وفي هذا العمر أيضاً، تكثر الكوابيس عند الطفل، فنجده يعاني كل ليلة من الخوف والتوتر، ما ينعكس على صحته. الكوابيس والأحلام في هذه الفترة تعبّر عن القلق الذي يشعر به. هذه الحالة عند الطفل لا تعتبر مرضية بقدر ما هي اضطرابات نفسية
كما أنّ بعض خبراء علم النفس يعتبرون الكوابيس عند الأطفال نوعاً من الفوبيا أي الخوف المرضي الذي يظهر من خلال هذه الأحلام. قد تكون الفوبيا من الحيوانات أو الظلمة أو الإرتفاعات. وتظهر عند الطفل من خلال الأحلام المزعجة التي يراها ليلاً.
كيف يمكن مساعدة الطفل على تخطّي خوفه؟
الأهل هم مصدر الحنان والحبّ. ولذلك، لا يجب توبيخ الطفل عند الاستيقاظ من النوم خائفاً. على الأهل مساعدة الطفل في تخطّي هذه المشكلة من خلال مساندتهم له باتباع الخطوات التالية:
– مراقبة الطفل دوماً ومعرفة ما هي الأمور التي تسبّب له الخوف.
– إبعاد الطفل عن الأفلام الكرتونية العنيفة.
– محاورة الطفل عن قرب ودفعه لإخبارك عن مخاوفه اليومية.
– قراءة قصة مسلية له قبل النوم.
– وضع ضو خفيف في غرفة الطفل أثناء نومه
.م،ن
بارك الله فيك عزيزتي
تحياتي لكي
يعطيكي الف عافيه ياقمر
في حفظ الله ورعايته