تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » سونيت 145

سونيت 145 2024.

سونيت 145
وليم شكسبير

تلك الشفاه التي صنعتها يد الحب
أطلقت الصوت الذي قال "إني أكره"
لي أنا الذي أضنيت نفسي من أجلها؛
لكنها حينما رأت حالتي الأليمة؛
.
دَبت الرحمة فورا في قلبها،
لائمة ذلك اللسان الذي بالرقة دائما
كان يُستخدم في النطق بالقرار الكريم.
وعَلَّمَتْ شفاهها التحية والترحيب من جديد:
.
غَيَّرَتْ "إني أكره" بالكلمات التي أضافتها في النهاية
فجاءت بعدها مثل النهار البديع
الذي يعقب الليل، الذي أراه كالشيطان،
يطاح به بعيداً من السماء إلى الجحيم.
.
لقد نَفَتْ الكراهية عن كلمة "إني أكره" وألقت بها بعيداً،
وأنقَذَتْ حياتي حينما استدركت قائلة "ليس أنت".

الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.