آليْتُ ما في جميعِ النّاسِ مجْتهِداً، ( حسان بن ثابت ) آليْتُ ما في جميعِ النّاسِ مجْتهِداً، مني ألية َ برٍّ، غيرِ إفنادِ تاللهِ ما حملتْ أنثى ، ولا وضعتْ مِثْلَ النّبيّ، رسولِ الرّحمة ِ الهادي ولا برا اللهُ خلقاً منْ بريتهِ أوْفَى بِذِمّة ِ جَارٍ، أو بمِيعَادِ منَ الذي كان نوراً يستضاءُ بهِ، مُبَارَكَ الأمْرِ ذا عَدْلٍ وإرشادِ مُصَدِّقاً للنَّبيّينَ الأُلى سَلَفُوا، وأبذلَ الناسِ للمعروفِ للجادي يا أفضَلَ الناس، إني كنتُ في نَهَرٍ أصبحتُ منهُ كمثلِ المفردِ الصادي أمسى نساؤكَ عطلنَ البيوتَ، فما يَضْرِبْنَ فَوْقَ قَفَا سِتْرِ بأوْتَادِ مثلُ الرواهبِ يلبسنَ المسوحَ، وقدْ أيقنّ بالبؤسِ بعدَ النعمة ِ البادي |
||
أقامَ على عهدِ النبيّ وهديهِ، ( حسان بن ثابت ) أقامَ على عهدِ النبيّ وهديهِ، حواريهُ والقولُ بالفعلِ يعدلُ أقامَ على منهاجهِ وطريقهِ، يُوَالي وَليَّ الحقِّ، والحقُّ أعدَلُ هُوَ الفارِسُ المشهورُ والبطلُ الذي يَصُولُ، إذا ما كانَ يوْمٌ مُحَجَّلُ إذا كشَفَتْ عن ساقِها الحرْبُ حشّها بأبْيَضَ سبّاقٍ إلى المَوْتِ يُرْقِلُ وإنّ امْرَأ كانَتْ صَفِيّة ُ أُمَّهُ، ومنْ أسدٌ في بيتها لمرفلُ لَهُ من رَسُولِ اللَّهِ قُرْبَى قَريبَة ٌ، ومن نُصرَة ِ الإسلامِ مَجدٌ مؤثَلْ فكمْ كربة ٍ ذبّ الزبيرُ بسيفهِ عن المُصْطفى ، واللَّهُ يُعطي فيُجزلُ فما مثلهُ فيهمْ، ولا كانَ قبلهُ، وليْسَ يَكُونُ الدّهرَ ما دامَ يذْبُلُ ثناؤكَ خيرٌ من فعالِ معاشرٍ، وفعلكَ، يا ابن الهاشمية ِ، أفضلُ |
||
أعينِ، ألا أبكي سيدَ الناسِ، واسفحي ( حسان بن ثابت ) أعينِ، ألا أبكي سيدَ الناسِ، واسفحي بدَمعٍ فإن أنزَفتِهِ فاسكُبي الدَّمَا وبكي عظيمَ المشعرينِ وربها، على الناسِ، معروفٌ لهُ ما تكلما فلوْ كانَ مجدٌ يخلدُ اليومَ واحداً من الناس، أبقى مجدهُ اليومَ مطعما أجرتَ رسولَ اللهِ منهم، فأصبحوا عِبادَكَ ما لَبّى مُلّبٍّ، وأحْرَمَا فلوْ سئلتَ عنهُ معدٌّ بأسرها، وقحطانُ، أو باقي بقيّة ِ جُرْهُما لَقالوا: هو المُوفي بخُفرَة ِ جارِهِ، وَذِمّتِهِ يَوْماً، إذا مَا تَذَمّمَا فما تَطْلُعُ الشمسُ المُنيرَة ُ فوْقَهم، على مثلهِ، منهمْ أعزَّ وأكرما إبَاءً، إذا يأبَى ، وأكرَمَ شِيمَة ً، وأنومَ عنْ جارٍ، إذا الليلُ أظلما |
||
ألا أبلغ المستسمعينَ بوقعة ٍ، ( حسان بن ثابت ) ألا أبلغ المستسمعينَ بوقعة ٍ، تخفُّ لها شمطُ النساءِ القواعدُ وظَنُّهُمُ بي أنّني لِعَشِيرَتي علَى أيِّ حالٍ كانَ حامٍ وَذائِدُ فإنْ لَمْ أُحَقِّقْ ظَنَّهُمْ بِتَيَقُّنٍ، فلا سقتِ الأوصالَ مني الرواعدُ ويعلمُ أكفائي من الناسِ أنني أنا الفارِسُ الحَامي الذِّمارِ المُناجِدُ وما وجدَ الأعداءُ فيّ غميزة ً، وَلا طَافَ لي مِنهُمْ بوَحْشيَ صَائِدُ وأن لم يَزَل لي منذُ أدرَكتُ كاشِحٌ، عَدُوٌّ أُقَاسِيهِ، وآخَرُ حَاسِدُ فَما مِنْهُمَا إلاّ وأنّي أكِيلُهُ بمِثْلٍ لَهُ مِثْلَينِ، أوْ أنا زَائِدُ فإنْ تسألي الأقوامَ عني، فإنني إلى محتدٍ تنمي إليهِ المحاتدُ أنا الزّائرُ الصّقرَ ابنَ سلْمى ، وَعِندَهُ أُبَيٌّ، وَنُعْمَانٌ، وعَمْروٌ، وَوَافِدُ فأورثني مجداً، ومن يجنِ مثلها بِحَيثُ اجْتَنَاها يَنقلبْ وهْوَ حامِدُ وَجَدّي خَطيبُ النّاس يَوْمَ سُميحة ٍ، وعمي ابنُ هندٍ مطعمُ الطيرِ خالدُ ومِنّا قتيلُ الشِّعبِ أوْسُ بنُ ثابِتٍ، شَهيداً، وأسنى الذِّكرَ مِنهُ المَشاهِدُ ومنْ جدهُ الأدنى أبي، وابنُ أمه لأمّ أبي ذاكَ الشهيدُ المجاهدُ وفي كلّ دارِ ربة ٍ خزرجية ٍ، وَأوْسِيّة ٍ لي في ذُرَاهُنّ وَالِدُ فما أحدٌ منا بمهدٍ لجارهِ أذاة ً، ولا مُزْرٍ بهِ، وَهْوَ عَائِدُ لأنّا نَرَى حَقَّ الجِوَارِ أمَانَة ً، ويحفظهُ منا الكريمُ المعاهدُ فَمَهْما أقُلْ مِمّا أُعَدِّدُ لمْ يَزَلْ عَلى صدْقِه مِنْ كلّ قَوْميَ شَاهِدُ لِكُلّ أُنَاسٍ مِيسَمٌ يَعْرِفُونَهُ، ومِيسَمُنا فينا القَوافي الأوابِدُ متى ما نسمْ لا ينكرِ الناسُ وسمنا، ونعرفْ بهِ المجهولَ ممنْ نكايدُ تلوحُ بهِ تعشو إليهِ وسومنا، كما لاحَ في سمرِ المتانِ المواردُ فَيَشْفِينَ مَن لا يُسْتَطاعُ شِفاؤهُ، ويبقينَ ما تبقى الجبالُ الخوالدُ ويشقينَ منْ يغتالنا بعداوة ٍ، وَيُسْعِدْنَ في الدّنيا بنا مَنْ نُساعد إذا ما كَسَرْنا رُمحَ رَايَة ِ شَاعِرٍ، يَجِيشُ بِنَا مَا عِنْدَنا فَتُعَاوِدُ يكُونُ إذَ بَثّ الهِجَاءَ لِقَوْمِهِ وَلاَحَ شِهابٌ مِن سَنَا الحَرْبِ وَاقِدُ كأشْقَى ثمودٍ إذْ تَعَطّى لِحَيْنِهِ، عضيلة َ أمّ السقبِ، والسقبُ واردُ فوَلّى ، فأوْفى عاقِلاً رَأسَ صَخرَة ً نمى فَرْعُها، واشتدّ منْها القوَاعِدُ فقالَ: ألا فاستمتعوا في دياركمْ فقدْ جاءكمْ ذكرٌ لكمْ ومواعدُ ثلاثة َ أيامٍ منَ الدهرِ لمْ يكنْ لهنّ بتصديقِ الذي قالَ رائدُ |
||
ألا ليتَ شعري هل اتى أهلَ مكة ٍ ( حسان بن ثابت ) ألا ليتَ شعري هل اتى أهلَ مكة ٍ إبَارَتُنَا الكُفّارَ في سَاعَة ِ العُسْرِ قتلنا سراة َ القومِ، عندَ رحالهمْ، فلمْ يَرْجِعُوا إلاّ بِقاصِمة ِ الظَهْرِ قَتَلنا أبا جَهْلٍ وعُتْبَة َ قَبْلَهُ، وشيبة َ يكبو لليدينِ وللنحرِ وكمْ قَدْ قَتَلْنَا مِنْ كريمٍ مُرَزّإ، لَهُ حَسَبٌ في قَوْمِهِ نَابِه الذّكْرِ تَرَكْنَاهُمُ للخامعات تَنُوبُهُمْ، ويصلونَ ناراً بعدُ حامية َ القعرِ بكفرهمِ باللهِ، والدينُ قائمٌ، وما طلبوا فينا بطائلة ِ الوترِ لَعَمْرُكَ ما خَامَتْ فَوَارِسُ مالِكٍ وَأشْيَاعُهُمْ يوْمَ التَقَيْنا على بَدْرِ |
||