تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » القصيده الاخيره لي ناصر الفراعني

القصيده الاخيره لي ناصر الفراعني 2024.

فـي فـوادي مـن حطـب شيـخٍ ضيوفـه شـيـوخ

جـمـرةٍ يـغـري سـنــا نـارهــا أكـبــر مـوبــذان
مـــن جـنــونٍ دوخـتـنــي وعــيــت لا تــــدوخ
والمـجـنـن زادوا جـنـانـهـا الـسـابــق جــنــان
ليـت شعـري أيــن أمـسـت مـلـوكٍ مــن تـنـوخ
عـــودت أحـداثـهـم مــــن أحــاديــث الــزمــان
يـامـرقـصـة الـجـمــل يـامـقـرنـسـة الــفـــروخ
مــن طـمـان نفوسـكـم نازلـيـنٍ فـــي الـطـمـان
عـالــمٍ لـبـسـوا ثـيــاب الـدهــاة وهـــم دلـــوخ
أورتـهــم حـــوض فـرعــون قـفــزه بـهـلــوان
لا نـجـوا مــن فــخ طـاحـوا بـــآلاف الـفـخـوخ
عشرهم فـي مجلـس العـم سـام أضحـت ثمـان
وشرهة الطوخي على من حضر من أهل طوخ
لأنتصـب حــد السـنـان إرتـخـى حـبـل العـنـان
فـي حضـور المسـخ الأكبـر تعشتـنـا المـسـوخ
وأردفـونـا فــي ظـهــر بكـرتـيـنٍ مـــن عـمــان

وكــل حـربـة عــود زانٍ عوضـهـا عــود بــان
لا بــدا الخـافـي وبـاخـت عـلـوم الـقـوم بـــوخ
للـمـذلـه فـــي وجـــه ربـهــا شــاهــد عــيــان
صفعـةٍ فـي الخـد مــع ضربتـيـنٍ فــي النـفـوخ
روعـت خورشيـد باشـا وهـو فــوق الحـصـان
ماجـنـه تحـمـل يـداهــا تـســع حـبــات خـــوخ
سـرهـا عـنـد آل حـسـان والـبـيـض الـحـسـان
مــن كـبـر شــرخٍ معـانـا تصاغـرنـا الـشـروخ
نـدرق فـي القـرع مــع كــل قـرعـة صولـجـان
الـسـلام الـلـي يفـسـر لـنــا مـعـنـى الـرضــوخ

لـيـس إلا الـمـوت فــي كـفـنٍ مـــن طـيـرسـان
الكـرامـه جـوخـةٍ مــن نفـيـس الـجـوخ جــوخ
ما تناسـب مـن قصـر بـه عـن الطـول الهـوان
وآعـذابـي مــن يـنــوخ جـمــال هـذيــل نـــوخ
قـبـل لا يهـتـز مـــن سـاســه الـركــن الـيـمـان
الـطـعـون طـعــون يـالـلـي تسمـيـهـا مـشــوخ
ولا يـحـقـر ثـــاره إلا الـجـبـان إبـــن الـجـبـان
ياحـفـرنـا عـدنــا لـيــن يـآتــي لــــه نــضــوخ
يــا ناديـنـا فــي خـبـر كــان يـامـا كــان كـــان
أمـــة مـــا للـقـيـم فـــي ضـمـايـرهـا رســــوخ
مـجـدهـا مـــاءٌ تـبـخـر عـلــى هـيـئـة دخــــان

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.