قصائد للشاعر علي محمود طه ….
وكما الحب الخالد لدي عزيزا، وطلباته مني تأخذ
صفة وحكم الأمر … لذا أقتضي الأمر مني التنفيذ
كليوبترا أيُّ حُلمٍ من لياليكِ الحسانِ طافَ بالموجِ فغنَّى وتغَنَّى الشاطئانِ وهفَا كلُّ فؤادٍ وشدا كلُّ لسانِ هذه فاتنةُ الدُّنيا وحسناءُ الزمانِ بُعِثتْ في زورقٍ مُسْتَلـهمٍ من كلِّ فنِّ مَرِحِ المجدافِ يختالُ بحوراءَ تُغنِّي يا حبيبي هذه ليلةُ حُبِّي آه لو شاركتَني أفراحَ قلبي نبأةٌ كالكأس دارتْ بين عُشَّاق سُكارى وتجلَّى الزورقُ الصاعدُ نشوانَ يَميدُ إصدَحي أيتها الأرواحُ باللْحنِ البديعِ ليلُنا خمرٌ وأشواقٌ تُغنِّي حولنا يا ضِفافَ النيلِ باللّهِ ويا خُضرَ الروابي أنتِ يا من عُدْتِ بالذكرى وأحلام الليالي |
||
إصدَحي أيتها الأرواحُ باللْحنِ البديعِ
إمرَحي يا راقصات الضوءِ بالموج الخليعِ قَبِّلي تحت شراعي حُلُمَ الفنِّ الرفيعِ زورقاً بين ضفاف النيلِ في ليلِ الرَّبيعِ رنَّحته موجةٌ تلعبُ في ضوءِ النجومِ وتُنادي بشعاعٍ راقصٍ فوقَ الغيومِ يا حبيبي هذه ليلةُ حُبِّي آهِ لو شاركتَني أفراحَ قلبي |
رووووووووووووووووعه
ولا يامر عليك ظالم يا بعدي
الخالد
أشكر لك مرورك الرائع وأقتباسك الجميل، دائما ترسل
عدة رسائل من خلال كلماتك أو أقتباساتك
لك مني الأحترام والتقدير