تناول الأطفال أكثرمن بروتين في الوجبة الواحدة يسبب ضمور العضلات
أكد العالم المصري المغترب الدكتور جمال الدين إبراهيم أستاذ علم السموم بكاليفورنيا ومدير معامل أبحاث الحياة بالولايات المتحدة الأمريكية أن تناول الأطفال في الفئة العمرية من عامين إلى 12 عاماً أكثر من نوع بروتين في الوجبة الغذائية الواحدة يعد من الأسباب الرئيسية لإصابة بعضهم بمرض ضمور العضلات "أحد أنواع أمراض المناعة الذاتية" التي يقوم فيها الجهاز المناعي بإنتاج أجسام مضادة موجهة ضد بروتينات الجسم.
وأوضح الدكتور أن السبب في ذلك يرجع إلى أن الأطفال في تلك الفئة العمرية لا يستطيعوا هضم البروتينات فتتراكم على العضلات فيفشل الجهاز المناعي للجسم في التعرف على الأعضاء والأجزاء
الداخلية الخاصة به حيث لايستطيع معرفة البصمة الوراثية الخاصة بخلايا الجسم فيتعامل معها باعتبارها غريبة عنه ويبدأ بمهاجمتها باستخدام الأجسام المناعية.
وأضاف "أن هذا الكشف أدى إلى محاولة العلماء التغلب على هذه المشكلة الصحية بإخضاع المصابين لهذا المرض لعلاج تجريبي مما يعطي أملاً كبيراً لهؤلاء المرضى في الشفاء من هذا المرض".
وأشار إلى أن هذا المرض قد يظهر مبكراً في الفئة العمرية من 15 عاماً وقد يتأخر في الظهور حتى عمر 30 عاماً, وذلك لأن جهاز المناعة يأخذ وقتاً طويلاً في مهاجمة أعضاء الجسم، مؤكداً أن العلاج التقليدي المستخدم في مصر ودول أوروبا هو إعطاء مشتقات الكورتيزون التي تساعد فقط في تأخير الضمور لمدة 3 – 4 سنوات وليس القضاء عليه، طبقاً لما ورد بوكالة "أنباء الشرق الأوسط".
وأكد أنه توصل وفريقه البحثي في الولايات المتحدة الأمريكية إلى علاج تجريبي أعطى نتائج جيدة تعتمد فكرته على استخدام مادة من مشتقات الغضروف يتم تركيزها وتوضع في كبسولة تغلف الأغشية الموجودة في الجسم فيقوم جهاز المناعة بمهاجمتها لمدة شهر أو عامين على حسب الحالة مما يقلل من سرعة مهاجمته لأعضاء الجسم حتى يعود الجهاز المناعي إلى طبيعته.
مووضوع مفيد جدا
سلمت يمناكى غاليتى