الإعجاب بالنفس بعد العمل الصالح إذا دخل على الإنسان عجب بعد العمل الصلح أو خوف من الرياء فعليه أن يطرده ويحاربه ويستعيذ منه بقوله ( اللهم أني أعوذ بك أن أشرك بك وأنا أعلم ، وأستغفرك لما لا أعلم ) كما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم . ومثل هذا الشعور ينتاب كل إنسان ، لكن عليه أن يستحضر الإخلاص ، ويستغفر الله تعالى ، ويتذكر أنه لا حول ولا قوة إلا بالله تعالى ، فلولا أن الله تعالى أعانه على أداء هذا العمل ما أطاق فعله ، فلله الحمد أولاً وآخراً . وقد قال صلى الله عليه وسلم لمعاذ بن جبل : ( يا معاذ انى لأحبك، أوصيك يا معاذ : لا تدعن في دبر كل صلاة أن تقول : اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك ) . ولا يترك العمل الصالح خوفاً من الرياء , لأن هذا من خطوات الشيطان لتخذيله عما يحبه الله تعالى ويرضاه من الأعمال . أما مجرد الفرح بالعمل الصالح فإنه لا ينافي الإخلاص والإيمان ، فقد قال سبحانه وقال رجل يا رسول الله ( عليه الصلاة والسلام : ما الإيمان ؟ وكذا لو أثنى الناس عليه وعلى عمله الصالح ، فإن هذا من بشرى الله تعالى له العاجلة ، فقد قيل للرسول صلى الله عليه وسلم : أرأيت الرجل يعمل العمل من الخير ويحمده الناس عليه ؟ وهو دليل رضا الله تعالى عنه ومحبته له فيُحببه إلى الخلق . نسأل الله تعالى صلاح النية والعمل . |
||
من المفروض نتجنبه مشان اجره كمان ما ينقص
موضوع حلو ومعلومات قيمة
تحياتي الك
هناك من يشعر بالفرح داخل نفسه انه انجز شيء مهم لوجه الله
وهناك من يفرح لانه اظهر للناس انه يتعامل بالخير والاحسان
وهناك فرق كبير
نسأل الله ان يجعلنا من الخالصين لوجهه في اعمالنا ونوايانا
بارك الله فيك
ربنا يخلص نوايانا له
جزاك الله خيرا