لكن ما الذي يدفع الرجل إلى هذا السلوك، هل هي عادة نشأ عليها الزوج قبل الزواج، أم أنَّ الزوجة هي التي دفعت زوجها إلى هذه «البصبصة» لأخريات بأسلوبها معه وعدم اهتمامها به واحتوائه بحبِّها كما ينبغي وإشباع غريزته؟
الرأي التربوي
أوضحت المشرفة التربويَّة والمحللة الشخصيَّة، فاطمة طاهر المرغلاني، أنَّ النظر إلى النساء والتطلع إليهنَّ عادة لدى الرجل «البصباص»، من الصعب أن يتخلى عنها، فلا شعورياً تجده ينظر إلى هذه ويتمعَّن في تلك، ويخاف أن تفوته أخرى، وإن كانت زوجته جميلة ومشهود بجمالها وأناقتها وأسلوبها، فهذا لا يصرفه كثيراً عن عادته التي أصبحت طبعاً يحكمه من دون وعي، أو مراعاة من حوله ولو كانت زوجته، وهذا الصنف قد يخون زوجته.
وهنالك صنف من الرجال ربما تكون زوجته السبب في انصرافه وملاحقة النساء بنظراته بسبب أسلوبها وتعاملها معه وعدم اهتمامها بنفسها وتأنقها، فهي لا تشبعه لا عاطفياً ولا جنسياً، ولا تغمره بالحبِّ، أي امرأة غير مبالية بنفسها ولا بزوجها.
وقدمت المشرفة التربويَّة فاطمة لزوجة الرجل «البصباص» بعض النصائح للتغلب على هذه المشكلة:
ـ كوني لطيفة مع زوجك وأشعريه بحبِّك له، وبرجولته وبأنَّه فارسك.
ـ عبري لزوجك عن مشاعرك عندما ترينه ينظر إلى النساء الأخريات، فربما لا يدري أنَّ هذا يضايقك.
ـ احرصي على حصولك أنتِ وزوجك على حياة وعلاقة جنسيَّة مشبعة مع بعضكما بعضاً.
ـ كوني واثقة من نفسك، وركزي على نقاط قوتك وجمال روحك ومميزات شخصيتك واعملي على إبرازها.
ـ اسأليه لماذا يفعل ذلك، لماذا ينظر إلى هذه المرأة أو تلك، فربما ملابسها أو تسريحتها تعجب زوجك.. ما أكثر ما يلفت انتباهه في النساء، هل يفكر فيهنَّ لاحقاً؟. هذه الأسئلة ستساعدك على فهمه أكثر، وفهم المشكلة وأسبابها، ليس حواراً سهلاً، لكن احرصي وأنتِ تفعلين ذلك أن تكوني صبورة وضابطة لأعصابك.
ـ اهتمي بمظهرك وكوني دائماً متجدِّدة، لأنَّ التكرار والاعتياد على الشيء يحدث نوعاً من الروتين، ويجعل الإنسان يفقد استمتاعه بالشيء مهما كان جميلاً.
ـ كوني صبورة عليه وادعميه في محاولته التغيير، وشجعيه عندما ترينه يحاول أن يصحح سلوكه ويغيِّر نفسه.
ايه والله والله لنتفو لو يبص هون ولا هون
خخخخخخ
يسلمو بسومة
من تنتيفه ويبقى معوق طول حياته ههههههه الله يكون بعون الي راح يرتبط بيك هع
مشكورة حبيبتي عالمرور