تفتقدك .. تحتاج إليك ..
تهرب مني لتشاطر أطيافك في وحدتها
تتشبث بزوايا مكتظه بتفاصيلك
في محاولة يائسة لمسايرة الوقت دونك
أين أنت من طفلتك البائسة ؟
أسئلة تنتهك هالات الروح
تنتظر إيماءة أو اشارة منك
إبتسامة أو كلمة تكفر فيها ذنب ارتطامي و حطامي
أسرتني بين جدران صمتك ورحلت ..!
غيابكِ أثقل كاهل الأمل
كسر قوارير الصبر والتمنى
فكم من الخطايا صنعت ؟
حتى تكبلني بأمنيات واهيه
باتت تشكو الوهن والشتات
يشهد الله أنني بعدك تائهة بين مجرات الحاجة والاجتياح
عالقة بين وطن ومنفى
فكم أنت آثمه في إبتعادك
قاسي في غيابك
صلبت أجنة أحلامي دون خطيئة أو ذنب
هجرتني و أعلنتُ بعدك الحداد
احترفت البكاء فوق الأطلال
كم أحببتك
يا من علمتني ألف باء العشق ..
أنسيتني ؟!!
اعتقدتُ يوماً أنك تنبضني بوله واشتياق
أني امتلكت تلك المضغه الخافقه بين أضلاعك
وبأنني تلك الطفلة المجنونة في عمق رجولتك
لم أكن أعلم أنك وضعتني في قائمة النشاز
وأن حبك لم يكن قدسياً كما تخيلت
قل لي .. هل صحيح حديث النفس وظني ؟
أمذنبة أنا ؟
هل اختلست الحب دون رغبة منك ؟
أم أن عواصف غيرتي حطمت سيوف عشقك ؟
أو كنت غشيمة في إمتلاك عرش فؤادك ؟
أجيبني وأرحم قلبي الملتاع ..
أسألك بالذي خلقك فأبدع
مدي يديك لتنقذني
.لا أريد استئصال حبك من قلبي
عد إلي و أعيد البسمة الى قلبي
أدمنتك وأحببت عذابك
ولا اريد أن أشفى منك
(منقول)
انها صادقه وهذا الصدق
يجعلها تدخل القلب
دمتي ودامت هذه الابداعات
وهذه المشاعر المرهفه
تقبلي تحياتي واحترامي
… دعــوتــيـنـي لاقــول رأيـي و بــكــل صـــراحــه ..!
.. لـم يــعــجــبـنــي الـــمـــعــنــى ولـكــن الــتــنـاســق و تــوازن الــكــلــمــات جـــمــيــل جـــدآآآ ..
.. أتــمــنــاء مــاتــزعــلــي ..( هــذا راي تـــولــيــن وحـــدهــا )..
.. تـــحــيـــاتــي .
جفاف الروح
حين تتقطع اوصالنا بالحياة بعد ان فارقتنا
تلك الحياة بفراقة
تروينا العشق فنظمأ
ابد الدهر
او اريج
مكتوم
ايامنا
ومن لم يرى المعنى
فأعلمى انه بلا معنى
مررت بكل ضوضاء
برحلة خيال إلى عالمك الخاص بك لأرى مدينة
عشقك وقصر ملكك يتوسط مدينتك ذات الشوارع
المضاءة بأنوار الحب وحدائقك ألغنائه بأغصانها
الميالة بزهورها الفتانة وطيورها المغردة
بيلسان لكِ سماءكِ الخاص ونجومكِ الخاصة
وسحائب عطاء تمطر بكل سخاء وحب لتروي
صحراء قلوبنا القاحلة
بأعذب ما نطقه لسان وخطه بنان وقرأه إنسان
أننتظر الجديد على ضفاف نهرك
دمتِ بحفظ الرحمن