاب الله فإن كانوا في القراءة سواء فأعلمهم بالسنة فإن كانوا في السنة سواء فأقدمهم هجرة فإن كانوا في الهجرة سواء فأقدمهم سلما ولا يؤمن الرجل الرجل في سلطانه ولا يقعد في بيته على تكرمته إلا بإذنه " . رواه مسلم ( 673 ) .
وعن عبد الله بن عمر قال : لما قدم المهاجرون الأولون العصبة موضع بقباء قبل مقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يؤمهم سالم مولى أبي حذيفة وكان أكثرهم قرآنا . رواه البخاري ( 660 ) .
2. أنه يقدَّم على غيره في القبر في جهة القبلة إذا اضطررنا لدفنه مع غيره .
عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال : كان النَّبي صلى الله عليه وسلم يجمع بين الرجلين من قتلى " أحد " في ثوب واحد ثم يقول : أيهم أكثر أخذاً للقرآن ؟ فإذا أشير له إلى أحدهما قدَّمه في اللحد وقال : أنا شهيد على هؤلاء يوم القيامة وأمر بدفنهم في دمائهم ولم يغسلوا ولم يصل عليهم . رواه البخاري ( 1278 ) .
3. يقدّم في الإمارة والرئاسة إذا أطاق حملها .
عن عامر بن واثلة أن نافع بن عبد الحارث لقي عمر بعسفان وكان عمر يستعمله على مكة فقال : من استعملتَ على أهل الوادي ؟ فقال : ابن أبزى ! قال : ومن ابن أبزى ؟ قال : مولى من موالينا ! قال : فاستخلفتَ عليهم مولى ؟ قال : إنه قارئ لكتاب الله عز وجل ، وإنه عالم بالفرائض ، قال عمر : أما إن نبيكم صلى الله عليه وسلم قد قال : إن الله يرفع بهذا الكتاب أقواماً ويضع به آخرين . رواه مسلم ( 817 ) .
وأما في الآخرة :
4. فإن منزلة الحافظ للقرآن عند آخر آية كان يحفظها .
عن عبد الله بن عمرو عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " يقال لصاحب القرآن : اقرأ وارتق ورتل كما كنت ترتل في الدنيا فإن منزلتك عند آخر آية تقرأ بها ". رواه الترمذي ( 2914 ) وقال : هذا حديث حسن صحيح ، وقال الألباني في " صحيح الترمذي " برقم ( 2329 ) : حسن صحيح ، وأبو داود ( 1464 ) .
ومعنى القراءة هنا : الحفظ .
5. أنه يكون مع الملائكة رفيقاً لهم في منازلهم .
عن عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " مثل الذي يقرأ القرآن وهو حافظ له مع السفرة الكرام البررة ومثل الذي يقرأ وهو يتعاهده وهو عليه شديد فله أجران " . رواه البخاري ( 4653 ) ومسلم ( 798 ) .
6. أنه يُلبس تاج الكرامة وحلة الكرامة .
عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " يجيء القرآن يوم القيامة فيقول : يا رب حلِّه ، فيلبس تاج الكرامة ثم يقول : يا رب زِدْه ، فيلبس حلة الكرامة ، ثم يقول : يا رب ارض عنه فيرضى عنه ، فيقال له : اقرأ وارق وتزاد بكل آية حسنة " . رواه الترمذي ( 2915 ) وقال : هذا حديث حسن صحيح ، وقال الألباني في " صحيح الترمذي " برقم ( 2328 ) : حسن .
7. أنه يَشفع فيه القرآن عند ربِّه .
عن أبي أمامة الباهلي قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول اقرءوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه اقرءوا الزهراوين البقرة وسورة آل عمران فإنهما تأتيان يوم القيامة كأنهما غمامتان أو كأنهما غيايتان أو كأنهما فرقان من طير صواف تحاجان عن أصحابهما اقرءوا سورة البقرة فإن أخذها بركة وتركها حسرة ولا تستطيعها البطلة قال معاوية بلغني أن البطلة السحرة . رواه مسلم ( 804 ) ، والبخاري معلَّقاً .
ثانياً :
وأما أقرباؤه وذريته فقد ورد الدليل في والديه أنهما يكسيان حلَّتين لا تقوم لهما الدنيا وما فيها ، وما ذلك إلا لرعايتهما وتعليمهما ولدهما ، وحتى لو كانا جاهليْن فإن الله يكرمهما بولدهما ، وأما من كان يصدُّ ولده عن القرآن ويمنعه منه فهذا من المحرومين .
عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلَّى الله عليه وسلم : " يجيء القرآن يوم القيامة كالرجل الشاحب يقول لصاحبه : هل تعرفني ؟ أنا الذي كنتُ أُسهر ليلك وأظمئ هواجرك ، وإن كل تاجر من وراء تجارته وأنا لك اليوم من وراء كل تاجر فيعطى الملك بيمينه والخلد بشماله ويوضع على رأسه تاج الوقار ، ويُكسى والداه حلَّتين لا تقوم لهما الدنيا وما فيها ، فيقولان : يا رب أنى لنا هذا ؟ فيقال لهما : بتعليم ولدكما القرآن " . رواه الطبراني في " الأوسط " ( 6 / 51 ) .
وعن بريدة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من قرأ القرآن وتعلَّم وعمل به أُلبس والداه يوم القيامة تاجاً من نور ضوؤه مثل ضوء الشمس ، ويكسى والداه حلتين لا تقوم لهما الدنيا فيقولان : بم كسينا هذا ؟ فيقال : بأخذ ولدكما القرآن " . رواه الحاكم ( 1 / 756 ) .
والحديثان يحسن أحدهما الآخر ، انظر " السلسلة الصحيحة " ( 2829 ) .
*** جزاك الله كل خير في ميزان حسناتك المزيد من التالق مع احترامي و تقديري اللهم اجعل القران نورا لي قلوبنا و جلاءا لي احزاننا و ذهابا لي همومنا امين يارب
الله اكبر الله اكبر الله اكبر
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
استغفر الله استغفر الله استغفر الله
اللهم صلي على سيدنا و حبيبنا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين