أسّسي لشراكة قوية: حيث إن دور الأب أو الأم يكون في حياة الطفل كما دور الزوج والزوجة في الحياة الزوجية، فتكونان متّحدين في جميع نواحي تربية الأطفال كالأخلاق والتنظيم والرابط العائلي.
احترمي رأي زوجك: يشعر الآباء بأن تفهّم الوسائل التي يراها الوالد مناسبة لتربية أطفاله واحترام الأم أي الشريكة لهم، هو من أفضل وسائل الدعم. وتكون قدرتك على دعم خطط زوجك وقراراته المتعلقة بالعائلة واحدة من أفضل الطرق لإظهار الاحترام أيضًا، ويعرف في الوقت نفسه أنه يحظى بدعمك واحترامك الكامل.
تفادي الوقوع في فخ المنافسة: إياكما والتنافس على حب ولدكما واهتمامه، لينال أحدكما لقب الأب أو الأم المفضّلة، لأنّ الأب والأم كلاهما يلبّي متطلبات طفله على طريقته، ومهما كانت الظروف، لا تتكلمي بطريقة سيّئة عن زوجك أمام أطفالك، وتفادي تصوير زوجك على أنه والد سيّئ.
أغدقي عليه بالحب والثقة والتأكيد المستمرّ عليهما: فالطريقة الأفضل التي قد تظهر بها المرأة دعمها لزوجها هي عبر التشجيع قولًا أو فعلًا، وخاصّة أن الأب يحتاج له في اتخاذ القرارات، لأنه سيشعره بأنك إلى جانبه في كل الظروف.
حثّيه على أن يكون القدوة لطفلك: احترمي زوجك وامدحيه حين تتكلمين أمام الأولاد، وشاركيهم في قصص نجاحات والدهم وإنجازاته. كوني فخورة به كزوج وأب ومعيل وحامٍ، وشجّعي الأولاد على شكر والدهم على كل شيء فعله.
امنحيه فرصًا لتعزيز الارتباط مع الأطفال: اجعلي زوجك يمضي الوقت مع الأطفال، واقترحي عليه بعض النشاطات في العطلات الأسبوعية وبعض الوقت اليومي المخصّص للوالد قدر الإمكان.
فلا شك أن للمرأة دور و تأثير في رسم صورة الأب في أذهان الأطفال من خلال علاقة التعامل بين الطرفين
شكرا لك على الموضوع
موضوعك قيم