أعلنتِ الرحيل
هجرتِ قلبي الصغير
ياليتني
ماتركتُ رداءك من يدي
عندما كنتِ بجانبي
لم أكن أرتوي منكِ
فكيف وأنت بعيدة
عن أحضاني ومسمعي
أعلنتِ الرحيل
زهورك التي زرعتيها
ذَبُلت
والدموع في عيني
جفت
كيف هانت عليكِ ليالينا
والعصفور في القفص
توقف عن التغريد
أطلقته
لعله يجدكِ
فيعيدكِ لي من جديد.
بقلمي فايز الأشتر
عندما يأتي الليل ويجتاحني الحزن
تختنق أنفاسي بين جدرانه الصامتة.
تسترخي الاوجاع على ضفاف روحي الحزينة
أتكيء على سياج همي وأتنهد الأهات
تهتز زفرات الوجع بين نفسي ونياط قلبي الموجوع
أستدير وجهي لجدار الفرح الغائب
أتوسل عودته ليلتمس أحزاني الحُبلى بأشلائي
ويحضن عناء نفسي المتعبة
فلا صدى صوتي يصل إليه ولا حتى أنين بكائي
وتبقى توسلاتي تلتف حولي
أنام بأحضان أرصفة الأسى
تقتاتني وحشة الغربة تباغت دموعي
فتكبر مساحات الحزن في نفسي
أجأش بالبكاء أبحث عن ظلي ..عن نفسي الهاربة
عن ليل لا ينام بعينه الا الفرح
فما حيلة الموجوع يا ترانيم ؟
الا أن يقبع خلف نوافذ الألم ينتظر عودة الأمل
سلم لنا هذا القلم المحلق وهذا الاحساس المبدع
وربي يجعل أيامك وحياتك كلها أفراح ومسرات
ولاخلاني الرب من وصالك
تحية من القلب ملؤها التقدير
الملاك الضائع
تبتسم …فيها الصوره
ويرق..منها القلب
و تنهال قصائد…حب
شلالات ….تفيض
على دروب…هجرها الدمع
تنضح..خضره…
و مرح
تنادى عشاااق…الحيااه
دومت بهذا التالق دائما وابدا