تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » حكم نشر أخبار الفساد كما حدث في قضية اللاعب للعلامة البراك رحمه الله

حكم نشر أخبار الفساد كما حدث في قضية اللاعب للعلامة البراك رحمه الله 2024.

حكم نشر أخبار الفساد كما حدث في قضية اللاعب

ما حكم نشر أخبار الفساد كما حدث في قضية اللاعب الشهير الذي قبض عليه قريباً؟ وهل نشرها يعتبر خطأ وتتبع لعورات المسلمين، أم هو صواب وتبيان لزيف بعض المشاهير؟ أفتنا أثابكم الله.

الحمد لله، المجاهر بالفواحش والجرائم وهو الذي يتحدث بها عن نفسه في المجالس والصحف أو في مؤلفات يكتبها ليس من أهل العافية كما قال صلى الله عليه وسلم: "كل أمتي معافى إلا المجاهرين، وإن من المجاهرة أن يعمل الرجل بالليل عملاًثم يصبح وقد ستره الله فيقول: يافلان عملت البارحة كذا وكذا. وقد بات يستره ربه، ويصبح يكشف ستر الله عليه"[ متفق عليه، البخاري (5721)، ومسلم (2990)]
ومثل هذا يجب الإنكار عليه والإغلاظ ولو مع ذكر اسمه، ومن الإنكار عليه فضحه بذكر ما ثبت من أقواله مسموعة أو مقروءة، وما ثبت من أفعاله.
أما المستتر المستسر بذنبه فيجب على من اطلع عليه الإنكار عليه بالطرق التي تردعه، وتقطع دابر الفساد عن الأمة، وهذا يختلف بحسب عظم الجرم وعظم المفاسد المترتبة عليه، ومثل هذا لا يجوز التشهير به بذكر اسمه أو بذكر ما يعينه، فالتشهير به وفضحه زائد على العقوبة التي يمكن أن يقررها الحاكم من حد أو تعزير، وما دام أنه لم يجاهر بجرمه فهو من أهل العافية بالجملة للحديث المتقدم، والواجب على الجميع تقوى الله والوقوف عند حدوده، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والأخذ بما يشرع في معاملة أصحاب الذنوب، أصلح الله أحوال المسلمين، ومَنّ على الجميع بالتوبة النصوح، والاستقامة على صراطه المستقيم، والله أعلم.

رضي الله عن شيخنا

—-

أقول : فإذا كان هذا في باب المنكرات التي يقول عنها الفلاح والمهندس والكيميائي والعالم والعابد أنه منكر
وجاهر به
فيفضح

فما بالكم بمن يلقي الشبهات ؟؟
ويتكلم بالبدع ؟؟
ويخرج في القنوات الإستسلامية !
ويضل المسلمين !

ألا يفضح ؟
ألا نذكر اسمه ؟
ألا ننشر مصائبه وبلاويه مع الرد عليها ؟؟

يا إخوان البدعة أخطر من المعصية
كل الناس يعرفون أن المعصية معصية .. لكن البدعة ! يحسبونها طاعة وقربة لله !!

الشيخ يتكلم في قضية لاعب من فريق الهلال قُبض عليه في استراحة مع فتيات والسالفة طويلة …

والسلام عليكم .
منقول للفائده

جزاك الله ألف خير أختي على نقلك المفيد

البدعة شرها أعظم من المعصية ،لأن المبتدع يرى نفسه على صواب ويدعو إلى بدعته من حوله أما العاصي فيعرف أنه على خطأ ويطلب من الله الغفران

تقبلي مروري

الســـر

بارك الله فيك اخي
علي الطرح الطيب
جزاك الله خير
وجعله في ميزان حسناتك
حفظك الرحمن
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله
وبركاته
أختاه الفاضلة بارك الله فيك
وجزاك الله خيرا جعله
الله لك في ميزان حسناتك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.