الصلاة صلة بين العبد وبين الله جل جلاله .. ومعراج المؤمن إلى السموات العلى ولهذا كان التكليف بها لنبيه عليه الصلاة والسلام ليلة المعراج عند سدرة المنتهى في حضرة القُدُس ليلة السابع والعشرين من رجب على أصح الأقوال .. ولهذا كان أجر صلاة الجماعة يعدل (27) درجة عن صلاة الفرد ولم يقل ثلاثين أو أربعين , ومن المعلوم أن كل عبادة لا تمنع صاحبها من التصرف في بعض أسبابه وشؤونه إلا الصلاة فإنها تغلق على من أداها جميع أبوابه وأسبابه ففي الصيام يمتنع العبد عن الطعام والشراب لكنه يمشي وينام ويتكلم وفي الحج يطوف العبد وينظر ويتكلم , وفي الزكاة ليس عليه قيد أو شرط أما في الصلاة فيتم فيها الصيام والزكاة والحج والتوحيد ويمنع فيها كل ما هو غير جنسها وطولب المكلف فيها بالخشوع ما استطاع فقال سبحانه وتعالى (( واسجد واقترب )) وقال عز وجل (( قد أفلح المؤمنون * الذين هم في صلاتهم خاشعون ))
الصلاة
جزااكم الله خييرا اخي علي التذكره
نسأل الله ان يرزقنا الخشوع واللذة في الصلاه بارك الله فيكم
جزاك الله خيرا