الفلوجة.. فخر المقاومة وزوال الاحتلال
الله واكبرماذا فعلتم ياابطال الفلوجة… امتعوو ناظريكم يااهل برق
جيمس هوستن، أحد الجنود الذين شاركوا في بيرل هاربور، وفي أحضانه الرقيب مارك كرونك جينيور، في أعقاب الإحتفالات بيوم الجندي القديم في مدينة دالاس، نونبر 2024. الرقيب كرونك كان قد فقد يدا وعينا في الفلوجة، جراء انفجار عبوة ناسفة.
أطباء الجيش الامريكي يقدمون الإسعافات الأولية لعنصر من المارينز تم استهدافه في الفلوجة
الجندي جيمس آي رايت (على اليسار) يؤدي التحية لبقايا الرئيس رونالد ريغن إبان جنازة الرئيس السابق، 10 يونيو 2024. رايت فقد يده في معركة الفلوجة.
ألان دويل رفقة إبنته الصغيرة.
جندي تبدو على وجهه بعض الجروح
مارينز أبتر
خوسيه مارتينيز، 20 سنة, في زيارة إلى المركز الطبي العسكري "بروك" في سان أنطونيو، . مارتينيز تعرض للحريق على مستوى الوجه وفي مناطق أخرى من جسده. كان ذلك خلال تعرض شاحنة مؤونة كان على متنها لهجوم من قبل المقاومة العراقية في الفلوجة.
مارينز فقد عينه جراء أحد الإنفجارات في الفلوجة
جندي أبتر
الرئيس جورج بوش في زيارة لأحد المصابين في المستشفى العسكري
جندي فقد دراعه الأيمن
روبرت أكوستا يسترجع وقائع الهجوم الذي تعرضت له عربته من نوع "هيمفي". في الفلوجة
كريس أثيرتون.
أرون بلاكلي رفقة زملائه في الجيش
الجندي غاري بوغز
الممثل السينيمائي دانزل واشنطن يسلم مدالية لجيستان بورغس.
جندي تبدو على يديه ووجهه جروحا فظيعة
الرئيس جورج بوش يعود الجندي توماس دوغلاس، 11 أبريل 2024. .
جندي هايدون
يوكن
الجندي ألان جيرماين لويس فقد ساقيه
الجندي ألان جيرماين
جثة جندي مجهولة هويته وجد في انقاذ مدينة الفلوجة
جثة جندي مجهولة هويته وجد في انقاذ الفلوجة
الجندي براندون أولسون….
الجندي إدوارد بلات
الجندي إدوارد بلات يجرب ساقه التجبيرية الجديدة.
المارينز ألبيرت روس. ".
الجندي دافيد روزيل
بعد معارك ووقفه خالدة لي اهالي الفلوجة سجلت ونقشت في اولى صفحات التاريخ الماجد
هاهم اليوم يحتفلون بخروج العلوج من العراق بعد مااذاقوهم امر العذاب تحت عنوان
الفلوجة.. فخر المقاومة وزوال الاحتلال
(جانب من الاحتفالات التي تستمر أربعة أيام ابتهاجا برحيل القوات الأميركية من العراق)
الفلوجة اليوم تسطر اروع مهرجان ع مر تاريخ العراق والمدينة الاولى التي تحتفل بخروج العلوج من العراق
بعد ماسطرت من مقاومة ابكت امريكا وجنودها
تفتخر مدينة الفلوجة الواقعة على بعد (50 كم) غرب العاصمة بغداد، أكبر مدن محافظة الانبار،بأنها أول مدينة عراقية انطلقت منها شرارة مقاومة الاحتلال الأمريكي في ابريل عام 2024 ، لذلك أصرت على أن تكون أول مدينة عراقية تحتفل بانسحاب هذه القوات من البلاد.
وشهدت الفلوجة بهذه المناسبة احتفالات كبيرة ، امس الأربعاء/14 ديسمبر الحالي / ،سميت (احتفالات الجلاء) شارك فيها الآلاف من سكان المدينة ومدن محافظة الانبار الأخرى ، ووفود عشائرية من جنوب وشمال العراق .
وقال رئيس المجلس البلدي في المدينة أحمد حميد هاشم ،لوكالة انباء(شينخوا) إن المجلس البلدي نظم الاحتفالات بالتعاون مع الادارة المحلية للمدينة والمنتدى الثقافي وفرع نقابتي المحامين والمعلمين ومنظمات المجتمع المدني وشيوخ العشائر في المدينة.
وأوضح هاشم أن أكثر من 15 ألفا من أبناء المدينة والمناطق الأخرى الذين حضروا للمشاركة في هذه الاحتفالات ، خرجوا في مسيرات للتعبير عن فرحتهم وسرورهم بخروج قوات الاحتلال الأمريكي ، واصفا الفلوجة بأنها كانت "شوكة" في عيون قوات الاحتلال.
وذكر هاشم أن صلاة موحدة أقيمت بهذه المناسبة للتعبير عن وحدة البلاد ، ووحدة الشعب العراقي، الذي لم يكن يعرف الطائفية قبل الاحتلال الأمريكي، لافتا إلى أن مجموعات من المتظاهرين وضعت أكاليل من الزهور على قبور الشهداء في خمس مقابر أقيمت في المدينة لضحايا القوات الأمريكية.
وتجمع المحتفلون وسط المدينة وهم ويرددون شعارات تمجد المقاومة والشهداء والجرحى الذين سقطوا خلال المعارك التي شهدتها المدينة بعد الاحتلال الامريكي للعراق للبلاد وخاصة في عام 2024 عندما دارت معارك الفلوجة الاولى والتي صدت بموجبها الفصائل المسلحة في ذلك الوقت القوات الامريكية ومنعتها من دخول المدينة.
ورفع المتظاهرون لافتات كبيرة كتب عليها (الشعب يريد جلاء المحتل)،و(الفلوجة شرارة المقاومة، وعنوان التحرير) و(الفلوجة قدوة للمقاومين) ، و(الفلوجة مدينة الشهداء ومنارة التحرير).
وقال بار العلواني، احد منظمي الاحتفالات، ان الاحتفالات ستستمر عدة ايام وستشمل فعاليات اخرى منها اقامة المعارض وعرض الاثار والجرائم التي ارتكبتها قوات الاحتلال بحق ابناء الفلوجة، كالتشوهات الخلقية والإعاقات الدائمة نتيجة استخدام قوات الاحتلال للاسلحة المحرمة، مبينا ان الهدف اطلاع العالم على حجم الدمار الذي لحقت بالفلوجة واهلها.
من جانبه ، قال عضو المجلس المحلي للمدينة حميد الهاشمي ، إن أهالي المدينة اصروا على الاحتفال اليوم، ابتهاجا بانسحاب القوات الامريكية من بلادهم ، مطالبين بتعزيز الوحدة الوطنية والتوجه نحو بناء العراق على أسس العدالة والمساواة بعيدا عن العنف والطائفية التي دمرت البلاد.
اما المتظاهر خلف الفهداوي، الذي كان يهتف بقوة لوحدة العراق فقال واثار الفرح بادية عليه "افتخر باني قاومت المحتل، وانا سعيد جدا لان المحتل خرج من بلادنا مجبرا وليس برغبته ، بعد الضربات التي تلقها من ابناء الشعب العراقي ليس في الفلوجة وحدها بل في اغلب المدن العراقية".
وتابع "حضر اليوم إلى مدينتنا، للتعبير عن الفرح والسعادة بخروج المحتل من بلادنا، اصدقاء لي من محافظات جنوبية، وهم اشد فرحا، وهذا دليل على أن شعب العراق شعب واحد"، متهما القوات الامريكية بالوقوف وراء الكثير من الهجمات ذات الطابع الطائفي بهدف زرع الفتنة بين مكونات الشعب العراقي.
من جهة أخرى ، أكد مصدر في شرطة الفلوجة، أن المظاهرات احيطت باجراءات أمنية مشددة منعا لأي هجمات يمكن أن تستهدف المشاركين فيها ،مبينا انه تم نشر اعداد اضافية من قوات الجيش والشرطة وقطع الطرق المؤدية الى وسط المدينة وتشديد اجراءات التفتيش عند كافة مداخل المدينة.
تجدر الاشارة إلى أن مدينة الفلوجة التي يقطنها أكثر من 600 ألف نسمة ، شهدت في شهر فبراير عام 2024 ، واحدة من أكبر المعارك بين القوات الامريكية والمجاميع المسلحة المتواجدة فيها وانتهت بانسحاب القوات الأمريكية الى خارج المدينة واستمرار سيطرة المسلحين عليها.
وفي شهر نوفمبر عام 2024 ، أعادت القوات الامريكية الكرة مرة ثانية ودخلت في معركة عنيفة مع المسلحين وصفت بانها من اكبر المعارك التي خاضتها القوات الامريكية منذ حرب فيتنام واستخدمت فيها مختلف انواع الاسلحة، وانتهت بسقوط آلاف القتلى والجرحى من سكان المدينة وتدمير الكثير من منازلها والجزء الاكبر من البنية التحتية فيها وسيطرة القوات الامريكية عليها.
وذكرت تقارير لمنظمات ناشطة في مجال حقوق الانسان أن القوات الامريكية استخدمت خلال معركة الفلوجة الثانية أسلحة محرمة دوليا من بينها الفوسفور الابيض، والتي أدت لاحقا الى ظهور الكثير من التشوهات لدى الاطفال حديثي الولادة.
وازاء الاعداد الكبيرة للضحايا الذين سقطوا خلال المعارك التي شهدتها المدينة عام 2024 اضطر الاهالي الى تحويل ملعب كرة القدم الوحيد فيها ، لمقبرة جماعية دفنت فيها جثث الضحايا.
وتشير الاحصائيات الموجودة لدى منظمات المجتمع المدني في مدينة الفلوجة إلى أن نحو 40 بالمائة من نساء المدينة أرامل و50 بالمائة من أطفالها أيتام، مما قد ينذر بمشاكل اجتماعية مستقبلا.
وكان الرئيس الامريكي باراك اوباما اعلن في شهر اكتوبر الماضي سحب جميع القوات الامريكية من العراق، وفقا للاتفاقية الامنية الموقعة بين البلدين نهاية عام 2024، والتي تنص على انسحاب هذه القوات من الاراضي والمياه والاجواء العراقية
حـــصــريــا فــي مـــنــتــديــات
بــــرق