تلك كانت كلمات مراقب المحطة
حين قالها وانا مازلت انظر بعينى الى هناك
الى اخر ابواب الرصيف
حين اطلق القطار صفارته ليعلن
موت المحطة من سجل قلبى
وانا اسحب كل امتداد رؤية عينى لها رايتك
تركضين الى فاتحة زراعك
ساكبة كل دموعك
تركضين كانك تلاحقين كل ايامك
تهربين من ما خلفتى ورائك من الامك
انتى تركضين ومطلقة اسراب طيور
الليل فى شعورك و شعرك
والقيتى كل احمال الماضى خلفك واخدتينى
من الزمن الماضى الى حاضر حضنك
حين لامس وجهى لأول مرة تلك الصفحات
النائمة من سطح ماء عينك على خدك
و استنشق صدرى لهيب انفاسك
وهى بحمى الحنين الى من صدرك
فكأنها اول مرة اشتم الهواء النقى
و عرفت عبير الحب وشوقه من نفسك
وذابت عيوننا فتحولت الى قطرات
من ندى الحنين فكان دمعى ودمعك
لم تتكلمى فقط دفعتينى بقوة الى
خارج جسدى والى دفأ صدرك
وفجاة اهتززت بشده من كتفى فأذا
انا امسك بمقبض سلالم الصعود وهجرك
فلقد كانت صفارات القطار تنتهى منذ انطلاقها
و مراقب المحطة يقول سيدى تحرك
فأذا كل المحطة فارغة وليس بها سواى و
كراسى الأنتظار وهى ايضا فارغة منك
وعلى صوته حين سمعه كل الركاب اغلقت الأبواب
فغلق ما بيننا من الأبواب
فهو النداء الأخير
كتب
سجين الحرف
[/center]
أربع زويا وركن شكلة غرفتا مليئة بالابداع
دخلناها فستقبلت ابداننا ولكن سافرت بعقولنا
نحو شوق وحزن وحب
غرفة نحت على محيطها نحت فاخر بقلم ساحر
قلم أصيل لمالكتن نـبـيـلـه
دمتيـ ياصحبتـ القلم الجميل
كلمــاتك كانت من قلب طاهــر وصــادق ،،
لــ روحــك النقيــه كل الــود والأحتــرام ،،
الهــوى ،،
وكم الامنى انى كنت سبب الما لك
دمت بخير
سجين الحرف