ومسحت بيداها الكريمتان جبهتى
ازالت قطرات الخجل والحيرة والتأمل
فى لقياها
قذقتنى بسهام عيناها الناضرتان
نهضت من تكوعى
واذا بجدى يلمس صدرها الحانى
فغبت برهة وهى تنادينى
أأنت معى .. ؟
وكلما حاولت الاجابة
تلعثم لسانى.. رباه
هذا أول لقائى بها
أأصم أنا ؟
أم أبكم أنا
ماذا بها لو رحلت عنى ؟
فهل ستعود ثانية ؟
لكننى أستجمعت قواى وتمتمت
علها سمعتنى
لكنها كعادتها بحنانها تربت على كتفى
تحاول أن تخرجنى من كبوتى
وما أن تعانقت عيناى وعيناها
فأحتضنتنى بحنانها
ولفتنى بأشواقها
/
/
بعد رحلة طويلة من آلام الفراق و الولع
التقت القلوب أخيرا
جمعنا شوق الايام و حنينه
كل شيء يبتسم حولنا
القمر ينظر الينا بخجل
ينتظر لقائنا بشغف
النسائم تداعب أغصان الاشجار من حولنا
تتمايل مع النسيم لتبارك ليلتنا هذا
الأزهار تهدينا روائح العطر الذي يعبق به المكان
العصافير في اوكارها غطت عنا في غفلة
تمهد الطريق للقاء حبنا
/
/
وغنت لى إشتقت……
لحنانك يداعب ثنايا قلبي
يزيح ركام الجليد عنه
يزيل اشواك الزمان العالق به
يفتح النوافذ المغقلة في قلبي
ليتستقبل أنوار شمسك الدافئة
/
/
إشتقت…
لابتسامتك التي تبعث الامل في النفوس
نفوس صبغتها الأيام بألون الشتاء الرمادي
و حولتها الى كهوف خاوية على عروشها
و مرتع للشجون و الاهات و البعد
/
/
أشتقت…
لشعرك البليغ و عذب كلامك
الى قصائد الحب التي تعزفها
بقيثارة قلمك المبدع
تدعمها شفافية احساسك بالرومانسية
/
/
ونطق لسانى أشتقت…
لكلام العيون في عتمة الليل
على ضوء شمعة تشعليها لي
كم أتوق لتلك النظرة الاثرة التي
تتخترق بقوة عالمي الداخلي
فتجعلني ابدو كفارس مقدام
تمتطيه انثاه الجميلة
ترتقب اليها العيون
ثمرة ناضجة تنتظر موسم قطافها
وغنتلى
/
/
أشتقت لسذاجة الأطفال في تصرفاتك
لعبثيتك بالأشياء
و أنت في حضني
تصرخ تارة و تبكي تارة
تلعب تارة و تفرح تارة
كم أنت جميل
في سكونك و ثورتك
صمتك و تعبيرك
هدوئك و جنونك
غضبك و ابتسامتك
أحبك أحبك
فدعنا نسرق من ليلنا هذا بعض الوقت
لنعيش ليلتنا
و تبوح لي بقصة الايام
و فعل الزمان معاك
***
اليها وهى تعرف عزف حروفى لها .. عل حروفى تنساب لها
تحياتي لك ودمت بود
اشكرك
مشكووووووووووور