تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » حضور الازواج لعمليات الولادة يساعد على تسكين آلام الولادة بنسبة 70%

حضور الازواج لعمليات الولادة يساعد على تسكين آلام الولادة بنسبة 70% 2024.

حضور الازواج لعمليات الولادة يساعد على تسكين آلام الولادة بنسبة 70%

إن لحظة الولادة أسعد وأصعب لحظات تسجلها حياة المرأة ، تشعر فيها بالألم ، والخوف ، فتفرح حينها بمن يواسيها ويشعرها بالوقوف بشدتها ، ويعتبر الزوج خير معين لها في لحظة الولادة ، فيشاركها آلامها وفرحتها ، ولذلك يوافق بعض الأزواج على حضور لحظة الولادة وتقابل بالرضا وأحياناً بالرفض ، البعض من الأزواج جربوا أن يحضروا الولادة وعاشوا التجربة بالفعل.

إن حضور الزوج الولادة له العديد من المزايا التي تساعد على سهولة وسرعة ونجاح عملية الولادة ، حيث يبث فيها الزوج الثقة ويغمرها بكلمات الحب التي يقولها بصدق في تلك اللحظة.

طبيبة تقول أنها تسمح للزوج بالحضور ، وما عليه إلا أن يتحكم في أعصابه ، بحيث يقوم بدور فعال خلال عملية الولادة ، و ضرورة أن يقف الزوج بجانب رأس زوجته ، و لا يسمح له بالتجول في الغرفة حتى لا يحدث إضطراباً في أداء الفريق الطبي ، و إذا لم تتحقق الشروط السابقة ، فلا داعي لحضور الزوج ، فإذا أراد الدخول لمجرد الفضول ، فلا يسمح له بذلك.

بين القبول والرفض:

إن الزوج أعلم بزوجته من أي شخص آخر ، ويستطيع أن يقدم لها الدعم والمساندة النفسية ، والتي لها بدون شك مفعول السحر ، حيث تزداد الزوجة حباً وتعلقاً بزوجها ، ومن ثم شجاعة وقوة وقدرة على الولادة.

أحد إستشاري الطب النفسي ، يقول أن المرأة تستطيع أن تطلب من زوجها ما لا تستطيع طلبه من الطبيب أو الممرضة ، كما أن حضوره يزيد من تقديره لزوجته ، مما يؤهله نفسياً للمشاركة في رعايتها والعناية بمولوده ، وخصوصاً في فترة النفاس والرضاعة ، فينشأ بينهما دفء وترابط أسري ، ويصبح للطفل معنى جميل عند أبيه وأمه ، ويشعر كل منهما بقيمته ويحاولان تربيته وإسعاده بكل قوتهما.

وأن ما قيل عن أن حضور الزوج ولادة زوجته قد يسبب له صدمة نفسية وتقلب مشاعره ضدها ليس حقيقياً ، كما أن رغبته الجنسية لا تتأثر كما يدعي البعض ، لكن على الزوج ألا يخجل من مشاركة زوجته وعلى الزوجة ألا تنزعج إذا رفض زوجها حضور ولادتها ، لأنه يكون لسبب بسيط ، وهو عدم الإعتياد على فكرة دخول رجل أثناء ولادة زوجته ، أو لأنه يخاف من مجرد دخول أي غرفة عمليات.

إن حضور الزوج عملية الولادة لم يتكرر كثيراً في الدول العربية ، فالقليل من الأزواج يطلبون حضور ولادة زوجاتهم لما فيها من جرأة أو لأنه لم يعتد على ذلك.

فهي فكرة غريبة بعض الشيء عن مجتمعاتنا ، فيما تعتقد المدارس الغربية أن حضور الزوج لعملية الولادة شيء أساسي يطلبه الطبيب أولاً ، كما يشعر الزوج بأن ذلك واجب عليه ويفرح كثيراً عندما يحضر لحظة خروج إبنه للحياة ، فترفض حضور الزوج ولادة زوجته لما قد يسببه من مشاكل ويحدث أيضا إرتباك في أداء الطبيب ، وخصوصاً إذا كان الزوج عصبياً ومندفعاً ، وقد يكون عاطفياً فيغمى عليه لمجرد رؤية الدم أو سماع صراخ زوجته ، وتكون النتيجة أن ينهار بالبكاء والصراخ هو الآخر وتصعب عملية الولادة ، إلا إذا كان الزوج طبيباً فيسمح له بالحضور.

نصائح للزوج:

إن أهم ما يميز حضور الأزواج لعملية الولادة الطبيعية أو العملية القيصرية يساعد على تسكين آلام الولادة بنسبة أكبر من 70%. ، لذلك يجب تعليم وتفهيم الزوج بما سيتم تقريباً داخل غرفة الولادة ، وذلك حتى لا يحدث إرتباك ولا يعوق عمل الأطباء في هذا التوقيت المهم ، وعند الولادة الطبيعية مثلاً يقف الزوج بجانب زوجته ، ليأخذ بيديها ويشد من عضدها ويتحدث معها ، كما يجب تدريب الزوج على قول كلمات مطمئنة.

حتى لا يحدث إنقباض في عنق الرحم ولا يندفع بسهولة ، فيزيد إنقباض الرحم وأيضاً يشتد الألم عند المرأة ، وهو ما يزيد من فرصة الولادة غير الطبيعية وتكون إما باستخدام الحقن أو الشفاط أو الولادة القيصرية .


يعطيك الف عافية

بوركت الانامل
موضوع جميل

ننتظر جديدك المميز دائما

ياريت يدخل هو حتى يلد مكانها راح تكون المرأة ممنونة له طول عمرها هههههههههههه
شكرا لك عالطرح خليل
اسمحلي بنقله الى قسم ادم لتشجيع الازواج العرب على الولادة مكان زوجاتهم قصدي لحضورهم عملية الولادة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.