مخزن كل شيء تلفّ بسبب الزمن ..
وقلبي المعطوب يحاول إعادة تدويره بـ ذكريات لن تعود !
وشوقُ لايكف عن النبض مع نبضات قلبٍي ..
وكأنه صُراخ سوف يجذب من ينبض ماتبقى من القلب لهّ ..
وأصابعُ راجفة .. جائعة لكتابة رسائل نهايتها إصطدام بـ حاجز التجاهل ..
هل الغياب جميل لهذه الدرجة ؟
أم إنه يسبب العمى عن الماضِي ويجعلك تعيش حياة جديدة ؟
هل هو يشبه عالم الأحلام الذّي بـ مخيلتي ؟
وهي ماذا عنها هل هي هدية منه أيضاً لكي لاتفكر بِنا أبداً ؟
وماذا عن حُبها لك .. هل تفعل مثلما أفعل ؟ .. هل تشعر بأن قلبها لايكفِي لـ حمل الحب لك ؟
وماذا عن حاجتها لك ؟ هل تحتاجك مثل حاجتها للماء .. مثلما أفعل أنا بكل ثانية ؟
أم إنها ذكية كفاية لـ كي لاتتورط بِك فقط تجارِيك ؟
وماذا عن إبتسامتك هل هِي أقصى أمنياتها ..؟ أم أنها عبقرية لـ تبني لها أحلاماً خارج نطاقك ؟
وماذا عن الحُب ؟ هل تراه وهم ولم تصدقه ولم تتأذى منك مثلٍي حينما آمنت بالحب ؟
هل البُعد جذاب للحد الّذي يمنعك من الإقتراب خطوة ؟
هل يشبه إبتسامتك وكوب قهوتي وحرفِي حينما يرقُص حباً لك ؟
هل يشبه زمن كنت به صبية ترتدي فستاناً وتلهُو بأراضيك بـ سعادة ؟
يبدُو بأنك تعيشُ حقاً الحياة .. كما تمنيت لك أحلامي تحققت .. وأتمنى بأنك بخير
حضور رائع واحساس أرووع
اسعدني كثير ما قراته من قلمكِ
الله يعطيك الف عافية
بانتظار جديدكِ