مضادات فرط الحموضة
تقوم مضادات فرط الحموضة بدرء الحمض المعدي ، وبالتالي ترفع درجة الباهاء (PH) وتنقص تأثيرات الحمض المخرشة. ويمكن لبعضها أن تمتز(تدمص) الحموض الصفراوية.
وبما أن قدرات تعديل هذه المستحضرات مختلفة ، لذا يجب أن تحدد جرعة كل مستحضر وفقاً للأعراض لكي نحدد الجرعة الملائمة.
1 ـ بيكربونات الصوديوم:
ـ مضاد حموضة سريع التأثير ، يولد غاز ثاني أوكسيد الكربون CO2 في المعدة ، مما يسبب التجشوء الذي يضفي راحة نفسية .
ـ وبما أنها تمتص عبر القناة الهضمية فمن الممكن أن تسبب زيادة السوائل أو القلاء ، لذا يجب تحاشي استعمالها لدى الكهول ومرضى فرط ضغط الدم ، كذلك في حالات القصور القلبي أو القصور الكلوي.
2 ـ أملاح المغنزيوم (بخاصة التري سيليكات):
ـ أبطأ قليلاً في فعلها ، لكنها لا تؤثر على التوازن الحمضي – القلوي الجهازي ، ويمكن أن تسبب الإسهال ، وعلى الرغم من أن امتصاص المغنزيوم عبر القناة الهضمية محدود ولا يعتد به إلا أنه ينبغي تجنب هذه الأملاح في حالات القصور الكلوي.
3 ـ كربونات الكالسيوم:
ـ لا تؤثر على التوازن الحمضي القلوي رغم حصول امتصاص لشاردة الكربونات ، وتؤدي الجرعات العالية والاستعمال المديد إلى فرط الكلسية ، كما أنها تنزع لإحداث الإمساك .
4 ـ أملاح الألمنيوم (الهيدروكسيد أو السيليكات):
ـ يمكن أن تسبب الإمساك ، وليس لها أي تأثير جهازي فيما عدا ارتباطها بالفوسفات ، الأمر الذي يعد ميزة لدى مرضى القصور الكلوي فقط .
ـ من مضادات استطابها:
انخفاض فوسفات الدم. ولا تعد سمية الألمنيوم مشكلة إلا لدى المرضى الذين يخضعون للتحال ، يعتمد اختيار المستحضر على تقبل المريض كما أن مزج الأملاح يمكنه أن يقي من الإمساك أو الإسهال.
ـ تعد السوائل والمساحيق أسرع تأثيراً لكنها صعبة التداول ،أما المضغوطات فيجب أن تمضغ أو تمتص.
ـ يجب إعطاء مضادات فرط الحموضة بعد الطعام لأن تأثيرها آنذاك يكون مديداً .
وبما أن مضادات فرط الحموضة تنقص من امتصاص المضادات الحيوية التتراسيكلينية لذا يجب عدم تناولهما في الوقت نفسه.
مضادات انتفاخ البطن :
ـ وتصنف عادة كإحدى الصيغ الخاصة المضادة للحموضة.
ـ الدي ميتيكون :
يعمل عن طريق إنقاص التوتر السطحي للفقاعات في المعدة مؤدياً إلى اندماجها ، وبالتالي تسهيل طردها عن طريق التجشؤ.
مضادات التشنج
تعد ذات أهمية في معالجة مرضى التشنجات الحشوية.
يمكن تصنيفها إلى :
1- مرخيات العضلات الملساء ذات التأثير المباشر.
2- مضادات الكولين ( أو مثبطات التأثير الكوليني):
ـ ويعد من مضادات استطبابها : التهاب الأمعاء ، الانسداد المعوي ، الزرق ، عصبية الموثة .
ـ ومن الممكن أن تسبب :
حالة تشوش وجفاف فم كأثر جانبي بخاصة لدى الكهول.
أدوية القرحة الهضمية
1 ـ حاصرات مستقبلات الهيستامين H2:
ـ تنقص من الإفراز الحمضي المعدي بشكل كبير ، وتعالج الأعراض خلال مدة تتراوح بين أسبوع إلى أسبوعين.
ـ وتلتئم القرحة في 75% من الحالات بعد المعالجة لمدة 4-8 أسابيع ، لكن معدل النكس يبلغ 60-80% خلال سنة واحدة لدى المرضى الذين لا يخضعون لعلاج مستمر.
2 ـ مثبطات مضخة البروتونات:
ـ الأومبيرازول:
ـ يستخدم في علاج القرحات العفجية والقرحات الهضمية السليمة بما فيها تلك الناتجة عن المعالجة بمضادات الالتهاب غير الستيروئيدية، متلازمة زولينجر – أليسون ، التهاب المري الناتج عن القلس.
ـ يعد الأمبيرازول مثبطاً نوعياً لمضخة البروتونات في الخلايا الجدارية للمعدة ، ويعتقد أنه يثبط الأنزيم المسؤول عن المرحلة الأخيرة من انتاج الحمض المعدي ، فينقص بذلك المفرزات بنوعيها: القلوية والحمضية المحرضة.
ـ ويلاحظ أن معدلات الشفاء (التئام القرحة) وتراجع الأعراض لدى استعمال الأومبيرازول أفضل منها في حال استخدام حاصرات مستقبلات الهيستامين H2، علاوة على ذلك تحدث أدوية هذه المجموعة الشفاء لدى المرضى الذين لم يستجيبوا للعلاج بهذه الحاصرات .
3 ـ الحافظات الخلوية:
تقلل الأدوية التي تحدثها الحموضة المعدية بتعزيزها للحماية المخاطية أهمها:
* السوكر الفات:
-عبارة عن معقد من هيدروكسيد الألمنيوم والسكروز المسلفن.
ـ يؤثر موضعياً من خلال الارتباط بموقع التقرح وبالتالي يمنع التماس ما بين العصارات المعدية والمخاطية ، كما أنه يعزز اصطناع البروستاغلاندين PGE2 الذي يدعم بدوره آليات الدفاع المخاطية. تعتبر فعالية السكر الفات المضادة للحموضة محدودة.
* مركبات البزموت:
ـ أهمها : تحت سيترات الابزموت:
ترتبط بالبروتينات في مواضع القرحة مشكلة طبقة واقية تحمي القرحة من التأثير الحمضي ، كما تتمتع بتأثير قاتل لجراثيم:
Helicobacter Pylori التي يعتقد بأن لها دور في احداث القرحة لوجودها عند أكثر من 90% من مرضى القرحة العفجية.
ـ قد تنبه البروستغلاندين موضعياً ولا تستخدم مركبات البزموت لدى مرضى القصور الكلوي.
4 ـ مشابهات البروستاغلاندين:
ـ يعمل الميزوبروستول عن طريق تعزيز آليات الدفاع المخاطية ، إضافة إلى تنبيه إنتاج وإفراز المخاط والبيكربونات ، وانقاص الحمض المعدي وتنظيم التدفق الدموي المخاطي.
ـ ويبدو أن للميزوبروستول تأثيراً مفيداً في علاج القرحات التالية لاستعمال مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية.
مضادات القياء والقلس
ـ تفيد هذه الأدوية في علاج حالات الارتداد (القلس) المريئي.
ـ ويلاحظ أن المستحضرات الحاوية على مضادات فرط الحموضة تبدي تأثيراً موضعياً على المري في حال حدوث الارتداد.
* مضادات الدوبامين:
ـ تعزز الإفراغ المعدي من خلال زيادة التمعجات المعدية وإرخاء البواب ، وبالتالي تساعد على إنقاص القلس.
الملينات والمسهلات
1 ـ الملينات التي تعمل على زيادة حجم الكتلة البرازية وتلينها (الملينات الكتلوية):
ـ تتألف من ألياف نباتية (كالنخالة) أو من بدائل صنعية (كالميتيل سللوز) تزيد هذه الملينات من الكتلة البرازية عن طريق امتصاص الماء وبالتالي تلين الغائط.
ـ يبدو التأثير الملين عادة بعد 12-24 ساعة من التناول الفموي ، وتعتبر ملينات آمنة إلا لدى مرضى التضيقات المعوية حيث يمكن أن تساعد على حدوث إنسداد معوي.
ـ تفيد في علاج متلازمة القولون المتهيج والأمراض الرتجية إذا أخفق العلاج بالحمية الغذائية.
ـ يجب الانتباه إلى ضرورة المحافظة على إماهة كافية. وتجنب الأشكال الحاوية على الصوديوم لدى مرضى القصور القلبي والكلوي.
2 ـ المطريات البرازية:
ـ تستخدم في الاصابات الشرجية والمستقيمية المترافقة بألم (الشق الشرجي، البواسير،التهاب المستقيم).
ـ يسهل استعمال البارافين مرور البراز ، ويمكن اعتباره آمناً نسبياً نظراً لقلة امتصاصه.
ـ ولكن يمكن أن يؤدي استنشاقه لحدوث ذات الرئة الشحمية لذلك يجب توخي الحذر عند إعطائه للمرضى الذين يعانون من صعوبات في البلع ، كما يحظر استعماله لدى الأطفال دون 3 سنوات أولفترات طويلة متكررة.
3 ـ الملينات الحلولية:
ـ تعالج هذه الملينات الإمساك عن طريق سحب السوائل إلى لمعة الأمعاء ، وذلك سواء أخذت فموياً أو عن طريق الشرج ، لذا لا بد من أخذها مع كميات كبيرة من الماء .
ـ تفيد في العلاج البدئي في حالات خاصة ويجب تعديل جرعتها وفقاً لحاجة الفرد.
*أملاح المغنزيوم:
تمتص بصعوبة وتفضل على أملاح الصوديوم ، وينبغي تجنب استعمالها فموياً في حالات القصور القلبي أو الكبدي أو الكلوي.
* تحاميل الغليسرول:
لطيفة ومفيدة لدى المسنين.
* اللاكتولوز:
يؤثر على الجراثيم وعلى درجة الباهاء PH ، إضافة إلى فعله الحلولي ، مما يزيد من انتاج البراز ، يستعمل عادة في حالة القصور الكبدي المزمن.
* البولي ايتلين غليكول :
يحدث تفريغاً كاملاً للغائط خلال أربع ساعات عادة ويستعمل لهذا الغرض قبل إجراء التصوير الشعاعي أو تنظير القولون.
4 ـ الملينات المنبهة:
ـ تؤدي فعلها عن طريق زيادة حركية القولون، يبدأ فعلها في الظهور بعد 6-12 ساعة من أخذها فموياً .
ـ تسبب هذه الملينات مغصاً في بعض الحالات كما يتسبب استعمالها المديد بحدوث نقص في بوتاسيوم الدم ، لذا لا تستعمل إلا في حالات خاصة ولا تستعمل لدى الأطفال والحوامل.
ـ السنا:
ويعتبر ألطف أفراد هذه المجموعة تأثيراً.
* البيساكوديل :
قد يكون تعديل جرعته صعباً .
* الدانترون:
يمتص في الأمعاء الدقيقة ولذلك تكون فعاليته أقل من غيره.
* بيكوسلفات الصوديوم:
فعال جداً ، ويفضل المستحضر السائل لأنه يسمح بتعديل أدق للجرعة.
* الفينول فتاليئين:
يمكن أن يسبب الطفح الجلدي والبيلة الآحينية(البول الزلالي).
ـ تستعمل الملينات المنبهة فموياً أو شرجياً قبل إجراء الجراحة والتنظير لتفريغ الأحشاء.
ـ وتستعمل في المعالجة البدئية للإمساك الشديد عندما يستبعد الانسداد المعوي أو الانحشار وتمدد القولون.
مضادات الإسهال
تعالج هذه العوامل الإسهال ولا يجب وصفها إلا بعدج تحديد السبب(باستثناء المحاليل الشاردية) :
1 ـ المحاليل الشاردية:
تعمل على تعويض السوائل والأملاح التي يتسبب الاسهال الحاد بفقدها ويجب أن يستخدمها اليافعون والبالغون كبديل عن ماء الشرب في حين تستخدم لدى الرضع كبديل عن سوائل الطعام.
2 ـ العوامل الكتلوية أو العوامل التي تعمل على زيادة حجم الكتلة البرازية وتلينها:
تمثل زيادة ألياف القوت المعالجة المثالية لاضطرابات الأمعاء الوظيفية المصحوبة بالاسهال ، إلا أنه من الممكن استعمال الميتيل سللوز أو الألياف نباتية المنشأ (كالنخالة) كبدائل عن ألياف الغذاء.
ويلاحظ أن هذه العوامل بطيئة التأثير لكنها بالمقابل آمنة جداً ومفيدة في ضبط نتاج الفغر اللفائفي أيضاً.
3ـ العوامل الامتزازية:
تقوم بامتزاز المواد السامة التي تحرض الاسهال في الحالات الانتانية.
4-مشتقات الأفيون:
تساعد لدى استعمالها بجرعات منخفضة في السيطرة على الأعراض حيث تعمل على إبطاء الحركة المعوية ، لكن يبقى خطر سوء استعمالها والاعتياد عليها حائلاً دون انتشار استعمالها.
أدوية القولون والمستقيم
1 ـ المستحضرات الملطفة:
ـ تحتوي على قابضات معتدلة ، مطهرات ، مقبضات وعائية على شكل كريمات ، مراهم ، تحاميل ، رغوة ، تطبق موضعياً بعد التبرز لعلاج الحكة الشرجية أو آلام البواسير.
ـ تزيل المخدرات الموضعية الإحساس الموضعي بالألم ويمكن أن تسبب تلك التي تنتمي للفئة الإسترية منها تخريشاً وحساسية جلدية.
2 ـ الستيروئيدات:
ـ تفيد الحقن الشرجية الستيروئيدية في علاج التهاب المستقيم والقولون التقرحي ، ونادراً ما يشكل امتصاصها الجهازي مشكلة لدى استعمالها.
ـ قد تصل الحقن ذات الحجوم الكبيرة من السوائل إلى القولون وتفيد بالتالي في علاج أمراضه ، أما مستحضرات الحلالات الهوائية ذات الرغوة فتلائم علاج أمراض المستقيم والقولون السيني لأنها تميل للبقاء فيهما .
3 ـ السلفاسالازين والميزالازين:
ـ تنقص معدل النكس في التهاب القولون التقرحي ، آخذين بعين الإعتبار كون السلفاسالازين فقط مضاد استطاب عند المرضى المتحسسين للساليسيلات أو السلفوناميدات.
ـ يتميز الميزالازين بامتصاص جهازي مرتفع في القسم العلوي من القناة الهضمية لذلك يستعمل بشكل حقن شرجية ، تحاميل ، أشكال صيدلانية مضبوطة التحرر ، أو تتم حمايته كيميائياً بهدف الحفاظ على مستويات مرتفعة من الدواء في القسم السفلي من الأمعاء وضمان وصول كميات علاجية كافية منه لموقع التأثير في القولون كما يجنبنا ذلك خطر حدوث السمية الكلوية.
أنزيمات المعثكلة والحموض الصفراوية
1 ـ أنزيمات المعثكلة:
ـ تحوي مستحضرات أنزيمات المعثكلة : الأميلاز والليباز والبروتياز.
ـ وتستخدم في المعالجة المعاوضة لحالات العوز المعثكلي كحالات التليف الكيسي، التهاب المعثكلة المزمن، استئصال المعثكلة.
ـ ينبغي تناولها قبل الطعام أو معه ، وتعديل الجرعة لضبط سوء الامتصاص والإسهال.
ـ ويمكن أن تسبب تخريشاً حول الفم أو حول الشرج بخاصة إذا أخذت بدون طعام أو بجرعات زائدة.
2 ـ الحموض الصفراوية:
ـ تستخدم الحموض الصفراوية والزيوت الأساسية لمعالجة حصى المرارة عندما لا ينصح بإجراء الجراحة ، وتقوم هذه المواد بحل كامل للحصيات الشافة للأشعة فقط (لا تحوي صباغاً صفراوية أو كالسيوم) وذلك في المرارة الوظيفية.
ـ تنحل الحصيات ببطء لذا قد تستغرق المعالجة سنوات ، ويلاحظ أن الحصيات الصغيرة هي الأكثر تأثراً بهذه الأدوية.
ـ وبما أن الحصيات الصفراوية تتضاءل وتصبح أكثر قابلية للحركة ، لذا فإن تناول هذه الأدوية يترافق بمخاطر حدوث المغص الصفراوي (القضاع الصفراوي).
أدوية جهاز التنفس
موسعات القصبات
الربو حالة التهابية (inflammatory) مزمنة في الطرق الهوائية تتميز باستجابة ذات طور مبكر ومتأخر .
تكون الطرق الهوائية عند مرضى الربو مفرطة الاستجابة مما يسبب حدوث تضيق قصبي عند التعرض للمنبهات المختلفة.
تفرز الوذمة مخاطاً وتحدث تورماً وتضيقاً في مجرى الهواء.
تخفيف وضبط الأعراض:
1.الموسعات القصبية:
1- منبهات مستقبلات بيتا (B2):
تقوم بإرخاء العضلات الملساء في الطرق الهوائية من خلال تنبيه مستقبلات بيتا الأدرينالية (B2) التي تفعل الأنزيم Adenylate Cyclase محدثة زيادة في تركيز الأدينوزين أحادي الفوسفات الحلقي (CAMP) ، ونقصاً في تركيز الكالسيوم داخل الخلايا.
تقسم مستقبلات بيتا (B2) إلى زمرتين:
أ ـ منبهات مستقبلات بيتا (B2) قصيرة التأثير:
ـ مثالها: التيربوتالين والسالبوتامول ( Terbutaline,Salbutamol)
ـ تثبط هذه المركبات الطور المبكر للاستجابة وتحرر وسائط التشنج القصبي من أماكن اختزانها.
ـ تتميز بسرعة بدء تأثيرها ودوام هذا التأثير 3-6 ساعات.
ـ وتستعمل بشكلها الاستثنائي لتخفيف الأعراض عن البالغين والأطفال ذوي الوظيفة الرئوية الطبيعية عندما تدعو الحاجة إلى ذلك . كما يمكن استخدامها وقائياً قبل الإقدام على القيام بجهد فيزيائي.
ـ في حين يساعد الإعطاء الفموي لأحد مركبات هذه الزمرة على معالجة الأعراض التي تظهر بين حين وآخر لدى الأطفال 2-6 سنوات.
ـ يعتبر نقص مدة تأثير الدواء وتزايد الحاجة لاستخدامه مؤشراً لتردي الحالة المرضية والحاجة لعلاج أطول أمداً.
ب ـ منبهات مستقبلات بيتا (B2) مديدة التأثير:
ـ مثالها : السالميترول (Salmeterol).
ـ تثبط طوري رد الفعل الالتهابي المبكر والمتأخر .
ـ تتميز بدوام مدة تأثيرها 12 ساعة وتأخر بدء هذا التأثير مما يجعلها ملائمة للسيطرة على الأعراض الليلية وغير مناسبة للسيطرة السريعة على الأعراض.
ـ تستعمل بشكلها الاستنشاقي ولا ينصح بوصفها للأطفال أو باستعمالها كبديل عن المعالجة الوقائية.
ـ كما يجب الانتباه إلى أن الإفراط في استعمالها يؤدي لزيادة معدل النبض والرعاش الفيزيولوجي وتركيز سكر الدم كما يؤدي إلى نقص شديد في بوتاسيوم الدم.
2 ـ مركبات الكزانثين:
ـ تشمل : التيوفيللين ،الأمينوفيللين، تيوفيلليات الكولين وتيوفيلليات الليزين.
ـ لا تزال آلية تأثير هذه المركبات غير واضحة تماماً وقد تكون عائدة لقدرتها على إرخاء العضلات الملساءء للطرق الهوائية.
ـ تستعمل كمعالجة إضافية للجرعات الأعظمية من مضادات الالتهاب ومنبهات مستقبلات B2 قصيرة التأثير في علاج الربو المزمن عند الأطفال والبالغين وذلك باستخدامها الفموي المنتظم.
ـ كما تستخدم المستحضرات ذات التحرر المديد في :
1- الوقاية من الربو الليلي.
2- عندما تفشل منبهات مستقبلات B2 في السيطرة على الأعراض.
3- عند عدم استطاعة المريض أخذ الدواء بطريق الاستنشاق.
4- كمعالجة وقائية عند الأطفال.
ـ يترافق معدل حدوث الآثار الجانبية لمركبات الكزانتين مع مستويات مصلية فوق 20 مكغ/مل لذا ينصح بمراقبة المريض للمحافظة على مستويات مصلية بين (10-20) مكغ/مل.
ـ تزداد التصفية الكلوية لهذه المركبات بتأثير التدخين أو الكحول، كما تنخفض في حالات الإصابة بالإنتانات الحموية الحادة ، الأمراض الكبدية ، قصور القلب أو عند المشاركة مع بعض الأدوية مثل السيميتدين ،الإريترومايسين، السيبروفلوكساسين.
ـ تختلف مركبات الكزانتين الفموية ذات التحرر المديد في حركتها الدوائية ولا يجوز تحويل المريض من مستحضر لآخر قبل إجراء تقييم متكامل للحالة.
2.مضادات الحساسية:
الكيتوتيفين:
مضاد حساسية، يعطل مفعول السيتوكينات فيقلل من دخول الحمضات والخلايا البدئية إلى مواقع الالتهاب ، يستعمل فموياً كعلاج طويل الأمد في معالجة الربو متوسط الشدة عند الأطفال ، ويعتبر النعاس أثراً جانبياً محتملاً عند استخدامه.
المقشعات وحالات البلغم ومضادات السعال ومضادات الاحتقان
تحتوي المستحضرات المتوفرة حالياُ والمعدة للمعالجة العرضية للسعال على واحد أو أكثر من المجموعات الدوائية التالية:
1 ـ مضادات السعال:
ـ تؤثر عن طريق إنقاص حساسية مركز السعال ، وتستخدم لتخفيف الأعراض المزعجة التي تسبب اضطراب النوم أوعدم الارتياح أثناء العمل .
ـ ويجب تجنب استعمال هذه المركبات في الآفات الرئوية الانسدادية المزمنة لأنها يمكن أن تحدث تثبيطاً للتنفس.
ـ معظم مضادات السعال هي مشتقات أفيونية لذلك تسبب الإمساك ويخشى من إساءة استخدامها.
ـ لا يوصى باستعمال المستحضرات الحاوية على الكودئين لدى الأطفال عامة ويجب تجنب استخدامها لدى الأطفال دون السنة.
ـ الديكستروميتورفان: مشتق مورفيني صنعي ، ذو فعالية مثبطة للسعال شبيهة بالكودئين ، إلا أنه لا يحدث الإمساك ولا الإدمان.
2 ـ المقشعات :
ـ تزيد حجم المفرزات القصبية ، لكنها تنقص لزوجتها وبالتالي تسهللل التخلص منها بواسطة السعال المنتج.
3 ـ مضادات الاحتقان:
ـ ربما تنقص من الثر الأنفي ، وغالباً ما يتم إدخال مضادات الهيستامين ومقلدات الودي في العديد من التراكيب المستخدمة في معالجة السعال رغم عدم وجود أدلة كافية على فعاليتها .
ـ هذا ويجب أخذ الارتكاسات الفموية والتداخلات الدوائية الخاصة بهذه الزمرة بعين الإعتبار.
4 ـ المطريات:
ـ مستحضرات ملطفة تسكن السعال الجاف المخرش.
5 ـ حالات البلغم:
ـ تنقص لزوجة المفرزات القصبية من خلال تحطيم بنية القشع المتماسك .
ـ من هذه المركبات ما يؤخذ عن طريق الاستنشاق (الاستيل سيستيئين) ومنها ما يؤخذ عن طريق الفم، ويقتصر استخدام الأخيرة على بعض الإصابات النوعية ومثالها إعطاء حبيبات الأستيل سيستبئين لعلاج المضاعفات البطنية للتليف الكيسي.
ـ ومثال آخر هو إعطاء (الكاربوسيستيئين) لمرضى فغر الرغامى الذين تقل أعمارهم عن 18 سنة.
6 ـ النشوقات:
ـ تشمل مزيجاً من الزيوت الطيارة التي تضاف إلى الماء الساخن ، وتقوم الرطوبة المتصاعدة والبخار المستنشق بإزالة الاحتقان في حالات الالتهاب القصبي.
ـ ويجب أن نأخذ بعين الاعتبار احتمال حدوث التأثيرات الجانبية والتداخلات الدوائية وبخاصة عند مشاركة النشوقات مع المنتجات الحاوية على مضادات الهيستامين ومشتقات الأفيون والأمينات المقلدة للودي.
بارك الله فيكي
عوفيتي
بارك الله فيك