تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » سونيت 150

سونيت 150 2024.

سونيت 150
وليم شكسبير

من أي طاقة خفية ملكت هذي السلطة القوية
لتحكمي قلبي بما فيك من نقصان؟
ولتجعليني أُكذّبُ ما أراه في الحقيقة
وأقسم أن الضوء لا يُجَمِّلُ النهار؟
.
كيف تأتت لك قدرة إضفاء الحسن على الأشياء السقيمة،
ففي أشد حالات الرفض لما تفعلين
هناك نوع من القوة وضمانة من المهارة
تجعلني أرى أسوأ ما لديك يفوق أعظم شيء سواه؟
.
من الذي علمك الوسيلة التي تجعلني أزداد حباً لك
كلما زاد ما أسمعه وما أراه من الأسباب التي تدعو إلى كراهيتك؟
آه، رغم أنني أحب ما يكرهه الآخرون،
عليك ألا تكرهيني مثلما هم يفعلون.
.
إذا كانت تفاهتك هي التي دفعتني إلى حبك،
فما أشد جدارتي لأكون محظياً بغرامك!

الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.