تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » حضن وقبله تزيد من المحبه

حضن وقبله تزيد من المحبه 2024.

حضن وقبله تزيد من المحبه

بسم الله الرحمن الرحيم

حضن وقبله تزيد من المحبه
ما أجمله من حضن عندما أرتمي فيه فتنزاح عني كل أحزاني وآلامي
فأشعر براحه وسعادة تغمرني
حضن ليس كباقي الأحضان
حضن يملؤه الدفئ والحنان والمحبة والتضحية والوفاء

يا أحبه إنه حضن الأم

لكن
مَن مِن الأمهات من تفتح ذراعيها لتستقبل ابنها
فتحضنه وتطبع على جبينه قبله

ربما البعض سيستنكر حديثي
حقيقه ربما نرى البعض من الامهات تقتصر على الحضن والتقبيل فقط
لابنها الصغير وما إن يكبر قليلاً حتى تبتعد عن ذلك ربما لانها لم تعتد على ذلك وربما الحياء يمنعها
لكن
ماذنب هولاء الكبار
الا يستحقون الى حضن يلجأون اليه
حضن يستقبلهم إذا ضاقت بهم آحزانهم
هم بإستطاعتهم أن يلجأ الى الاصدقاء ويفعلون ذلك معهم
لكن
حضن الام ليس له مثيل
يكفي أن هذا الحضن يكسر الحواجز بين الام وابنها
يكفي أن هذا الحضن يشعر الابن بإهتمام ومكانه
يكفي أن هذا الحضن يجعل الابن قادر على أن يبوح بما في داخله.

فالأم
بفعلها ذلك لابنائها ستشعر بأن ابنائها قريبين منها ليس بأجسادهم فحسب بل بقلوبهم

فسيسقط من الابناء الحياء والفجوه التي بينهم
وسيصبح الابناء يفتخرون بوالدتهم وإذا أرادو ذكر اسمها
سبقوه بأفضل الاسماء بدون أي حياء .

ربما هو امر بسيط وسينتج عنه نتائج مبهره
لكن من لم يعتد عليه سيصبح عليه صعب وينبغي له جرأه قليلاً

تذكروا
" حضن وقبله تزيد من المحبه "

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.