تبدأ اليوم الثلاثاء تجارب علمية توصف بأنها الأضخم في العالم, لإحداث تصادم بين الجسيمات على سرعات متناهية الكبر تكاد تقترب من سرعة الضوء، في محاكاة للانفجار العظيم الذي يعتقد أنه نشأ عنه الكون.
ويأمل العلماء أن تميط هذه التجربة العملاقة اللثام عن طلاسم كونية منها منشأ النجوم والكواكب وماهية المادة المعتمة غير المرئية. واعتبر المدير العام للمنظمة الأوروبية للأبحاث النووية (سيرن) رولفديتر هوير أن هذا التحرك يفتح حقبة جديدة من الاكتشافات في تاريخ البشرية.
ويطلق العلماء في سيرن الواقعة قرب الحدود الفرنسية السويسرية، التجارب بإحداث تصادم بين حزمتيْ جسيمات من البروتونات تسيران في اتجاهين متقابلين في مسار بيضاوي داخل نفق طوله 27 كيلومترا في مصادم الهدرونات الكبير، وبكم طاقة يصل إلى 3.5 تيرا إلكترون فولت، لمحاكاة الظروف التي أعقبت الانفجار العظيم.
ومصادم الهدرونات الكبير هو مجمع ضخم من المغناطيسات الحلقية العملاقة والأجهزة الإلكترونية المعقدة والحاسبات، وكلف إنشاؤه عشرة مليارات دولار ويصل عمره الافتراضي إلى 20 عاما.
وحين تحطم الجسيمات بعضها البعض فإن كل تصادم يحدث انفجارا سيمكن آلاف العلماء في شتى أرجاء الأرض من المشاركين في مشروع المختبر الأوروبي لفيزياء الجسيمات من رصد وتحليل ما حدث خلال فترة متناهية الصغر من الزمن أعقبت حدوث الانفجار العظيم الذي وقع قبل 13.7 مليار عام.
وعلى مدى السنوات وتحديدا عام 2024 عندما يصل كم طاقة الجسيمات المتصادمة خلال التجارب داخل المصادم إلى 7 و14 تيرا إلكترون فولت، سيشهد المصادم مليارات التصادمات التي ستطرح كما هائلا من البيانات عن ملابسات الانفجار العظيم وما تلاه من أحداث.
ويخضع الكم الهائل من المعلومات الناجمة عن التصادمات لعمليات معالجة إلكترونية ثم التحقق من النتائج المرة تلو الأخرى، الأمر الذي يعني أن أمام سيرن شهور وسنوات قبل أن يعلن اكتشافات مهمة ومؤكدة.
ويركز العلماء في تجاربهم المستفيضة على التعرف على كيفية نشوء المادة وما إذا كان هناك وجود لما يعرف نظريا باسم بوزون هيغز، وهو جسيم افتراضي قال عالم الفيزياء الأسكتلندي بيتر هيغز قبل ثلاثة عقود من الزمن أنه يساعد على التحام المكونات الأولية للمادة ويعطيها تماسكها وكتلتها.
وقد أخفقت جميع المحاولات السابقة في فك شفرة جسيم بوزون الذي يعتقد أنه أسهم في تكون النجوم والكواكب والمجرات من مخلفات المواد المنشطرة من الانفجارات ومن ثم نشأة الحياة على كوكب الأرض.
يشار إلى أن المادة المعتمة في علم الفيزياء الفلكية تعبير أطلق على مادة افتراضية لا يمكن قياسها إلا من خلال تأثيرات الجاذبية الخاصة بها، وبدونها لا تستقيم حسابيا العديد من نماذج تفسير الانفجار العظيم وحركة المجرات، ويرجح أنها تشكل حوالي 2% من مادة الكون الكلية، فيما تمثل الطاقة المعتمة التي يعتقد أنها مسؤولة عن اتساع الكون واستمرار حركته حوالي 70 % من كتلة الكون.
كما أن المادة المعتمة غير معروفة من حيث التكوين والطبيعة، ولا يمكن رصدها لأنها لا تعكس الضوء أو أي موجات كهرومغناطيسية، ويعتقد أنها تتكون من جسيمات لا يمكن قياسها بالإمكانات العلمية الحالية، أو أنها تقع في أبعاد أخرى غير الأبعاد الأربعة المعروفة في الفيزياء الكلاسيكية، وهي الطول والعرض والارتفاع والزمن.
غرضهم أن يتعرفوا على نشأة الكون أو أن يصلوا إلا الأمور و الظروف التي تسببت أو كانت من الأسباب التي ساهمت إلى نشأة الكون من الجزء الرباني هيكس
كما يعتقدون
هم أستخدموا طاقة جدا كبيرة و أيضا السرعة كبيرة
تصل إلى ما يقارب سرعة الضوء يعني تقريبا 3× 10 مرفوع إلى القوة الثامنة
و طاقة الجسيمات المتصادمة خلال التجارب داخل المصادم إلى 7 و14 تيرا إلكترون فولت،
التيرا يا أستاذ تساوي مليون مليون إلكترون فولت
طاقه كبيرة جدا جدا و سرعة أيضا كبيرة و مع هذا فأنهن لن ينجحوا لأنه ليس من المعقول المقارنة بين الإنفجار الكبير الذي حدث للكون بإنصدام كهذا و لايجب علينا أن نتجاهل أن الكون و الذي يبلغ عمره تقريبا 14 مليار يتعرض و باستمرار إلى توسع و إلى كميات كبيرة من الإشعاعات الهائلة يعني المقارنة أمرها مرفوض
إيضا هناك أمر يؤرق تفكيري إذا النقطة المعتمة ليست متوفره و لا يمكن إجراء ما يمكن إجراءه عليها في الفيزياء الكلاسيكة هل ممكن أن يتم في الفيزياء النسبية
مع نظريات أينشتاين
أخيرا الكون لديه خالق أسمه الله و الحمد لله أننا مسلمون
فديننا وفر علينا الخوض في أمور تسبب لنا ضياع الجهد و الوقت و المال من دون
فائدة …..و الله يستر
شكرا على الخبر و عذرا على الإطالة
تقبل مروري
الحمد لله رب العالمين