تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » سونيت 112

سونيت 112 2024.

سونيت 112
وليم شكسبير

حبك وشفقتك، هما اللذان يمحوان التلوث الذي أصابني
وألصقته الفضيحة العامة فوق جبيني؛
ما الذي أحرص عليه سواء دُعيت طيباً أو سيئا،
ما دمتَ تغطي جانبي السيء، وتُظهر جانبي الحسن؟
.
أنت لديّ كل العالم، ولا بد لي أن أكافح
حتى أعرف سوءاتي وفضائلي بلسانك أنت،
فليس هناك أحد أحسّه حياً، ولا أنا حيّ بالنسبة لأحد،
ممن يمكنه أن يغير شعوري المتحجر من ناحية الصواب والخطأ.
.
في هذه اللجج المتلاطمة، أقذف كل أنواع الحرص
بالنسبة لأصوات الآخرين، حتى أن حاستي الجامعة
توقفت بالنسبة لكل من الناقد والمنافق،
فلتنظر إذن كيف أبرر لامبالاتي بالآخرين:
.
لقد نَمَوتَ في فؤادي، قوياً إلى أبعد حد،
حتى صرتُ أظن أن كل ما في العالم إلاك ميت إلى الأبد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.