نقرت على زجاج شباكي
ثلاث نقراتٍ
و طارت!!!
يا يمامة الحزن المعتق
يا سر انبهارات النخيل
يا حلم طفلٍ صار يحبو
لا يلقِ بالاً للعويل
قالت لي العرافةُ يوماً
ستأتيك ثلاثةُ أوجاعٍ
و حلمٌ أصيل
فتقلد هذي التميمة
تمامة الصبر النبيل
وجعي الأول وطنٌ
غارقٌ في الوحل ممزق
و (أحذية) العابرين
شارعٌ ممتدٌ طويل
وجعي الثاني حبيبٌ
جَرَح الجُرح المعمق
و ترك لي مع الليل مقعد
هجره مقعد وورده
حوض دفلى و قنديل
وجعي الثالث مبهم
باهتٌ في نفسي مُغَمَّق
واضحٌ في الجَّلْدِ خافِ
فكرٌ مشتت في الصهيل
و الحلم زائر كالقوافِ
خاتمة يومٍ ملفق
في تضاريس القتيل
إني أرى حولي كواكب
تخرج من ذلٍ مُعَمَّق
و الحجر و الشجر أراهم
يسجدون في رتمٍ منسق
و أرى وجهي جميل
يا يمامة الحزن المعتق
كامل الوجع تحقق
و لا زلت في الحلم الأصيل
مما راق لي
ألتف عباءة الصمت
وتسكنني الاحزان
اسير الأمل
نبض الحروف
وعبق المساء
هنا
تناثر الإبداع
فأتحفنا همسا رقيقا
ناعما كأنت
قلم له بصمة التميز
دمت وسلم قلمك المعطاء
أرق التحايا
وكأني غراسا داخل تلك المحبره ..
سلم بنان كاتبها وناقلها لنا ..
وسلمت ذائقة هي الشهد ..
اكاليل السعاده لاتفارقك ..
راقت لي فهي جميلة ذات نمط قوي
تحياتي لك ياراقي