فالمشهد المألوف ان يرمي الناس في ذلك الحوض قطع نقود ونتف البيض المسلوق لإطعام تلك الاسماك الاليفة لكن الاسطورة تذهب إلى ان تلك السمكات الافعوانية الشكل هي مجرد تمظهرات فقط للجان الذين استوطنوا ذلك الحوض منذ القدم. وتحكمهم ملكة هي عبارة عن سمكة حنكليس من نوع خاص جدا، حيث تختلف عن غيرها من الحنكليس بضخامة جسمها ويتدلى من رأسها شعر طويل كما انها تضع في اذنيها حلقتين من ذهب.
هي لم تخرج من مخبئها الاسطوري الا نادرا ـ حسب المعتقد ـ وحدث ذلك اثناء الليالي المقمرة فقط، وليس ذلك، لذلك لم يرها احد كل ليلة حين يلف الظلام اطلال القلعة الرومانية القديمة التي تحولت إلى مقبرة للأسرة الملكية المرينية في القرون الوسطى تدب الحياة في كائنات الخفاء فتخرج جحافل الجان من «حوض الجنيات» اسرابا كثيفة مثل النحل لتملأ الفضاء الرطب والمعتم المتعلق على اسراره الابدية
وفي تلك القلعة التي ظلت فاتنة بغرابتها عبر العصور تقول الاسطورة عن ملكة الجنيات تحرس المنافذ التي تقود عبر قنوات مذهبة من حوض «عين الجزة» إلى اعماق الارض السحيقة حيث توجد كنوز سليمان
مرحبا ….
أخي الحب الخالد
شكراً لك على هذه الأسطورة
و تنقل للقسم المناسب
تحياتي
لوسي…
كل الشكر لك على هذا الموضوع الرااائع
تقبل مروري
كم انا سعيد بمرورك العذب
وكم نفسي مشتاقه لتعانق نبض حرفك
مرورك ضياء استنير به
لا تحرميني روعة مرورك
الخالد
ما هذا النبض الساحر في مرورك
ما هذا الشدو الرائع في تواجدك
كم اسعدني تشريفك
لا عدمتك اختا فاظله
الخالد