….
قبل قليل إعصار من الشوق مر بقربي..
قطع قلبي إلى أشلاء متساقطة
اسقطني بكامل قوتي..
جعلني طريحة الفراش..
لا شيء يصدر مني سوى أنفاس متقطعة
ودموع منهمرة بغزارة المطر..
قبل قليل إعصار من الشوق مر بقربي..
قطع قلبي إلى أشلاء متساقطة
اسقطني بكامل قوتي..
جعلني طريحة الفراش..
لا شيء يصدر مني سوى أنفاس متقطعة
ودموع منهمرة بغزارة المطر..
هي الذكريات سيدي..
تقتلني ألف مرة في الدقيقة..
ترحل بي إلى جزيرة الذكريات البائسة..
تقذفني في شاطئ الوحدة..
تضربني أمواج بحر الحزن بقوة العنف..
أين أنت عني سيدي؟؟
اقترب مني..
أنقذني وانتشل جسدي من هذا العالم القاتل..
عانقني بقوة ودمر جيوش الكآبة التي تسري
بجسدي المرهق..
اخبرني بأنك لن ترحل..
عدني بأنك لن تنقض عهود الوفاء مجددا..
اقترب ولا تخشى مني فمدللتك الصغيرة لا زالت
كما تعرفها.. تهجر في ذروة الغضب لكن قلبها الدافئ
يعود ليحتضنك كالسابق..
اقترب مني فقد سامحتك يا رجلا تغلغل حبه في
أوردة جسدي..
صمتى قاهرهم
تصنعين من الحرف عقدا من لؤلؤ يبرق وينطق
ويسمعه الجميع
حرف سلس ناعم جميل
تملكين ناصية الابداع
فكم سطورك تختلط فيها المشاعر
ارى الترقب والانتظار المل
سعدت بمكوثى هنا
سأترك لك خالص تقديرى
تصنعين من الحرف عقدا من لؤلؤ يبرق وينطق
ويسمعه الجميع
حرف سلس ناعم جميل
تملكين ناصية الابداع
فكم سطورك تختلط فيها المشاعر
ارى الترقب والانتظار المل
سعدت بمكوثى هنا
سأترك لك خالص تقديرى
صمتي قاهرهم
مقام نزف كلمات جميلة
رغم تلك الوحدة على ذلك الرصيف
رغم ذلك الالم و ما بها السطور من حكاية
و يبقى الجمال سمة الحرف الوحيدة
انيقة أنت فكوني دوما كذلك
دمت بسعادة من الرحمن
مقام نزف كلمات جميلة
رغم تلك الوحدة على ذلك الرصيف
رغم ذلك الالم و ما بها السطور من حكاية
و يبقى الجمال سمة الحرف الوحيدة
انيقة أنت فكوني دوما كذلك
دمت بسعادة من الرحمن
تعتصرنا الكلمات حين نقذفها عبر أجوافنا
كما الاعصار يهز بدن أشجار الوحده
مراسم البحر تتخبط أمواجها في ليل شواطئها
تبحث عن أضواء المنارات والمرافيء
أجدتي صمتي البوح لسدة السماء
رقيق هو بوحكِ كصفاء الماء
واتمنى أن نرى منكِ المزيد
فلا تخفي عنا مواهبكِ
كما الاعصار يهز بدن أشجار الوحده
مراسم البحر تتخبط أمواجها في ليل شواطئها
تبحث عن أضواء المنارات والمرافيء
أجدتي صمتي البوح لسدة السماء
رقيق هو بوحكِ كصفاء الماء
واتمنى أن نرى منكِ المزيد
فلا تخفي عنا مواهبكِ
حنون
شكراً لك على كلماتك الراقية وشرف لي أن يكون أول رد
على خاطرتي الأولى ببرق من كاتب قدير له باع طويل في
كتابة الخواطر الرائعة..
زهرة بيضاء لروحك الطاهرة..