من رحمة الله تعالى أنه يعطي الدنيا من يُحبُّ ويُبغض، ولا يعطي الآخرة إلا من يحب!..
اجعل مالك وما تملك لخدمة دينك، ولا تجعل دينك خادماً لمالك!..
كنْ ورعاً في دين الله سبحانه، واعمل بالاحتياط ما وجدتَ إلى ذلك سبيلاً!..
إحذر أن تكون من الذين يأكلون الدنيا بالدين.. أي أنْ تفعلَ أو تقول شيئاً عن الدين، لتحصل على شيء من الدنيا تتبوؤُه، والعياذ بالله تعالى..
لا يكن عزك بالدينار والدولار، بل بالله سبحانه وبرسوله والمؤمنين!..
كن غيوراً لله تعالى وفي الدين، وإذا انتُهكت المحارمُ لا سمح الله، وإذا اعتُديَ على المسلمين، وإِذا عُصيَ الله في أرضه.. ولا تكن غيوراً لعصبيَّتك الحيوانية، وتبعاً لهواك!..
حولَك قومٌ من أهل الجاه و (المسؤولية) مَنْ لو أطَعْتَهم عصيْت الله، و لو عصَيْتَهم أطعتَ الله تعالى.. فإن اتَّقيتَ الله – عز وجل – عصمك من فلان، ولن يعصمك فلان من الله إنْ لم تَّتق!..
******
جزاك الله كل خير