قالت لي الأم: أن ابنتها كانت متبرجة وكانت ترفض الحجاب تماما وفي ذات مرة كانت تسير هذه البنت في طريق به كنيسة وكانت معها إحدى صديقاتها وهما يتحدثان ارتفع صوتهما بالضحك فمرت بجابنهما امرأة نصرانية فقالت لتلك الفتاة المسلمة الغير محجبة: يا بنتي اخفضي صوتك عشان المسلمين محد منهم يقول ان المسيحين بيضحكوا بطريقة مش حلوة في الشارع.
فوقعت تلك الكلمات على أذن صاحبة القصة ومن يومها وهي ترتدي الحجاب.
تأملي حالك يا أختي يا من رفضتي الحجاب ما الذي يفرقك بينك وبين أي ديانة أخرى؟
ما هو سمتك المميز كفتاة مسلمة محتشمة تخاف من الله؟
هل ترضين أن ينظر إليك الناس تلك النظرة؟
هل ترضين أن ينظر إليك غير المسلمين على أنك واحدة منهم؟
دعك من كل هذا هل ترضين أن ينظر إليك الله وانتي كذلك؟
فكري بعقلك ولا تجعلي رغبتك هي المحتكمة فيكي اختي
بارك الله فيكم ودمتم في طاعة
وجعله في موازين حسناتك
وأسأ الله لي ولكي ولجميع من نحب ونعرف الثبات
والهدى والتقى وجنة الرضوان
اللهم آمـــــــــــــــــــين
بارك الله فيك على هذا الطرح لقيم جعله الله بميزان حسناتك
وفقك الله فالكلمه الطيبه صادقه نؤجر عليها
فائق احترامي لروعة طرحك
( وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا )
[النور:31].
عن صفية بنت شيبة قالت: بينما نحن عند عائشة رضي الله عنها قالت: فذكرت نساء قريش وفضلهن، فقالت عائشة رضي الله عنها: ( إن لنساء قريش لفضلاً، وإني والله ما رأيت أفضل من نساء الأنصار أشد تصديقاً لكتاب الله، ولا إيماناً بالتنزيل، لقد أنزلت سورة النور وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ [النور:31] فانقلب رجالهن إليهن يتلون ما أنزل الله إليهن فيها، ويتلو الرجل على امرأته وابنته وأخته وعلى كل ذي قرابته، فما منهن امرأة إلا قامت إلى مرطها المرحل (أي الذي نقش فيه صور الرحال وهي المساكن) فاعتجرت به (أي سترت به رأسها ووجهها) تصديقاً وإيماناً بما أنزل الله في كتابه، فأصبحن وراء رسول الله معتجرات كأن على رؤوسهن الغربان ).
فالحجاب عفه وطهار للفتاه
رائع ما كتبت أخي الكريم
جعله الله في ميزان حسناتك
جزاك الله عنا كل خير
تقبل مروري المتواضع حفظك الله