مفاهيم خاطئة
كثيرون هؤلاء الذين يحبون أن يمتدحوا بوصف الرجولة ولكن لايسعفهم رصيدهم منها فيلجؤون إلى أساليب ترقع لهم هذا النقص وتسد لهم هذا الخلل، ومن هذه الأساليب:
محاولات إثبات الذات
التي غالبا ما يلجأ إليها الشباب المراهق، فيصر على رأيه ويتمسك به بشدة حتى تغدو مخالفة الآخرين مطلبا بحد ذاته ظنا منه أن هذه هي الرجولة.
التصلب في غير موطنه
والتمسك بالرأي وإن كان خاطئا، والتشبث بالمواقف والإصرار عليها وإن كانت على الباطل ظنا أن الرجولة ألا يعود الرجل في كلامه وألا يتخلى عن مواقفه وألا يتراجع عن قرار اتخذه وإن ظهر خطؤه أو عدم صحته.
القسوة على الأهل
اعتقادا أن الرفق ليس من صفات الرجولة وأن الرجل ينبغي أن يكون صليب العود شديدًا لا يراجع في قول ولا يناقش في قرار، فتجد قسوة الزوج على زوجته والوالد على أولاده والرجل على كل من حوله … مع أن أكمل الناس رجولة كان أحلم الناس وأرفق الناس بالناس مع هيبة وجلال لم يبلغه غيره صلى الله عليه وسلم.
وهنالك ظواهر عده منها: ظاهرة التدخين لدى الناشئة والصغار، أو مشي بعض الشباب مع الفتيات أو معاكستهن ومغازلتهن، أو التغيب عن البيوت لأوقات طويلة، أو إظهار القوة والرجولة من خلال المشاجرات والعراك مع الآخرين.
مقومات الرجولة
إن الرجولة نعت كريم لا يستحفه الإنسان حتى يستكمل مقوماته وتصف بمواصفاته، ومن هذه المقومات:
الإرادة وضبط النفس
وهو أول ميدان تتجلى فيه الرجولة أن ينتصر الإنسان على نفسه الأمارة بالسوء، فالرجل الحق هو الذي تدعوه نفسه للمعصية فيأبى، وتتحرك فيه الشهوة فيكبح جماحها، وتبدو أمامه الفتنة فلا يستجيب لها. فيقود نفسه ولا تقوده، ويملكها ولا تملكه وهذا أول ميادين الانتصار.
علو الهمة
وهي علامة الفحولة والرجولة وهي أن يستصغر المرء ما دون النهاية من معالي الأمور، ويعمل على الوصول إلى الكمال الممكن في العلم والعمل، وقد قالوا قديما: "الهمة نصف المروءة"، وقالوا: "إن الهمة مقدمة الأشياء فمن صلحت له همته وصدق فيها صلح له ما وراء ذلك من الأعمال".
النخوة والعزة والإباء
فالرجال هم أهل الشجاعة والنخوة والإباء، وهم الذين تتسامى نفوسهم عن الذل والهوان. والراضي بالدون دني. وقد كان للعرب الأوائل اعتناء بالشجاعة والنخوة، وكانت من مفاخرهم وأمجادهم.
الوفاء
والوفاء من شيم الرجال، التي يمدحون بها، كيف لا وقد كان أهل الشرك يفتخرون به قبل أن يستضيئوا بنور الإسلام
وهناك مقومات أخرى كثيرة كالجود وسخاء النفس، والإنصاف والتواضع في غير مذلة، وغيرها من كل خلق كريم وكل سجية حسنة كلما اكتملت في إنسان اكتمل باكتمالها رجولته. وهذا الكلام فأين العاملون؟
لقد كانت الرجولة إرثا يتوارثه الناس لا تعدو أن تكون بحاجة إلا إلى مجرد التهذيب والتوجيه، أما اليوم فقد أفسدت المدنية الناس، وقضت على معالم الرجولة في حياتهم، فنشكو إلى الله زمانا صرنا فيه بحاجة إلى التذكير بالشيم والمكارم وأخلاق الرجال.
والله من وراء القصد
هي أكثرها أنتشاااارا
اشكرك على الموضوع الراقي
أشكر لك مرورك الكريم وكلماتك الرائعه
لك مني أحترامي وتقديري
فيما أ وردت من توضيح…عن الرجوله وماتحمله من معاني….
الرجوله بأفعاال الرجال النبلاء الكرماء في أخلاقهم…
وفعلآ كما قلت أستاذي…ريما كان المقعد أفضل خلقآ…وأعظم رجوله…
من الصحيح جسديآ…فهو على ماأظن يكون صحيح جسديآ…
لكن:، مريض ومعتل أخلاقيآ….في تصرفاته وأفعاله السيئه…
لكن:،
ما رأيك أستاذي الفاضل في من تصدر منهم الأفعال التي تطرقت لها في… موضوعك….من الكبار في السن…؟؟
نعم الكبار وليس فقط الشباب وللاسف الشديد….
نجد الرجل الكبير وهو في سن النضج والوقار المفترض أن يكون منه….
قدوه لصغير أولآ وأخيرآ….ليقتدي به….
رجال في نها ية الثلاثينات وبداية الأربعينات….
تصدر منهم تصرفات مخجله وسيئه….!!!!
لا يسعني الا أن أدعو الله بالهدايه لأخوا ني المسلمين….
لكل مايحبه ويرضاه……
ودعوا تي الصادقه لك بأن يمد الله في عمرك على طاعته….
وتتحفنا / تمتعنا / بمواضيعك…الهادفه والمميزه برقي المعهود منك..
أستاذنا الفاضل دودي…
دمت في سلام وسعاده وسعة رزق من الله ….
لك مني كل تقدير وأحترام لشخصك الكريم….
أختك أطياف
رائعة أنت بمرورك وأضافتك الكريمة …. جميل منك هذا التساؤل
فكثير ا من رجالنا بعد أن يصل بهم السن الي عمر الوقار تجد أفعالهم
وللأسف صبيانية لا ترقي بهم الي المعالي بل تسقط بهم الي أسفل السافلين
وهنا يظهر للجميع سخف طروحاتهم ولا يحترمون بين أقرانهم ولا بين الرجال
فتجدين الجميع يتحاشي الألتقاء والحديث معهم ويبتعدون عنهم خشية أن يتلوتوا
بهم … لا نطلب لهم من الله غير الهداية وحسن الختام
أشكرك علي دعائك الجميع لي
أقبلي مني أحترامي وتقديري