فاطمة الزهراء
18 ق. هـ – 11 هـ / 605 – 632 م *** فاطمة بنت محمد بن عبد الله بن عبد المطلب، الهاشمية القرشية. بنت رسول الله محمد (صلى الله عليه وسلم) وأمها خديجة بنت خويلد، من نابهات قريش. وإحدى الفصيحات العاقلات. تزوجها أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (رضي الله عنه) في الثامنة عشرة من عمرها، وولدت له الحسن والحسين وأم كلثوم وزينب. وعاشت بعد أبيها ستة أشهر. وهي أول من جعل له النعش في الإسلام، عملته لها أسماء بنت عميس، وكانت قد رأته يصنع في بلاد الحبشة. ولفاطمة 18 حديثاً. وللسيوطي (الثغور الباسمة في مناقب السيدة فاطمة- خ) في 53 ورقة. ولعمر أبي النصر (فاطمة بنت محمد- ط) ولأبي الحسن الرندي النجفي (مجمع النورين- ط) في سيرتها ومناقبها. وابأبي شبهُ أَبي ………. غير شبيهٍ بِعَلي قَد كانَ بَعدكَ أنباءٌ وهنبثة …….. لَو كنت شاهدها لَم تكثر الخطبُ قَد كنتَ لي جَبلاً أَلوذُ بظلّهِ …….. فَاليوم تُسلمني لأجردَ ضاحِ لَم يَبقَ ممّا جئتُ غَيرُ صاعِ ……… قَد دميت كفّي مَع الذراعِ وَما مسّك الجنّ من قبل ذا ………. وَما كنت ذا فزعة تفزعُ نَعت نفسكَ الدنيا إِلينا وَأَسرعت ………. وَنادَت أَلا جدّ الرحيل وَودّعت أمرك يا اِبن عمّ سمعٌ وطاعه ……… ما بيَ مِن لؤمٍ وَلا ضَراعه إنّي لأعطيهِ ولا أبالي …….. وأوثر اللَه على عيالي أَشبِه أَباكَ يا حَسَن ………. وَاِخلَع عَنِ الحقّ الرسَن يا أَبتاه أَجابَ ربّاً دعاه ………. يا أَبتاهُ إِلى جنّة الفردوسِ مأواهُ إِنّ بُنيّ شبه النبي ………… لَيس شبيهاً بعلي قُل للمغيّب تحتَ أَطباقِ الثّرى …….. إِن كنتَ تسمعُ صَرخَتي وَنِدائِيا اِغبرّ آفاقُ السماءِ وكوّرت ……. شمسُ النهارِ وأظلم العصرانِ |
عنترة بن شداد العبسي
*** عنترة بن عمرو بن شداد وشداد جده غلب على اسم أبيه ، وإنما أدعاه أبوه بعد الكبر وذلك أنه كان لأمة سوداء يقال لها زبيبة وكانت العرب في الجاهلية إذا كان للرجل منهم ولد من أمة أستعبده ، كان بعض أحياء العرب قد أغاروا على بني عبس فأصابوا منهم فتبعهم العبسيون فلحقوهم فقاتلوهم عمّا معهم وعنترة فيهم ، فقال له أبوه : كر يا عنترة قال : العبد لا يحسن الكر ، إنما يحسن الحلاب والصَّر، فقال : كر وأنت حر فكرَّ وهو يقول : أنا الهجين عنترة * كل امرئ يحمي حره أسـودة وأحمرة * والواردات مشفـرة فقاتل وأبلى واستنقذ ما كان بأيدي عدوهم من الغنيمة فادّعاه أبوه وألحق به نسبه وكان لا يقول من الشعر إلا بيتين أو ثلاثة حتى سابه رجل من بني عبس فرد عليه وافتخر بأفعاله في الغزوات والغارات وكان أول ما قال : هل غادر الشعراء من متردم وهي بعض قصائده: وإذا نـزلت بـدار ذل iiفـارحل وإذا بـليت بـظالم كـن iiظـالماً وإذا لـقيت ذوي الـجهالة iiفاجهل وإذا الـجبان نـهاك يـوم iiكريهة خـوفاً عليك من ازدحام iiالجحفل فـاعص مـقالته ولا تـجفل بها وأقـدم إذا حـق الـلقا في iiالأول واخـتر لـنفسك مـنزلا تعلو iiبه أو مـت كريماً تحت ظل iiالقسطل فـالموت لا يـنجيك مـن iiآفاته حـصنُ ولـو شـيدته iiبـالجندل مـوت في الفتى في عزه خير iiله مـن أن يبيت أسيرّ طرفٍ أكحل إن كـنت فـي عدد العبيد iiفهمتي فـوق الـثريا والـسماك iiالأعزل أو أنـكرت فرسان عبس iiنسبتي فـسنان رمـحي والحسام يقر iiلي وبـذابلي وبـمهندي نـلت العلا لا بـالـقرابة والـعديد الأجـزل ورميت رمحي في العجاج فخاضة والـنار تـقدح من شفار iiالأنصل خـاض الـعجاج محجلاً حتى iiإذا شـهد الـوقيعة عاد غير iiمحجل ولـقد نـكبت بـني حريقه iiنكبة لـما طـعنت صميم قلب الأخيل وقـتلت فـارسهم ربـيعة iiعنوة والـهيذبان وجـابر بـن iiمهلهل وابـني ربـيعة والحريش iiومالكاً والـزربقانُ غـدا طريح iiالجندل وأنـا ابـن سـوداء الجبينِ iiكأنَّها ضـبع ترعرع في رسوم iiالمنزل الـساق مـنها مـثل ساق iiنعامة والـشعر مـنها مثل حب iiالفلفل والـثغر مـن تـحت اللثام iiكأنه بـرق تـلألأ في الظلام iiالمسدل يـا نـازلين على الحمى iiوديارهِ هـلا رأيـتم في الديار تقلقلي ii؟ قـد طـال عزكم وذلي في الهوى ومـن الـعجائب عـزكم iiوتذللي لا تـسقني مـاء الـحياة بذلة iiبل فـاسقني بـالعز كـأس iiالحنظلِ مــاء الـحـياة بـذلة iiكـجهنم وجـهنم بـالعز أطـيب مـنزل إذا كشف الزمان لك القناعا : إذا كـشـفَ الـزمـانُ لـك iiالقناعا ومـدّ إلـيـك صـرفُ الـدهـرِ iiبـاعـا فـلا تـخـشَ الـمـنـيـةَ iiوالـتـقيها ودافـعْ مـا اسـتـطعتَ لها دِفاعا ولا تــخــتـرْ فِـراشـاً مـن iiحـريـرٍ ولا تــبــكِ الـمـنـازلَ iiوالـبِـقـاعـا وحَــولـكَ نِـسـوةٌ يَـنـدبـنَ iiحُـزنـاً ويَــهْـتِـكـنَ الـبـراقـع والـلِّـفـاعـا يـقـول لـك الـطبيب دواك عندي إذا مــا جــس كــفـك والـذراعـا ولــو عــرفَ الــطـبـيـبُ دواءَ iiداءٍ يَـرُدُّ الـمـوتَ مـا قـاسى iiالنزاعا وفـي يـوم الـمـصـانـع قـد تـركنا لَــنـا بِـفـعـالـنـا خـبـراً مُـشـاعـا أقـمـنـا بـالـذوابـلِ سـوقَ حـربٍ وصَـيـرنـا الـنـفـوسَ لـهـا مـتـاعا حِــصــانـي كـان دَلّال iiالـمـنـايـا فـخـاضَ غُـبـارهـا وشـرى وباعا وسـيفي كان في الهيجا طبيباً يُـداوي رأسَ من يشكو الصُداعا أنــا الـعـبـدُ الـذي خُـبـرتَ عـنـه وقـد عـايـنـتـنـي فدعِ iiالسماعا ولـو أرسـلـتُ رُمـحـيَ مع جَبانٍ لـكـان بـهـيـبتي يَلقى السباعا مَلأتُ الأرضَ خوفاً من حُسامي وخَـصـمي لم يجدْ فيها iiاتساعا إذا الأبـطـال فـرَّتْ خـوفَ بأسي تــرى الأقــطــارَ بــاعـاً أو ذِراعـا |
حسان بن ثابت الأنصاري
*** شاعر عربي وصحابي من الأنصار، ينتمي إلى قبيلة الخزرج من أهل المدينة، كما كان شاعرًا معتبرًا يفد على ملوك آل غسان في الشام قبل إسلامه، ثم أسلم وصار شاعر الرسول بعد الهجرة. توفي أثناء خلافة علي بن أبي طالب بين عامي 35 و 40 هـ. هو أبو الوليد حسان بن ثابت بن المنذر الخزرجي الأنصاري من قبيلة الخزرج، التي هاجرت من اليمن إلى الحجاز، وأقامت في المدينة مع الأوس . ولد في المدينة قبل مولد الرسول بنحو ثماني سنين، فعاش في الجاهلية ستين سنة، وفي الإسلام ستين سنة أخرى، وشب في بيت وجاهة وشرف، منصرفًا إلى اللهو والغزل،. وهو من بني النجار أخوال عبد المطلب بن هاشم جد النبي محمد من قبيلة الخزرج، ويروى أن أباه ثابت بن المنذر الخزرجي كان من سادة قومه، ومن أشرفهم، وأما أمه فهي الفزيعة بنت خنيس بن لوزان بن عبدون وهي أيضا خزرجية. ولد 60 قبل الهجرة على الأرجح صحابي وكان ينشد الشعر قبل الإسلام، وكان ممن يفدون على ملوك الغساسنة في الشام، وبعد إسلامه اعتبر شاعر النبي محمد بن عبد الله. وأهدى لهُ النبي محمد جارية قبطية قد اهداها لهٌ المقوقس ملك القبط واسمها سيرين بنت شمعون فتزوجها حسان وأنجبت منهُ ولدهُ عبد الرحمن بن حسان بن ثابت ، وحسن إسلامها وهي أخت زوجة الرسول مارية القبطية. ولقد سجلت كتب الأدب والتاريخ الكثير من الأشعار التي ألقاها في هجاء الكفار ومعارضتهم، وكذلك في مدح المسلمين ورثاء شهدائهم وأمواتهم. وأصيب بالعمى قبل وفاته، ولم يشهد مع النبي مشهدًا لعلة أصابته ويعد في طبقة المخضرمين من الشعراء لأنه أدرك الجاهلية والإسلام. وتوفي في المدينة المنورة زمن خلافة معاوية . ولقد بلغ من العمر 120 عام. . من قصائده: . وأَحسنُ منكَ لم ترَ قطُّ عيني وَأجْمَلُ مِنْكَ لَمْ تَلِدِ النّسَاءُ |
تشارلز ديكنز
*** تشارلز ديكنز روائي و كاتب بريطاني، (Charles Dickens) ولد 7 فبراير سنة 1812 في منطقة ( بورتسى ) حاليا ( بورتسموث )- روتشستر، توفي سنة 1870. نشأته ولد وترعرع في عائلة كبيرة وفقيرة فكان الابن الثاني من بين ثمانية أخوة .والد تشارلز كان يعمل كاتب بالبحرية براتب ضئيل لايكفي لنفقات العائلة الكبيرة . ألتحق تشارلز بمدرسة صغيرة في بورتسموث لفترة قصيرة ثم انتقلت أسرته إلى لندن فكانت مصدر ألهامه حيث أثرت التضاربات والطباقات الاجتماعية بالأضافه لطفولته البائسة في تكوين زخم درامي تحولت بموهبته الكتابيه الى روايات عاطفية وساخرة، ّأبكت وأضحكت العديد من القراء على مر الأجيال. أعماله بدأ عمله المهني كمراسل صحفي في البرلمان، وكان أسلويب كتابته مميزا بدى كالقصة لقارئيه و بدأت شهرته الأدبية بنشر انطباعاته عن لندن في مجلات دورية،كتب ديكنز 14 رواية كبيرة يزيد حجم الواحدة منها عن 600 صفحةوله أيضا الكثير من القصص القصيرة ,في عام 1850 اصدر ديكنز مجلة (كلمات عائلية) والتي حظت باقبال شديد من قبل قارئيه نتجة كتاباته الأسبوعية في المجلة ل , من أهم أعماله: ميزات كتاباته وفاته |