تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » بساطة الأطفال

بساطة الأطفال 2024.

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
موضوع أردت أن أنقله لكم للإفادة
هل رأيتم يوما أطفالا يتشاجرون؟؟؟
يغضبون ….يصرخون….و قد يضرب بعضهم بعضا…
و بعد دقائق من من الدموع و الوجوه الحمراء الملتهبة
يبدؤون بالضحك و اللعب مرة اخرى بكل بساطة و يمرحون و كأن شيئا لم يكن
لماذا يا ترى؟؟؟
فللاطفال قدرة رائعة على ترك الماضي و السير في طريق الحياة بكل سعادة
هم بالتأكيد لم ينسوا ما حصل بينهم فهم يتذكرون تفاصيل المشاجرة و جروحها
و لكنهم فقط يركزون على الأفضل على سعادتهم و مرحهم في الحياة
بينما نجد أنفسنا نحن الكبارعلى العكس تماما نركز على ما يثير حزننا و غضبنا
و نتناسى أروع ما لدينا
نركزعلى مشاكلنا مع الآخرين…..على عيوب شخصياتنا….عيوب من حولنا
دون أن نركز و لو قليلاعلى الأشياء الرائعة التي تحيط بنا و على كل ما يجلب السعادة
لماذا لا نكف عن الشكوى و التذمر و البكاء من كل ما حولنا…و نبدأ بالتركيز على الأشياء السعيدة و الجميلة من حولنا
إذن لنتعلم و لو قليلا من بساطة الأطفال و براءتهم
فهم مدرسة ماثلة أمامنا
لكن من يحمل شهادة التخرج من عندهم

أخي الكريم محمد علي قاسم

حقيقة عندما كنا في أطفالا حملنا بقلوبنا وذكرياتنا مشاجرات عدة
ولكن كنا نمضي للهو واللعب، ولكننا الأن كبرنا وكبرت حجم مشاكلنا
وأهدافها، وبكل تأكيد ستحمل ذكريات بحجمها
لك مني الاحترام والتقدير

أخي الفاضل عماد القاضي

من منا لا يكبر و لا يحمل معه هموما و مشاكل تكبر معه بكبره

فليس هذا بالمهم فهو أمر بديهي

و لكن الحكمة تكمن في التخلص منها

و أخذ العبرة ممن هم أقل منا عمرا

………مشكور أخي…………………….

يسلمو يالغلا

تحياتي

الأخ شخص ثاني

مشكور على مرورك الظريف

……….تقبل تحياتي…………………

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.