عن أبي هريرة – رضي الله عنه – عن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – أنه قال: ( والذي نفس محمد بيده لا يسمع بي أحد من هذه الأمة يهودي ولا نصراني ثم يموت ولم يؤمن بالذي أرسلت به إلا كان من أصحاب النار ) رواه مسلم .
المعنى الإجمالي
يوضح النبي – صلى الله عليه وسلم – في هذا الحديث إحدى عقائد الإسلام وهي عموم بعثته – صلى الله عليه وسلم – إلى الناس كافة من عرب وعجم وإنس وجن،لا فرق في ذلك بين ذكر وأنثى وحر وعبد، فالكل سواء في وجوب الإيمان به والدخول في طاعته . ولا نجاة لأحد سمع به وعرف دعوته إلا بالإيمان به، ولو كان كتابياً من اليهود والنصارى فضلاً عن غيرهم من الوثنيين والملحدين .
الفوائد العقدية
1- عموم بعثة النبي – صلى الله عليه وسلم – إلى الناس كافة .
2- أن كل دين سابق على الإسلام فهو منسوخ بالإسلام.
3- أن من لم يؤمن بالنبي – صلى الله عليه وسلم – بعد معرفته به فهو هالك ولا ينفعه ما يؤمن به .
4- من لم يعرف النبي – صلى الله عليه وسلم – ومات على ما يدين به، فلا يحاسب على عدم إيمانه بالنبي – صلى الله عليه وسلم -.
4- من لم يعرف النبي – صلى الله عليه وسلم – ومات على ما يدين به، فلا يحاسب على عدم إيمانه بالنبي – صلى الله عليه وسلم -.
بالنسبة لهذة النقطة فالمقصود بهم اهل الفترة(بين بعثة نبي وآخر)واهل الفترة يمتحنون يوم القيامةبأن يأمرهم الله بدخول نارظاهرها النار وباطنها الجنةمن اطاعه نجا ومن عصى عذب فيقول لهم الله عز وجل اياي تعصون فكيف لوبعثت لكم الرسل
اللهم صل على محمد
استغفر الله استغفر الله استغفر الله استغفر الله استغفر الله استغفر الله استغفر الله
أشكر لك مرورك الرائع علي الموضوع
وأهتمامك بكل شاردة وواردة بكل المواضيع
وأشكر لك التوضيح الذي كتبتيه …
جعله الله في ميزان حسناتك يوم القيامة
وأدعو الله أن يجعل مستقرك خير مستقر
مع الأنبياء والصديقين والشهداء
لك مني كل أحترام وتقدير
ويعطيك الصحه و العافية ’’’’
أشكر لك مرورك الكريم علي الموضوع
لك مني كل أحترام وتقدير