تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » التصغير

التصغير 2024.

تعريفه : هو تغيير في بنية الكلمة لغرض مقصود .
حكمه : ضم الحرف الأول وفتح الثاني وزيادة ياء ساكنه بعده تسمى ياء التصغير
مثل : نهر نُهَير ، قلم قُلَيم .
أغراضه : للتصغير في اللغة أغراض خاصة هي :
1 ـ تقليل حجم المصغر .
مثل : جبل جبيل ، غصن غصين ، منزل منيزل .
2 ـ تحقير شأن المصغر .
مثل : صانع صوينع ، كاتب كويتب ، شاعر شويعر ، رجل رجيل .
3 ـ تقليل عدده .
مثل : خطوة خطيات ، لقمة لقيمات .
4 ـ للدلالة على تقريب الزمان .
مثل : قبل – قبيل الغروب ، بعد – بعيد العصر .
للدلالة على تقريب المكان .
مثل : قرب – قريب المسجد ، تحت – تحيت الشجرة ، فوق – فويق السطح ، بعد – بعيد المنزل .
6 ـ تعظيم المصغر وتهويله .
مثل : بطل بطيل ، داهية دويهية .
7 ـ تلميح المصغر أو تدليله .
مثل : صاحب صويحب ، حمراء حميراء ، ابن بني .
ومنه قوله تعالى : { يا بني اركب معنى } 43 هود .
وقوله تعالى : { يا بني لا تشرك بالله } 13 لقمان .

شــروطه :
يشترط في الكلمة المراد تصغيرها الشروط التالية :
1 ـ أن تكون اسماً معرباً ، فلا تصغر الأسماء المبنية كأسماء الاستفهام والشروط وأسماء الإشارة والموصول ، والضمائر لشبهها بالحرف .
كما لا يصغر الفعل ولا الحرف .
وقد شذ تصغير أسماء الإشارة : ذا – تا – أولى – أولاء .
وجاء تصغيرها على غير القياس ، فهي تصفر على النحو الآتي :
ذا – ذيّا ، تا – تيّا ، أولى – أوليّا ، أولاء – أوليّاء .
أما أسماء الإشارة المعربة وهي المثناة فتصغر ولكن على غير القياس أيضاً :
مثل : ذان – ذيّان ، تان – تيان .
وكذا الحال لأسماء الموصول المبنية فقد شذ تصغيرها عن القاعدة .
مثل : الذي – اللُّذيّا ، التي – اللُّتيّا ، الذين – اللذيّن .
أما أسماء الموصول المثناة فهي معربة ولكنها تصغر أيضاً على غير القياس كالآتي :
اللذان – اللذيان ، اللتان – اللتيان .
كما شذ تصغير فعل التعجب . نحو : ما أحيسنه ، وما أميلحه ، وما أحيلاه .
2 ـ أن يكون خالياً من صيغ التصغير وشبهها ، فلا يصغر نحو : كميت ، ودريد ونظائرهما لأنهما على صيغة التصغير .
3 ـ أن يكون قابلاً لصيغة التصغير ، فلا تصغر الأسماء المعظمة ، كأسماء الله وأنبيائه وملائكته ، ولا جموع الكثرة ، ولا كل وبعض ، ولا أسماء الشهور ، والأسبوع ، والمحكي ، وغير ، وسوى ، والبارحة ، والغد ، والأسماء العاملة .

أوزان التصـغير :
للتصغير ثلاثة أوزان هي : فُعَيل ، فُعَيعِل ، فُعَيعيل .

أولاً : فعيل ويكون لتصغير الاسم الثلاثي :
وذلك بضم الحرف الأول ، وفتح الثاني ، ثم نزيد ياء ساكنة قبل الآخر .
مثل : سقف سُقيف ، علم عُليم ، رجل رُجيل ، ذئب ذُئيب ، ولد وُليد .
* فإذا كان الاسم الثلاثي مؤنثاً غير مختوم بتاء التأنيث لحقت آخره التاء عند التصغير على أن يفتح ما قبلها مباشرة .
مثل : دار دويرة ، هند هنيدة ، أذن أذينة ، عين عيينة .
أما إذا كان الاسم مختوماً بتاء التأنيث ، فإنها لا تؤثر عليه عند التصغير .
مثل : شجرة شجيرة ، بقرة بقيرة ، تمرة تميرة .
* وإذا كان وسطه حرف علة منقلب عن حرف علة أخر وجب رده إلى أصله .
مثل : باب بويب ، مال مويل ، فقدرت الألف إلى أصلها الواو ، لأن جمعها أبواب .
ناب نويب ، فقد ردت الألف إلى أصلها الياء ، لأن جمعها أنياب .
* وإذا كان وسطه حرف علة أصلي أي غير منقلب عن حرف آخر بقي كما هو عند التصغير .
مثل : بيت بييت ، سيف سييف ، لأن جمعه أبيات ، وأسياف .
ثوب ثويب ، عود عويد ، لأن جمعه أثواب ، وأعواد .
* وكذا إذا كان وسطه حرف علة مجهول الأصل فإنه يقلب واواً عند التصغير .
مثل : عاج عويج ، زان زوين ، صاب صويب .

ما يعامل معاملة الثلاثي

من الأسماء ما كانت حروفها الأصلية ثلاثية أحرف ، غير أنها لحقها تاء التأنيث ، أو ألف التأنيث المقصورة أو الممدودة ، أو الألف والنون الزائدتان أو كانت مزيدة ولكنها جمع تكسير على وزن أفعال .
فإنها تعامل عند التصغير معاملة الاسم الثلاثي ، فيضم أوله ويفتح ثانيه ويزاد بعده ياء ساكنة
مثل : ثمرة ثميرة ، غرفة غريفة ، شجرة شجيرة ، وردة وريدة .
حبلى حبيلى ، نعمى نعيمى ، سلمى سليمى ، عطشى عطيشى .
حمراء حميراء ، سوداء سويداء ، عرجاء عريجاء ، عوراء عويراء .
سلطان سليطان ، مرجان مريجان ، نعمان نعيمان ، حمدان حميدان .
أصحاب أصيحاب ، أنهار أنيهار ، أقمار أقيمار ، أفراس أفيراس .

ثانياً : فُعَيعِل ويكون لتصغير الفعل الرباعي :
وذلك بضم أوله ، وفتح ثانيه مع زيادة ياء ساكنة بعده ، ويكسر ما بعدها .
مثل : ملعب مليعب ، مسجد مسيجد ، منبر منيبر ، خندق خنيدق .
* فإن كان الحرف الثالث حرف مد وجب قلبه ياء ثم ندغمها مع ياء التصغير .
مثل : كتاب كُتَيّب ، رغيف رُغَيّف ، جهول جُهَيّل ، عمود عُمَيّد .
* وإن كان الحرف الثاني ألفاً زائدة قلبت واواً ، مثل : كاتب كويتب ، تاجر تويجر .
* فإن كان ثانيه واواً أصلية أو ياء أصلية بقيت على أصلها عند التصغير ، مثل : جورب جويرب ، زورق زويرق ، ميسر مييسر ، فيصل فييصل ، فيلق فييلق .
* أما إن كان الحرف الثاني واواً غير أصلية ردت إلى أصلها ، مثل : موسر مييسر ، موقن مييقن .
وكذا إن كان ياء غير أصلية ردت إلى أصلها الواو ، مثل : قيمة قويمة ، حيلة حويلة . الأولى من قوّم والثانية من الحول .
* ويحذف ما زاد على الأربعة إذا لم يكن قبل آخره حرف مد .
مثل : سفرجل سفيرج " حذفت اللام " جحمرش جحيمر " حذفت الشين " .
عندليب عنيدل " حذفت الياء والباء " .
مستكشف مكيشف " حذفت السين والتاء " .
* يجوز أن نعوض عن المحذوف " ياء قبل الحرف الأخير وبذلك تعود الصيغة إلى أصلها .
مثل : سفرجل سفيريج ، عندليب عنيديل .

ما يعامل معاملة الرباعي

يعامل معاملة الرباعي كل اسم كانت حروفه الأربعة أصلية غير أنه لحقت بها العلامات التالية:

1 ـ تاء التأنيث ، أو ألف التأنيث الممدودة .
2 ـ الألف والنون الزائدتان .
3 ـ علامة التثنية أو جمع المذكر أو جمع المؤنث .
4 ـ ياء النسب .
والأسماء السابقة تعامل عند التصغير معاملة الرباعي ، وذلك بضم الحرف الأول وفتح الثاني وزيادة ياء ساكنة بعده يكسر ما بعدها ، ثم تلحقه الزيادة التي كانت به .
مثل : مدرسة مديرسة ، مسلمة مسيلمة ، مسطرة مسيطرة ، مكنسة مكينسة .
خنفساء خنيفساء ، عقرباء عقيرباء ، قرفصاء قريفصاء ، أربعاء أريبعاء .
زعفران زعيفران ، صولجان صويلجان ، ترجمان تريجمان .
لاعبان لويعبان ، تاجران تويجران ، صانعان صوينعان .
كاتبون كويتبون ، صانعون صوينعون ، عالمون عويلمون ، لاهيون لويهون .
تاجرات تويجرات ، مدرسات مديرسات ، قابلات قويبلات .
عبقري عبيقري ، زمزمي زميزمي ، سمهري سميهري ، تاجري تويجري .

ثالثاً : فُعَيعيل :
وتكون لتصغير كل اسم زاد على أربعة أحرف ، وقبل آخره حرف من ألف أو واو أو ياء ، وتبقى الياء عند التصغير ، وتقلب الألف والواو ياءً .
مثل : مصباح مصيبيح ، عصفور عصيفير ، قنديل قنيديل .

شكراً على الطرح الجميل
رائع بكل ما تقدم
يعطيك العافيه
مودتي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.