حواء علمية كيف يكون أبا
حان الوقت لقدوم الطفل، فأنت بحاجة لدعم زوجك وتشجيعه المطلق، وحاولى أن تتذكرى خلال هذه اللحظات أنه يمر بما تمرين به أنت أيضاً،
فإن كنت أنت من يشعر بالألم، فهو لا يقل عنك من ناحية خوفه الشديد وقلقه من فقدك أو من فقدان طفلكما خلال هذه التجربة الصعبة، لذا فقد يفضل بعض الرجال التواجد داخل غرفة الولادة مع زوجاتهم، فى حين يفضل البعض الآخر الانتظار بالخارج وفى كلا الحالتين لابد من تفهم موقف الرجل، فالعديد من الرجال غير قادرين على مراقبة زوجاتهم خلال فترات الألم الشديد، وهذا لا يعنى انقطاع تواصلهم مع الطفل، فعلاقة الأب بطفله الوليد تبدأ مباشرة بعد ولادة الطفل وتمكن الأب لأول مرة من احتضان طفله ورؤيته وتقبيله، وهناك منهم من يقترب من الطفل بشكل تلقائى فى حين يحتاج البعض منهم للتشجيع، فإن كان زوجك من النوع الذى يخشى حمل الأطفال فيمكنك إقناعه بالجلوس ووضع الطفل برفق فى حضنه، واحرصي على تشجيعه وعدم انتقاده واجعليه يقترب من طفله بشكل تدريجي لتصبح تلك الخطوة الأولى فى تعرف الأب على طفله الوليد .
فإن كنت أنت من يشعر بالألم، فهو لا يقل عنك من ناحية خوفه الشديد وقلقه من فقدك أو من فقدان طفلكما خلال هذه التجربة الصعبة، لذا فقد يفضل بعض الرجال التواجد داخل غرفة الولادة مع زوجاتهم، فى حين يفضل البعض الآخر الانتظار بالخارج وفى كلا الحالتين لابد من تفهم موقف الرجل، فالعديد من الرجال غير قادرين على مراقبة زوجاتهم خلال فترات الألم الشديد، وهذا لا يعنى انقطاع تواصلهم مع الطفل، فعلاقة الأب بطفله الوليد تبدأ مباشرة بعد ولادة الطفل وتمكن الأب لأول مرة من احتضان طفله ورؤيته وتقبيله، وهناك منهم من يقترب من الطفل بشكل تلقائى فى حين يحتاج البعض منهم للتشجيع، فإن كان زوجك من النوع الذى يخشى حمل الأطفال فيمكنك إقناعه بالجلوس ووضع الطفل برفق فى حضنه، واحرصي على تشجيعه وعدم انتقاده واجعليه يقترب من طفله بشكل تدريجي لتصبح تلك الخطوة الأولى فى تعرف الأب على طفله الوليد .
الشهور التالية للولادة ستكون حاسمة جداً لموقف زوجك تجاه الأبوة، وستكون بمثابة تدريب عملى له فيما يتعلق بهذا الشأن، فإن كان التدريب جيداً .. توقعى نتائج رائعة، والعكس، وفى هذه المرحلة المبكرة، فإن الأم هي التي تقوم بتحديد احتياجات الطفل، وخاصة فيما يتعلق بالرضاعة الطبيعية، لذلك عليك الحذر من إهمال مشاركته خلال هذه المرحلة والعمل على تشجيعه دوماً بالتواجد بالقرب من الطفل وحمله. يمكنك أيضاً طلب مساعدته فى إطعام الطفل بدلاً منك أو جعله يتجشأ بعد الرضاعة، ولتعلمى أن العديد من الأطفال الرضع قد ينامون بسهولة بين يدي الرجل، وهو أمر قد تجعلين زوجك يقوم به أيضاً. بعض الرجال على الجانب الآخر قد يتجنبون التعامل مع الطفل فى هذه السن المبكرة، ولا يبدأون التفاعل معه إلا حينما يبدأ الطفل فى التواصل والحركة بشكل واضح لذلك لا تقلقي، وحاولي دوماً طلب مساعدته فى بعض الأمور البسيطة كمراقبة الطفل خلال فترات انشغالك بالمنزل أو إعدادك للعشاء أو حتى خلال مكالماتك التليفونية من خلال وضع الطفل بداخل مهده أو عربته وترك الأب معه لبعض الوقت ليتمكن من الترفيه عنه قليلاً بالغناء أو التصفيق أو التحدث له، يمكن كذلك لبعض الآباء المتمرسين فى حمل الأطفال مصاحبة الطفل فى نزهة قصيرة خارج المنزل مع التأكد من نظافة الطفل وإطعامه جيداً قبل الخروج به. مع استمرار نمو الطفل، يمكن للأب المشاركة فى إطعام الطفل بعض الأطعمة الأخرى بالإضافة إلى تغيير حفاضاته أو المساعدة فى استحمامه من آن لآخر، أو مجرد اللعب معه، المهم ألا تصرى على وضع زوجك فى قالب ثابت فيما يتعلق بتعامله مع طفله، فإن كان الأب لا يرغب فى تغيير الحفاضات للطفل مثلاً فهذا لا يعنى أنه أب سئ!! أهم شئ بالنسبة له هو الحرص على قضاء بعض الوقت مع طفله، فدعيه يحدد ما يريد القيام به.
هناك العديد من الأمور المطلوبة وأمور أخرى لابد من الحذر منها خلال تشجيعك لزوجك على أن يكون أباً جيداً لطفلكما، والقاعدة رقم واحد هو الاهتمام بالثناء عليه والحرص على هذا الأمر أمام الآخرين والأهم أمام الأطفال، أخبريه كيف تقدرين مجهوده معك ومع طفلك وكيف تقدرين دوره كأب صالح، إرسلى له بطاقة شكر تحمل بعض كلمات التقدير لشخصه، مثل هذه الأمور تصنع المعجزات حيث ترضي غروره وتعمل على إبقاء الرومانسية بينكما، ولتحرصي على ذكر بعض العبارات المعبرة أمام الأسرة والأصدقاء عن كيفية أنك ترينه "أفضل أب على الإطلاق"، وإن كان لديكم أطفال فى سن أكبر إحرصى كذلك على جعلهم يعبرون عن حبهم لوالدهم وأن يقدرون ما يفعله من أجلهم فإن الرجل عندما يجد التقدير من الزوجة والأطفال فإنه يكون على استعداد أكبر لبذل مزيد من الجهد لإسعادهم، ولتحرصى دوماً على مراعاة احتياجاته وعدم الضغط عليه وأن تتذكرى دوماً أنك زوجة قبل أن تكونى أماً، فلا تتفرغى لأطفالك بالكامل على حساب زوجك كأن تقضين الليل بجوار الطفل تاركة زوجك نائماً فى غرفة أخرى، أو عندما تتوقفون عن تناول الطعام معاً أو الخروج كزوجين كما في السابق، أو الشكوى الدائمة من تعبك فى خدمة الطفل، فعلى الرغم من المجهود الشديد الذى تبذلينه للعناية بطفلك، فلا مانع أبداً من تخصيص وقت مناسب للتواجد مع زوجك يومياً وتوفير جليس للطفل من الأهل أو الأصدقاء من حين لآخر للتنزه أو الخروج مع زوجك وقضاء وقت جميل، ولسوف يقدر زوجك ما تقومين به بالفعل ويتغلب على إحساسه بإهمالك له بعد ولادة الطفل. حاولى كذلك عدم لومه باستمرار فيما يتعلق برعايته لطفله فهو طفله أيضاً ويحرص عليه مثلك وحاولي دوماً تجنب انتقاده أمام الآخرين أو أمام أطفاله الأكبر سناً والحرص على مناقشته فى وقت لاحق فى إحدى جلساتكم الخاصة.
خلاصة القول صديقتى الأم، إن الأب الجيد أو السئ لا يولد هكذا بالفطرة، إنما هي عملية تعود وتجربة يتخللها الكثير من الصواب والخطأ، وقد حاولت مساعدتك من خلال بعض النصائح، ولكن تذكرى ليست كلها وصفات سحرية (لقد نجح الكثير من هذه النصائح مع زوجى والبعض الآخر لم يحقق شيئاً) بل إنها تعتمد على الكثير من الجهد وما يصلح لزوجك قد لا يصلح مع غيره، وعليك كزوجة وأم أن تعرفى ما يناسبه أثر من غيره، وأن تتذكرى أن الأب الصالح هو فى الأصل زوج سعيد بالمقام الأول، لذا فمن أجل مساعدته كى يكون أباً عليك أن تحرصى على علاقتك معه وألا تغفلى أبداً عن محاولة تحقيق السعادة له والمحافظة عليه.
هناك العديد من الأمور المطلوبة وأمور أخرى لابد من الحذر منها خلال تشجيعك لزوجك على أن يكون أباً جيداً لطفلكما، والقاعدة رقم واحد هو الاهتمام بالثناء عليه والحرص على هذا الأمر أمام الآخرين والأهم أمام الأطفال، أخبريه كيف تقدرين مجهوده معك ومع طفلك وكيف تقدرين دوره كأب صالح، إرسلى له بطاقة شكر تحمل بعض كلمات التقدير لشخصه، مثل هذه الأمور تصنع المعجزات حيث ترضي غروره وتعمل على إبقاء الرومانسية بينكما، ولتحرصي على ذكر بعض العبارات المعبرة أمام الأسرة والأصدقاء عن كيفية أنك ترينه "أفضل أب على الإطلاق"، وإن كان لديكم أطفال فى سن أكبر إحرصى كذلك على جعلهم يعبرون عن حبهم لوالدهم وأن يقدرون ما يفعله من أجلهم فإن الرجل عندما يجد التقدير من الزوجة والأطفال فإنه يكون على استعداد أكبر لبذل مزيد من الجهد لإسعادهم، ولتحرصى دوماً على مراعاة احتياجاته وعدم الضغط عليه وأن تتذكرى دوماً أنك زوجة قبل أن تكونى أماً، فلا تتفرغى لأطفالك بالكامل على حساب زوجك كأن تقضين الليل بجوار الطفل تاركة زوجك نائماً فى غرفة أخرى، أو عندما تتوقفون عن تناول الطعام معاً أو الخروج كزوجين كما في السابق، أو الشكوى الدائمة من تعبك فى خدمة الطفل، فعلى الرغم من المجهود الشديد الذى تبذلينه للعناية بطفلك، فلا مانع أبداً من تخصيص وقت مناسب للتواجد مع زوجك يومياً وتوفير جليس للطفل من الأهل أو الأصدقاء من حين لآخر للتنزه أو الخروج مع زوجك وقضاء وقت جميل، ولسوف يقدر زوجك ما تقومين به بالفعل ويتغلب على إحساسه بإهمالك له بعد ولادة الطفل. حاولى كذلك عدم لومه باستمرار فيما يتعلق برعايته لطفله فهو طفله أيضاً ويحرص عليه مثلك وحاولي دوماً تجنب انتقاده أمام الآخرين أو أمام أطفاله الأكبر سناً والحرص على مناقشته فى وقت لاحق فى إحدى جلساتكم الخاصة.
خلاصة القول صديقتى الأم، إن الأب الجيد أو السئ لا يولد هكذا بالفطرة، إنما هي عملية تعود وتجربة يتخللها الكثير من الصواب والخطأ، وقد حاولت مساعدتك من خلال بعض النصائح، ولكن تذكرى ليست كلها وصفات سحرية (لقد نجح الكثير من هذه النصائح مع زوجى والبعض الآخر لم يحقق شيئاً) بل إنها تعتمد على الكثير من الجهد وما يصلح لزوجك قد لا يصلح مع غيره، وعليك كزوجة وأم أن تعرفى ما يناسبه أثر من غيره، وأن تتذكرى أن الأب الصالح هو فى الأصل زوج سعيد بالمقام الأول، لذا فمن أجل مساعدته كى يكون أباً عليك أن تحرصى على علاقتك معه وألا تغفلى أبداً عن محاولة تحقيق السعادة له والمحافظة عليه.
في حفظ الله ورعايته
الله يسلمك ياقمر
وميرسي على المرور الجميل
في حفظ الله ورعايته
وميرسي على المرور الجميل
في حفظ الله ورعايته