تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » الكون

الكون 2024.

الكون هو مفهوم كلامي تم تأويله بطرق شتى ووفقًا لنظريات مختلفة ومتعددة. وأحد الاتفاقات القليلة حول ماهية الكون من بين النظريات العدة المتبناة من قبل الفلاسفة وغيرهم هو أن "مفهوم" الكون يدل على الحجم النسبي لمساحة الفضاء الزمكاني (الزماني والمكاني) الذي تتواجد فيه المخلوقات العاقلة وغير العاقلة؛ وهذا كالنجوم والمجرات والكائنات الحية. في تحديد طبيعة هذا الكون تختلف الآراء. فمن هنا تصور الفلسفات المختلفة والعقائد قديماً الكون بصورة معينة، ومن هنالك تظهر الفلسفات والعقائد الجديدة لتأويل مفهوم الكون بصورة أخرى مختلفة. وهذا على صعائد عدة، من ناحية النشوء والتطور وكذلك من ناحية هل للكون نهاية أم لا، وإلى آخره. ويقال أن النجوم في الكون عددها أكبر من عدد حبات الرمال على الأرض.

بداية الكون

كثيراً ما اختلفت الأقاويل وتضاربت النظريات وتلاحمت الأفكار حول كيفية نشوء الكون. فهنالك من يدعي بأن الكون قد "خـُلِق" بنفسه، وهنالك من يقول بأن الله هو المسبب الخالق البديع وغيرها من الأفكار. ودينياً: الله هو خالق وواجد الكون.

والاختلاف قديما كان لاثبات أن الكون حدث أو أزلي، وحسب قوانين الفيزياء لو كان الكون ازلي لوصل إلى مرحلة التوازن، وذلك يعني ان الكون سيكون كتلة واحدة لها نفس الخصائص والصفات غير مجزئة لها درجة الحرارة نفسها، لأن الحرارة تنتقل في من جسم الاسخن إلى الابرد حتى تصل إلى التوازن بين الجسمين، والمادة تنتقل من المنطقة ذات الكثافة الأعلى إلى المنطقة ذات الكثافة الأقل إلى أن تصل إلى التوازن أيضا، وهذا يعني أن الكون غير أزلي فهو لم يصل إلى مرحلة التوازن بعد. وخروجاً من هذا المنطلق؛ تلخص النظرياتالأربعةالوحيدة[ادعاء غير موثق منذ 288 يوماً] لكيفية وجود الكون ومن خلالها يمكننا إقصاء واستبعاد بعض النظريات الخارجية والبعيدة عن المغزى الأساسي لمفهوم "بداية الكون"، ألا وهي:
1. أن الكون قد أوجد نفسه بنفسه.
2. أن كوناً آخراً قد أوجد الكون.

مقياس المسافات الكونية

اصطلح الفلكيون على استخدام (السنة الضوئية) لقياس المسافات بين الكواكب والمجرات، وتعرف " السنة الضوئية " بالمسافة التي تقطعها أشعة الضوء في السنة الواحدة فإذا عرفنا أن سرعة الضوء تبلغ (300 ألف كيلو متر في الثانية) فإن ذلك يعني أن السنة الضوئية تساوي مسافة (9400 مليار كيلو متر), ولضرب مثال على ذلك فإن المسافة بين الأرض والشمس تقارب (150 مليون كيلو متر) وهذا يعني أن أشعة الشمس تستغرق ثماني دقائق وثلث للوصول إلى الأرض.

الكون والفضاء الكوني

الفرق بين الكون (Cosmos) والفضاء الكوني (Universe) أن التسمية الأولى تُعبر عن الكون المرئي لنا، أما الثانية فهي مُجمل الزمكان في كوننا سواءٌ أكان مرئياً لها. كلمة "Cosmos" كانت تستعمل في الفلسفة، وهي مشتقة من أصل إغريقي بمعنى "النظام"، على عكس الفوضى.. ثم أصبحت تطلق على الكون ككل (الكون المعروف) نظراً لانتظامه. أما "Universe" فقد كانت منذ البداية تعبر عن كل الوجود المادي: الأرض والكواكب والشمس والقمر إلخ. في الحقيقة كلمة "كون" باللغة العربية هي تقريباً مرادف لـ"Universe"، أما "Cosmos" فلا يوجد لها مرادف قريب أو بعيد في اللغة العربية. ومن العجائب أننا نحن البشر لا نعلم من الكون إلا 4% فقط والباقي من الكون 96% مجهول لا نعلم عنه أي شيء.

سبحان الخالق المبدع هو الذي اوجد الكون
كما هو معلوم عند كل المسلمين
بس الغرب من الفضاوة بيبحثوا
يعني بالله من وين جاء هالكون معقوله اوجد نفسه بنفسه
كل شيء بالدنيا وله مسبب مافي شيء ينوجد من نفسه
دا طبعآ ياللي نحنا نعرفه كمسلمين

موضوع قيم غاليتي
يسلموا ايديك يارب

نورتي موضوعي واهلا وسهلا فيك

الكون العجيب

تأمل إبداع الله في الكون

تأمل هذا النظام الكوني الذي حير العلماء والفلاسفة بل وحتى عامة الناس

الذرات والجزيئات والنجوم والمجرات والكواكب والشهب والنيازك

تأمل واعتبر وتعالي معي ننظر عن قرب في هذه السلسلة منالمقالات عن هذا الكون 0
مقدمه

خلق الله الكون في نظام دقيق تحكمه قوانين وعلاقات فيزيائية

متقنه في انسجام عجيب بهر العقول وحير الألباب ولا تملك إلا أن

تقول سبحان الله
سبحانك ربي ما أعظمك
والله سبحانه وتعالي يدعوننا أن نتفكر ويلفت أنظارنا إلي ذلك في

آيات عديدة من القران الكريم فقد قال سبحانه:
(تبارك الذي بيده الملك وهو علي كل شئ قديرا لذي خلق الموت والحياة ليبلوكم ايكم أحسن عملا وهو العزيز الغفور الذي خلق سبع سماوات طباقا ما تري في خلق الرحمن من تفاوت فارجع البصر هل تري من فطور ثم ارجع البصر كرتين ينقلب إليك البصرخاسئا وهو حسير)

وقال أيضا :

(فلا اقسم بمواقع النجوم وانه لقسم لو تعلمون عظيم)

وقال أيضا :

(لخلق السماوات والأرض اكبر من خلق الناس ولكن أكثر الناس لا يعلمون )

وغيرها من الآيات الكثيرة التي تدعونا إلي التفكر في هذا الكون

وما فيه من الذرة وحتى المجره

وكلما علمنا اكثر زادت ضالتنا أكثر

حقائق مذهله تجعل المرء ينكمش ويتقلص بكيانه متذكرا عظمة

الخالق وكلما عرفت أكثر ازداد إيمانك بالله أكثرفأكثر لأنه لايمكن

أن يخلق هذا الكون من تلقاء نفسه

ونحن لا نري إلا ما تستطيع العين أن تراه

فهناك أشياء موجوده ولكن لا نراها لان قدرتنا علي الإبصار

محدودة فنحن لا نري الأشياء علي حقيقتها ولكن نراها كما تراها حواسنا
يقول الله جل وعلا :

(عالم الغيب والشهادة)
فالله عالم الغيب ولكن كيف يصف ربنا نفسه بأنه عالم شهادة مع انه من المفروض أن كل

البشر يعتبر عالم شهادة طالما انه يري

ولكن كما ذكرت أننا لا نري الأشياء علي حقيقتها

فمثلا نحن نري النجوم أمامنا ولكنها ليست موجوده في المكان

الذي نراها فيه حيث أننا ننظرالي صورتها في الماضي منذ زمن

بعيد حيث انه بيننا وبينها آلاف السنين الضوئية أي لكي نراها

يستغرق ذلك آلاف السنين فتكون تحركت من مكانها

بل هناك نجوم فنيت وتلاشت وما زلنا نري آخر الاشعه التي

انبثقت منها وما زالت تجري في الفضاء حتي تصل ألينا فنراها

بعد ملايين السنين من موتها واندثارها ؟

بل وكثير من النجوم موجودة أمامنا بالفعل ولكن لا نراها لان

ضؤها لم يصل إلينا بعد

والضوء الأبيض والذي نراه بأعيننا بلونه الأبيض مكون من ألوانه

ألسبعه المرئية وأشعه أخري غير مرئية

والعين تري الماء علي الأرض في الصحراء وقت الظهيرة ولكنه

ليس ماء وإنما سراب خادع

والهواء ليس مرئيا أي لانراه بأعيننا ولكنه موجود ونشعر به

وكما ذكرت فان النجوم التي في السماء ليست حقيقية وإنما نحن

نري صورتها في الماضي حيث أننا ننظر في الزمان وليس

المكان وحده وكلا منهما نسبيين كما سيأتي ذكره فيما بعد

ولذلك قال الله جل وعلا (عالم الغيب والشهادة )

وكلمة الكون كلمه عامه فهي تشمل كل ما يمكن أن تفكر فيه من

ذرات وجزيئات و مجرات ونجوم وأفلاك وكواكب وبحار

ومحيطات والنباتات والحيوانات بل وحتى الفراغ

ولو تأملت لوجدت شيئا غريبا حيث أن تركيب الذرة عبارة عن

الكترونات تدور حول النواة وكذلك تدور الكواكب حول الشمس أي

أن ألذره صوره مصغره لها وبالنظرللمجرة فان النجوم كلها تدور

حول مركز المجرة ويكون النسبة بين قطر النظام الشمسي إلي

قطر الشمس يساوي ألنسبه بين قطر ألذره إلي قطر نواتها أي أن

النظام الشمسي عبارة عن نموذج كبير للذرة والذرة عبارة عن

نموذج مصغر للمجموعة ألشمسيه والنسبة بينهما ثابتة
وهكذا
نظام واحد خلقة الله الواحد
والكل يتحرك ولا يوجد سكون

قال تعالي :

(والشمس تجري لمستقر لها ذلك تقدير العزيز العليم)

وقال تعالي:

(لا الشمس ينبغي لها أن تدرك القمر ولا الليل سابق النهار وكل في فلك يسبحون)
وذرة الهيدروجين عبارة عن فضاء شاسع به نقطتان وهما

الإلكترون والنواة وكذلك الكون فضاء شاسع مهول لايمكن إن

يتصور حجمه عقل بشري

فنحن نعيش علي الأرض وهي كوكب صغير يدورحول نجم

متوسط الحجم يسمي الشمس والشمس نجم من بلايين البلايين من

النجوم والتي تكون مجرة واحدة والتي تسمي مجرة درب التبانة

وهي مجرة من مئات المئات من بلايين المجرات الاخري البعيدة

والقريبة من مجرتنا

وهذا ما نراه وما خفي كان أعظم
فما هو حجمك أنت أيها الإنسان وكيف تتعالي اوتتكبر ؟!!!!!!

ولا نستطيع كما تعلمون أن نحسب المسافات بين الأجرام السماوية

بالمقاييس العادية وإنما تقاس بالسنة الضوئية

أي المسافة التي يقطعها الضوء في سنه

ومن المعروف أن سرعة الضوء =300000 كم في الثانية

وبحسبه بسيطة نجد أن المسافة التي يقطعها الضوء في السنة =9460000 مليون كيلو متر تقريبا.

والمسافه التي تفصلنا عن اقرب نجم إلينا = 4.5سنه ضوئيه تقريبا

وتبعد مجرتنا عن اقرب مجرة إلينا بحوالي 400 مليون سنه

ضوئيه وتوجد هذه المجرات في مجموعات كل مجموعه تبعد عن

بعضها بملايين السنين الضوئية

ويقول العلماء إن الفضاء بين النجوم ليس فراغا تماما ولكن يوجد

به غازات معظمها منالهيدروجين

وقد تكون كمية الغازات في هذا الفضاء تعادل أو تزيد عن كمية

ألماده التي تتكون منها كل النجوم في هذا الكون

ونوجد أيضا جسيمات ذات حجوم كبيرة نسبيا وعددها كبير جدا

وتسمي صخور الفضاء أو الكويكبات وهي متفاوتة في الحجم فمنها

ما يكون على شكل غبار ومنها ما يبلغ قطره مئات الكيلو مترات .

وقد يصطدم إحداها مع جو الأرض فتحترق ونراه وكأنها قذيفة

مشتعلة نتيجة احتكاكها مع الغلاف الجوى للأرض مكونة ما يسمى

بالشهاب أو النيازك وغالبا يحترق معظمها والباقي منها يسقط

على الأرض وتسمى نيازك .

مشكور اخي عبد الرحمن على تفاعلك وعلى مرورك المميز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.