تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » رِفقاً بالمتيم ياطفوله .

رِفقاً بالمتيم ياطفوله . 2024.

رِفقـاً بِالمتيَّمِ يـا طُفُـولَـة …

… وَقتَها آبَ الصِّبَـا

تحملنِي النَّسمـاتُ مُشبَّعاً بالحَنينِ إلى وقتٍ مضَـى

وَ أزِقَّـةٍ جعَّدت طُرقاتها وَ أبنيتها السِّنُـونُ المُنهكَـة

فتُرجعنِي الأماكنُ إلى الأماكنِ ، حيث بقيت الرُّوحُ هناكَ وَ لم تلتحق بالجَسَـد

لا زالت تلكَ التَّفاصيلُ الدَّقيقَةُ وَ الوقائعِ السَّاذجةُ تحتلُّ حَيِّزاً شاسعاً من ذاكرةِ العَقلِ وَ غرامِ الفُؤادِ

تحتجزنِي في ذاتِي لتغمرنِي – رُغماً منِّي – بالسَّعادةِ وَ الحُزنِ في نفسِ الآنِ

لَكَمْ أودُّ حِينها أن أبكِي بحُرقةٍ أمامَ المـلإ ، لعلَّ الدَّمعَ يروِي اشتياقي وَ يُطفأ جَمرَ التَّفكُّرِ وَ التَّصبُّرِ

ما عادَ في وُسعِ الحَشا السُّكونُ بعدما أهاجَتْهُ عودةُ الماضي المُثقلِ بالأطيافِ وَ المواقفِ

ألفظُ لَوعتهُ حِمَماً لِتورثني حَسرةً على ما فاتَ من ذكرياتٍ ، وَ نَدماً على تخطِّي تلكَ المَرحلَـة

فَرفقاً بالمُتيَّمِ يا طُفُـولـة ، رِفقاً بِـهِ

رِفقاً بِمن سُلبَ منهُ عُمُرُهُ عن طواعيةٍ وَ رضـا

رِفقاً بِالغارقِ وَلَهاً في بِحارِ بَرائتكِ يَعُبُّ من أمواجكِ المتلاطِمَـة

رفقاً بِالَّذي وَهبكِ قلبهُ وَ أوْلاكِ اهتمامهُ وَ ضحَّى في سبيلِ المُستحيلِ : في سَبيلِ أن ترجعي للحاضرِ كما أنتِ وَ بدونِ تغييـر

دَعِيني أُطْلِقُ آهاتٍ حَرَّى بَقيت رَهينةَ المُهجَـة

أُطْلقها كي ترحلَ بأجنحةِ الزَّمنِ مُحمَّلةً بالدِّفءِ وَ الحُبِّ إلى غابرِ الصِّبا الجَميلِ

حَيثُ يجتمعُ الغَدُ بالأمسِ

وَ تلتحمُ الأمانِي معَ الخُرافاتِ وَ الأغانِي

يا حَبَّذا تلكَ اللَّحظاتُ ، وَ أَنْعِمْ بها من جَنَّةٍ لِلذَّات

ممآ رآقى لى

فتاه الحروف

حمامة
تحّدق في وجهي الملتحي
وتنقر أفكاري السّرية
تلتف حولي
تتفحّصني
كخارطه مجهّرية
حينها أدركت
أهمس بأذنيكِ
والغيوم تجوب الاجواء
تحلق النوارس
من أحضان
الأشجار البرية
والسماء
تستدرج
من الشمس ضياءها
كنافذة سومرية
والناس حولنا
في حوار أليف
والمياه تجري
والشتاء البارد
يلف معطفك
ورذاذ الثلج
يتسرب

فكل حرف من حرفكِ يجبرني
على تقبيله ولثم مواطن الجمال فيه
باالله عليك أخبرني متى تكتب ؟
وكيف تكتب ؟
وكيف وفقت امام قلمك
محتار ماذا ارد عليك
فكلماتك هزت مشاعري
أرى بأن قلمى توقف عن الحديث
و هذا اجمل شيء فما أجمل الصمت
في لحظات يعجز فيها القلم وما أجمل
حديث ينطلق من القلب الى القب دون
الحاجه لوسيط أو مساعد

تحيه من القلب ملؤها التقدير

بتقولى مش حأنسى اللى فات والحنين والذكريات

ولا الألم ولا الآهات

ولا طفل يلهو فى بحر شمس الحب يحمل أجمل ذكريات

قلت حبيبتى دا حب مات ولا باق منة حتى ذكرى

بس ناخد منة عبرة ..

عمرى اللى جاى يبقى ليكى

والكلام والاغانى كلة فيكى

والضمير والمشاعر وقلبى بيكى هو شاعر

أن قلبك ضم قلبى أسمعينى مش حأخبى

كلامك كلة أيوة فاهمة لو كان قصدى بحرفى صح

أنا قلبى قلب طفلة لا يعرف غدر ولا خداع

ولا ينسى ولا عمرة باع

قلب حب كل مافيك جمالك طيبتك أحتمالك

الاخلاص مبدأك وعنوانك والوفا والصدق سكانك

من النهاردة اوعدك وتوعدينى قلبى ليكى دة غرام بين عنيكى

حبك خلاص مداة

هى طفلة تعشق الحياة

سيدتى لا أدرى ماذا سطر القلم

فقط تحدثت لثمرة حب علنى لحرفك أكون وفقت

فيالها من معان فاخترت ما نثرت

تقبلى كلماتى ولو خاطئة بالفهم ما أجد الا كثير من السحر بأحرفك

ما أروع قلمك حين يجول يتمالك عقلى الرد بالذهول لعل الرد يوافقها

حروف صنعت بأتقان تبهر كل من ينظر اليها

أتمنى ردى يوافقها

كل التحيات والتقدير

اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الملاك الضائع
فتاه الحروف

حمامة
تحّدق في وجهي الملتحي
وتنقر أفكاري السّرية
تلتف حولي
تتفحّصني
كخارطه مجهّرية
حينها أدركت
أهمس بأذنيكِ
والغيوم تجوب الاجواء
تحلق النوارس
من أحضان
الأشجار البرية
والسماء
تستدرج
من الشمس ضياءها
كنافذة سومرية
والناس حولنا
في حوار أليف
والمياه تجري
والشتاء البارد
يلف معطفك
ورذاذ الثلج
يتسرب

فكل حرف من حرفكِ يجبرني
على تقبيله ولثم مواطن الجمال فيه
باالله عليك أخبرني متى تكتب ؟
وكيف تكتب ؟
وكيف وفقت امام قلمك
محتار ماذا ارد عليك
فكلماتك هزت مشاعري
أرى بأن قلمى توقف عن الحديث
و هذا اجمل شيء فما أجمل الصمت
في لحظات يعجز فيها القلم وما أجمل
حديث ينطلق من القلب الى القب دون
الحاجه لوسيط أو مساعد

تحيه من القلب ملؤها التقدير

سيدي ..

للأبداع مجرى في دمك

وفي عقلك شيء منه

وفي اناملكَ بعضه …!

والبعض الاخر في

بوحكَ الصادق

فهنا .. توهت في زخات الكلماتك

في حضور نور الفجر

بهاء فيه نور اجده في ردودك

احب الاثر الذي تتركه دائما

مررت من هنا فاضفة شيئآ من رائحة الفل

اهلا بروحك تعانق صفحتي المتواضع

سعدتني بوجودك ايها النقي بحروف راقية

مودتي لاطلالتك البهيه

لقلبك زنابقي البيضاء

اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة garb
بتقولى مش حأنسى اللى فات والحنين والذكريات

ولا الألم ولا الآهات

ولا طفل يلهو فى بحر شمس الحب يحمل أجمل ذكريات

قلت حبيبتى دا حب مات ولا باق منة حتى ذكرى

بس ناخد منة عبرة ..

عمرى اللى جاى يبقى ليكى

والكلام والاغانى كلة فيكى

والضمير والمشاعر وقلبى بيكى هو شاعر

أن قلبك ضم قلبى أسمعينى مش حأخبى

كلامك كلة أيوة فاهمة لو كان قصدى بحرفى صح

أنا قلبى قلب طفلة لا يعرف غدر ولا خداع

ولا ينسى ولا عمرة باع

قلب حب كل مافيك جمالك طيبتك أحتمالك

الاخلاص مبدأك وعنوانك والوفا والصدق سكانك

من النهاردة اوعدك وتوعدينى قلبى ليكى دة غرام بين عنيكى

حبك خلاص مداة

هى طفلة تعشق الحياة

سيدتى لا أدرى ماذا سطر القلم

فقط تحدثت لثمرة حب علنى لحرفك أكون وفقت

فيالها من معان فاخترت ما نثرت

تقبلى كلماتى ولو خاطئة بالفهم ما أجد الا كثير من السحر بأحرفك

ما أروع قلمك حين يجول يتمالك عقلى الرد بالذهول لعل الرد يوافقها

حروف صنعت بأتقان تبهر كل من ينظر اليها

أتمنى ردى يوافقها

كل التحيات والتقدير

حروفكَ باقة وردٍ تصرخ بالصدق

وعندما أقرأكَ

احس بأني في حديقة من الورد

شآعرنا قدومك ترك الحروف تهلهل

وكان معناك في محله ومفهومك في بحار السطور يبحر بكل امواجه

فتركت كل المفردات تقفز بكل نقاء

كتبت وغادرت

وبقي المكانُ فارغاً

الا من

جميل ردك

ورقي احساسك

تركت أنامل نبضك بصمتها

فأطربت مهجتي

فاضلي

ممنونة لحضورك

مرورك ينثر عبقا من مروج الربيع الزاهر ابدا

تفتخر حروفي بوقوفك عندها

تحية لك من اعماق قلبي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.