الولد الذي يصيبه النزاف الحاد يموت عادة في سن مبكرة نتيجة إصابة طفيفة وفي الحالات الأقل مدة يلاحظ ميل الى النزف البطيء والمتواصل .
ناتج من جروح أو خدوش وفي بعض الأحيان يبدأ النزف داخل الأنسجة من دون جرح ظاهر فيها والمكان المفضّل لظهور النزف الكبير هو الردفين وعضلات الظهر الكبيرة والنزف داخل المفاصل أمر شائع في الحالات الحادة. وبعد حدوث نزف في المفصل يحدث التهاب واحمرار وتصلب .
ينتج النزاف من عجز الفرد عن صنع العامل الثامن المضاد للنزف ، وهو خلل وراثي ينتقل من الأب الى ابنته فالى ابنها ، لكن الفتيات قلما يتأثرن بالأعراض الحقيقية لهذا المرض الذي لا يمكن نقله مباشرة من الأب الى الإبن بل يجب أن يأتي الى الأبن من الأم .
لقد تحقق تقدم عظيم في معالجة الجروح والخدوش وفي معالجة مرض النزاف ، والآن يستطيع المصابون بالنزاف أن يتطلعوا الى العيش حياة طبيعية .
إنما علينا التنبه الى بعض الأشياء :
منع النزف أمر مهم ، لذا على من ابتلى بهذا المرض ، أن يقي نفسه قدر الإمكان من التعرض للأذى ، فلا تقتلع له سن أو تجرى له عملية جراحية من دون علاج تحضيري دقيق .
إذا حدث النزف نتيجة جرح سطحي يستعمل الضغط ويستمر الى أن يصير ممكنا استعمال ضمادة ضغط فهنالك ميل الى أن ينزف المصاب بالنزاف طوال ثمانية الى عشرة أيام بعد حدوث الجرح .
سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم
انرتي
بارك الله فيك