بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لحظة من فضلك
قد تأخذنا الحياة وقد تلهينا الدنيا وقد تشغلنا الأنفس والأموال والأولاد ولكن لا بد أن نتوقف كل حين لنسأل أنفسنا: أين الله في قلوبنا؟!
إذا هممت أن تقع في المعصية فقل لنفسك:
أين الله في قلبي؟ الله أحب إلي أم المعصية؟ هل استهنت إلى هذا الحد بنظر الله إليك؟! كيف سأقابل الله لو مت وأنا على هذه المعصية؟ "قُلْ أَرَأَيْتَكُم إِنْ أَتَاكُمْ عَذَابُ اللهِ أَوْ أَتَتْكُمُ السَّاعَةُ أَغَيْرَ اللهِ تَدْعُونَ إِن كُنْتُمْ صَادِقِينَ* بَلْ إِيَّاهُ تَدْعُونَ فَيَكْشِفُ مَا تَدْعُونَ إِلَيْهِ إِنْ شَاءَ وَتَنْسَوْنَ مَا تُشْرِكُونَ" هكذا يظهر عند الشدة أنك لا تثق في أحد إلا الله، فأين الله في قلبك عند الرخاء؟!
وإذا تكاسلت عن طاعة فقل:
أين الله في قلبي؟ وهل حبي للراحة والكسل أكثر من حبي لله؟! وتذكر قول الله لرسوله صلى الله عليه وسلم في القرآن: "فإذا فرغت فانصب وإلى ربك فارغب"، فبعد الفراغ من متاعب السعي على الحياة لا يرتاح، بل يتعب ويتقرب إلى ربه ويرغب؛ لأن راحة المؤمن في رضا الله. وهكذا أيها الاخوان و ايتها الاخوات تعالوا ندرب أنفسنا على أن يكون الله ملء قلوبنا ولا شيء معه، ويكون لنا في كل صغيرة وكبيرة وقفة لنتساءل: أين الله في قلوبنا؟!
|
|||||||||||
وإذا تكاسلت عن طاعة فقل:
أين الله في قلبي؟
وهل حبي للراحة والكسل أكثر من حبي لله؟!
وتذكر قول الله لرسوله صلى الله عليه وسلم في القرآن: "فإذا فرغت فانصب وإلى ربك فارغب"، فبعد الفراغ من متاعب السعي على الحياة لا يرتاح، بل يتعب ويتقرب إلى ربه ويرغب؛ لأن راحة المؤمن في رضا الله.
فعلآ لابد ان نتوقف ولو للحظة في حياتنا كا يوم لنسأل انفسنا هذا السؤال.
جزيت خيرآ وجعلها الله في ميزان اعمالك ورزقك الجنة انت ومن تحبين .
دمووع السحاب
ويجنبه سخطك وكنفه يا رب برحمتك وارزقه من حيث لا يحتسب ويسر له آمر طاعتك
واعصمه من معصيتك اللهم امحو عنه الزله واقل العثرة وبدل السيئة حسنه
واجعل كل ذنب له مغفور واسكنه عامرات القصور ودار الحور
وأكرمه بروية وجهك يا عزيز يا غفور
وجميع المسلمين
بارك الله فيك ..وسدد على طريق الخير مسارك