تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » إسرائيل تضم غور الأردن قرب ضريح أبو عبيدة بن الجراح

إسرائيل تضم غور الأردن قرب ضريح أبو عبيدة بن الجراح 2024.

إسرائيل تضم غور الأردن قرب ضريح أبو عبيدة بن الجراح
مساحته تصل لأكثر من 400 كيلومتر مربع ويعتبرونه "سلة خضار" لفلسطين والأردن
الاثنين 27 صفر 1445هـ – 30 ديسمبر 2024م
الوادي بلونه البني هو ربع مساحة الضفة الغربية

لندن – كمال قبيسي
لو كانت الأضرحة تشعر كما البشر لوصلنا من أحدها، وهو للصحابي الشهير أبوعبيدة بن الجراح، صدى يدمي المسامع، فإسرائيل أصبحت على مرمى حجر من ضريحه في الجانب الأردني منذ قررت أمس ضم غور الأردن في الضفة الغربية المحتلة.
إنه الصحابي الذي قال عنه عمر بن الخطاب وهو يجود بأنفاسه الأخيرة من طعنة قاتله أبولؤلؤة: "لو كان أبوعبيدة حياً لاستخلفته، فإن سألني ربي عنه قلت استخلفت أمين الله وأمين رسوله"، مشيراً بالعبارة إلى ما سمعه من الرسول الأعظم: "إن لكل أمة أميناً، وأمين هذه الأمة أبوعبيدة
الخبر، كما قرأته "العربية.نت" مما ورد من الوكالات وغيرها، أن اللجنة الوزارية لشؤون التشريع في إسرائيل، وهي تضم 8 وزراء من أحزاب: الليكود وإسرائيل بيتنا والبيت اليهودي، وافقت أمس الأحد على ضم الوادي، المعروف أيضاً باسم غور الأردن "بعد أن أقرّت مشروع قانون قدمته النائبة عن الليكود، ميري ريغيف، والقاضي بتطبيق القانون الإسرائيلي على المستوطنات اليهودية في غور الأردن"، أي ما معناه أن يكون تابعاً للسيادة الإسرائيلية، "حتى بعد التوصل لاتفاق سلام مع الجانب الفلسطيني، ضماناً لأن تبقى المنطقة داخل السيادة الإسرائيلية"، وفق تلخيص للخبر.
سريعاً جاء الرد من رئيس دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية، الدكتور صائب عريقات، فاعتبر القرار "بمثابة تدمير لجهود عملية السلام وجهود وزير الخارجية الأميركي جون كيري تحديداً"، مذكراً بأن الضم "دلالة على مدى استهتار الحكومة الإسرائيلية بالقانون الدولي وجهود الرباعية الدولية"، مضيفاً لوكالة "معا" الفلسطينية أن "مجرد ضم وادي الأردن المحتل بهذه الطريقة، بعد أن رفض العالم ضم الجولان، هو دلالة على أن حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تضرب بعرض الحائط القانون الدولي"، كما قال.
الوادي "سلة خضار" لفلسطين والأردن
ومساحة الوادي، الواقع فيه معظم البحر الميت والموصوف عبر التاريخ الحديث بأنه "سلة خضار" لفلسطين والأردن، تزيد على 400 كيلومتر مربع، أي أكبر من نصف مساحة البحرين، وهو من أخصب الأراضي الزراعية لأن مناخه دافئ شتاء وحار جداً صيفاً، حيث الدافئ يناسب الكثير من الخضار والفاكهة كالموز الممتدة مزارعه في الغور على مساحات شاسعة، وهو من الأطيب وفق ما قرأت "العربية.نت" عن الوادي الذي يقيم فيه الآن 70 ألفاً من الفلسطينيين بعد أن كانوا قبل 1967 أكثر م�

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.