تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » غرس حب القرآن في نفس الطفل .

غرس حب القرآن في نفس الطفل . 2024.

لسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تحرص الكثير من الأمهات على شراء أفضل الملابس والأحذيه لأطفالهن..وتوفير أجمل اللعب وألذ الحلويات..
يريدونهم أن يكونوا أجمل الأطفال..أكثرهم جاذبية..أسعدهم..
كما يحرصن على تعليمه اللغات والمهارات والهوايات..وعلى أن ينطق الكثير من الكلمات بلغات أجنبية..

*لكـــن
كم من هؤلاء الأمهات..من تحرص على أن تغرس حب الله وحب القرآن في داخل نفس طفلها منذ نعومة أظافره؟؟؟
من منهن تريد طفلاً معتزاً بدينه وقرآنه؟؟

سنتطرق لكيفية غرس حب القرآن في نفس الطفل…
*المرحلة الأولى (الجنين):-
في مرحلة حمل الأم بوليدها تستطيع الأم فعل الكثير لتربية طفلها
فالطفل يبدأ بسماع الأصوات في الشهر السادس ويميزها في الشهر السابع..
إن كثرة سماع الأم لشرطة القرآن الكريم تجعل الطفل يميل لسماعها بعد ولادته ويألفه كثيراً وهو رضيع.

كما أن قراءة الأم للقرآن الكريم وترتيلها له بصوت عالي له أثر في راحتها النفسية وبالتالي راحة الجنين , وتعويده على سماع صوت القرآن الكريم وتحبيبه فيه.
على العكس من الطفل الذي يتعود على سماع الأغاني في بطن أمه فيألفها ويميل إليها بعد ولادته.

*المرحلة الثانية (الرضيع):-
عودي طفلك في هذه المرحلة على سماع القرآن في أرجاء البيت , ليتعود عليه ويألفه, ويمكنك أن تشغلي له الراديو لديه بارتفاع صوت مناسب . ثم اتركي الطفل مع لعبه أثناء انشغالك.
إن تعوده على سماع صوت القرآن في البيت يبث في نفسه الطمأنينة.

كما ينصح الخبراء بترديد الأم للقرآن الكريم عند رضاعتها الطبيعية لطفلها أثناء قربه الجسدي منها حتى يترسخ أكثر في عقله الباطن.
*المرحلة الثالثة (من سنة ونصف إلى 3):-
احرصي خلال هذه الفترة على أن يشاهدك على سجادتك تقرئين القرآن.
وحاولي أن تشركيه في صلاتك.

إن هذه المرحلة هي مرحلة المراقبة لمن حولهم وتقليدهم.
فاحرصي على إظهار حبك الشديد للقرآن واحترامك للمصحف أمامه ورفعه عالياً.
بالإضافة إلى أهمية أن يراك ترددين أو تسمعين القرآن وأنت في المطبخ أو تعملين ليستشعر حبكِ للقرآن.

*المرحلة الرابعة (من 3 إلى 6 سنوات):-
هذه الفترة هامه جداً في تكوين شخصية الطفل ورسم ميوله واهتمامه , وهي أهم مرحله تحدد مدى حبه للقرآن بإذن الله .
لذا اهتمي به في هذه الفترة كثيراً , واحرصي على تحفيظه بعض قصار السور مع مكافأته وتشجيعه والثناء عليه أمام الآخرين ليشعر بالفخر بذلك.

يقول الدكتور: يحيى الغوثاني المتخصص في الدراسات القرآنيه/
إن الطفل إذا حفظ القرآن منذ صغره اختلط القرآن بلحمه ودمه.
حاولي إدخاله حلقه للتحفيظ أو داراً للتحفيظ , واشتري له جهازاً يناسب عمره لتحفيظ القرآن الكريم.
اشرحي له معاني وقصص بعض السور وحببيه بها . لكن لا تضغطي عليه بشده في ذلك فهناك فروق بين الأطفال في قدرة الحفظ.

أيضاً احرصي على أن تعليمه الأدب مع كتاب الله فلا يضعه على الأرض ولا يضع شيئاً فوقه , ولا يتكئ عليه … وغير ذلك من الآداب.
*المرحلة الخامسة (من سن 7 سنوات إلى 12 سنة):-
يجب أن يكون قد مر بالمراحل السابقة لكن احرصي على زيادة تعلقه بأماكن القرآن كالحلقة أو الدار.
ومن المهم أن يشعره الوالد بالفخر لأنه حفظ شيئاً من القرآن , فيعطيه مزايا ويفتخر به أمام الآخرين ويثني عليه ويدعو له.

بالإضافة إلى أهمية شرح فضل القرآن وفضل حفظه وقراءاته والأجر العظيم المترتب للمسلم عل ذلك.
مع الاستمرار في إعطائه الهدايا كلما اجتاز مقداراً من الحفظ.

وأخيـراًً
وفقنا الله وأعاننا على تربية أبنائنا تربية صالحة بإذن الله

( منقوول للاستفاده والمعرفه )

ألحان العودة


(( ألا بذكر الله تطمئن القلوب ))
جزاك الله خير وجعله في ميزان أعمالك الصالحه….
ونفع بك وبموضوعك أختي الغاليه ألحان…..
صدقتي فيما أوردتي من أهمية كتاب الله في حياة الطفل…..
في تربيته وتنشئته التنشئه الدينيه السليمه …..
بطريقه محببه وسهله عليه في تلقينه أياه….
وأنا ذكرت هذه الأهميه في بعض مشركاتي …..
أن الأستماع ألى الأشرطه الخاصه بتلاوة القرآن الكريم لها تأثير أيجابي
كبير على الأم لتخطي فترة حملها برحاه نفسيه …..
وأيضآ لها فائده على الجنين الذي تحمله في بطنها ….
فصدقيني أختي الغاليه يولد هذا الطفل وعنده فطنه وذكاء ونتباه واضح للعيان….
وأنا رأيت هذا بنفسي ولتمسته بلمحيطين مني …..
فسبحان الله كلمات الله تبعث السكينه في المنزل وطمائنينه …في قلوب الأطفال والأسره معآ …..
فتلاوة القرآن خير وبركه لمن تدبره وعمل به…..
أسأل الله لأطفال المسلمين الهدايه والصلاح ….
وأن يثبتنا على دينه آمين يارب …..
مشاركه قيمه كما تعودناها من شمس منتدانا
ألحان العوده …..
أدام الله لنا أشراقتك وتميز وأبداع……..
مواضيعك وختيراتك سلمت يداك لما نقلت وسطرت….
أختك أطياف

اقتباسالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة اطياف

(( ألا بذكر الله تطمئن القلوب ))
جزاك الله خير وجعله في ميزان أعمالك الصالحه….
ونفع بك وبموضوعك أختي الغاليه ألحان…..
صدقتي فيما أوردتي من أهمية كتاب الله في حياة الطفل…..
في تربيته وتنشئته التنشئه الدينيه السليمه …..
بطريقه محببه وسهله عليه في تلقينه أياه….
وأنا ذكرت هذه الأهميه في بعض مشركاتي …..
أن الأستماع ألى الأشرطه الخاصه بتلاوة القرآن الكريم لها تأثير أيجابي
كبير على الأم لتخطي فترة حملها برحاه نفسيه …..
وأيضآ لها فائده على الجنين الذي تحمله في بطنها ….
فصدقيني أختي الغاليه يولد هذا الطفل وعنده فطنه وذكاء ونتباه واضح للعيان….
وأنا رأيت هذا بنفسي ولتمسته بلمحيطين مني …..
فسبحان الله كلمات الله تبعث السكينه في المنزل وطمائنينه …في قلوب الأطفال والأسره معآ …..
فتلاوة القرآن خير وبركه لمن تدبره وعمل به…..
أسأل الله لأطفال المسلمين الهدايه والصلاح ….
وأن يثبتنا على دينه آمين يارب …..
مشاركه قيمه كما تعودناها من شمس منتدانا
ألحان العوده …..
أدام الله لنا أشراقتك وتميز وأبداع……..
مواضيعك وختيراتك سلمت يداك لما نقلت وسطرت….
أختك أطياف



أختي اطياف ملاكنا الرائع
شكرا لك علي موضوعي وعلي قرائته بتمعن
فعلا غاليتي ان التمثل في خلق القرأن وتحفيظ أولادنا لكتاب الله العزيز من اعظم
الامور التي يمكننا ان نبني بها ابنائنا ونبني شخصياتهم علي الصدق والمعرفة واللسان المبين
الفصيح والنفس الهادئة المستقرة وكثير من الامور المفيدة والتي تجعل ابننا متمثلا في الرسول عليه
السلام قران يمشي علي الارض فيحفظ القرأن ليس فقط في ذاكرته وانما في قلبه وفي عقله
ويتمثل في تصرفاته وافعاله
لك كل الاحترام والتقدير علي مرورك واضافتك الرائعة
أختك في الله
ألحان العودة

حبيبتي اعجبني موضوعك جدا
لاحرمنا مواضيعك يا عسل
مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.