تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » حزن المدينه

حزن المدينه 2024.

نتساءل
لماذا تطعن الرياح
ترانيم الاغاني

وجوه
ضحله كوجه الصيف شاحبه
وبعضها دافىء كشتاء الاماني

الليل ياتي مكسور الجناح
من قسوة الوقت
خلال ثواني

من العابرين بالظلام
ابصرت تحت معاطفهم
جفاف شطآني

الخفافيش على المقعد

وعلى كتب الدرس
تنتحر
زهور الجناني

ايقضو حماس الامس ونار النبوه
احفرو درب للنهار

حطمو الجدراني

المدينة حزينه
من مرار السور
وحكم القذارة
والطغياني

اين زغرودة النساء ونخوة رجال
اطفال تشتهي الموت
بثواني

الفصول عادت فوق الخمسين ربيعا
ونحن لا زلنا يا قدس
عند اطراف
النسياني

بقلمي من اوراقي القديمه ( حزن المدينه _ القدس )

زين الصبايا

و أي مدينة .. إنها القدس الشريف ..

فعلاً ما زلنا عند أطراف النسياني ..

و ما زلنا غافلين و سنزال ..

نعتذر لك يا قدسنا الغالي ..

نعتذر لأقصانا الطاهر و الذي ينادينا

في كل يوم و يستنجد بنا .. ولكن

لا حياة لمن تنادي ..

غاليتي زينة ..

كانت قصيدتك هنا صادقة الاحساس ..

تحتوي جزالة الكلمة و معناها ..

مصاغة بعناية فنّانة شاعرة مثلك ..

ليس بجديد عليكِ غاليتي .. بوركتِ و قلمك ..

تقبلي مروري ..

كلمات اكثر من رائعه
سملت يداكِ
شرفني حضوركم واسعدني
واعتذر عن التاخير بالرد
تحياتي العطره
عزيزتي زين الصبايا :

فلسطين الحبيبة في قلوبنا دائماً ….

والقدس سوف تبقى عاصمتها شعلة منيرة ….

وسوف تتحرر بإذن الله تعالى .

رائعة جداً كلماتك وتقبلي مروري

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.