أغمدُها
وتؤلمُني
أُخفيها
وأنداءُ سمائِك تبديها
وتعلنها
وتغسلُ أوصالَ روحي
وترقبُ سكبَ المسكِ
من زجاجة عطرك الفواح
وصُبحك المكلومُ يا بلدي
يهلُّ بشائرَ خيرٍ
يُنادينا
ولهاً مضمخاً بأحزانٍ و أوجاعٍ
وليلٌ سرمديُّ الحبِّ
ينوحُ من دُسرِ الوصايا
صهيلٍ خيلٍ في الميدانِ
أسمعُهُ
وكبوات الفوارسِ الشجعانِ
تُدميني
وتجتثُ من روحي صبابةَ اللألمِ
وصرتُ اكرَهُ المطارَ
وأُحبُّ الميناءَ
أتأملُ شواطئه الزرقاء
وأمواجَه العمياء
رمالَه الذهبية الصفراء
وأشاهدُ النوارسَ تحلّق بأعنانِ السماء
وأعشقُ زيتونتي الخضراء
وغصونَها الطريةِ الغضة
أُسقيها من دمي
أغرسُها
وتُمسكُ مخالبَها التراب
وخيولُ الروم أعرفها
جاءت لتقتلعَ التراب
وتسرقُ ضفائرَ الصبايا
وبسمةَ الاطفالِ
وتُدمرُ الميناءَ
وأتوه في النهرِ
وضفافه السمراء
وسنابلُ القمحِ الذهبيةِ
تموجُ في الحقلِ
وتنتظرُ منجلَ الفلاح
أهازيجَ الشبابِ
وصيحاتِ الصبايا
هُنا كانوا …..هُنا مرّوا
كانت الدنيا سراباً
وأضحت سراباً في سراب
وتبقى سنابلَ القمحِ
رمزاً لكبريائِك يا بلادي
الحر الطليق
كل الود لكم
ليس بغريبا على عشاق يرتادونها
ففي قلوبهم جمرات حب يحملونها
على الجبين تحلوا كالحروف حين يهمسونها
راقي ايها الغالي
لك ودي واحترامي
الذي لا يشابهه حب فسلمت يداك
و دمــت بــوود
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هدوء المشاعر
ليس بغريبا على عشاق يرتادونها
ففي قلوبهم جمرات حب يحملونها
على الجبين تحلوا كالحروف حين يهمسونها
راقي ايها الغالي
لك ودي واحترامي
سيدتي هدوىء المشاعر
شكرا لمرورك العبق الالق
وشكرا لمداخلتك القيمة
مررت فعبق الورد عطرا و شذا
تحياتي لك
فيض مودتي