تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » الوتر جنة القلوب

الوتر جنة القلوب 2024.

الإشراف
الرجاء الاطلاع على المشاركة 2 لمعرفة البيان حول هذا الموضوع

صلاة الوتر:
كان بعض السلف إذا نام ليلةً عن قيام الليل
بكى كأنه فُجِعَ بولده !
يقول : مافاتني قيام هذه الليلة إلا لأن منزلتي عند الله نقصت
_
صلاة الوتر من أعظم القربات إلى الله تعالى ..
وهي من أفضل الأعمال، وهي دأبُ الصَّالحين ،
ومن السنة المحافظه عليها في السفر والحضر
فالرسول صلى الله عليه وسلم لم يتركها وهذه دلالة على أهميتها ..
إن الله وتر يحب الوتر فكن ممن يحبهم الله ورسوله بصلاتك للوتر
قال تعالى : ( وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّدًا وَقِيَامًا )
قال تعالى : ( وَمِنَ اللَّيْلِ فَاسْجُدْ لَهُ وَسَبِّحْهُ لَيْلًا طَوِيلًا )
وقال تعالى : ( كَانُوا قَلِيلاً مِّنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ , وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ )
وقال تعالى : ( تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ )
وقال تعالى : ( أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاء اللَّيْلِ سَاجِدًا وَقَائِمًا يَحْذَرُ الْآخِرَةَ
وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ )
المُقابلة تقتضي أنْ يكُون أهلُ القيام هم الذِّين يعلمون ، وأهلُ الغفلة والنَّوم هم الذِّين لا يعلمون ،
فدلَّ على أنَّ العلم هذا الوصف الشَّريف إنَّما يستحقُّهُ من يعمل بِهِ،
والذِّي لا يعملُ بِهِ يستحقُّ ضِدَّهُ وهو عدم العلم ..
{قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ}
هذه نافلة كما قال النبي -عليه الصلاة والسلام- عن عبد الله بن عمر:
((نعم الرجل عبد الله لو كان يقوم من الليل)) فالمدح إنَّما عُلِّق على القيام،
فكان عبد الله -رضي الله عنه- لا ينامُ من الليل إلا قليلاً، فهذا وصفُ أهل العلم،
وهذا شأنُ أهل العلم، شأنُهُم العمل بما علمُوا وما تعلَّمُوا،
أمَّا الذِّي لا يعمل فليس من أهل العلم بهذه الآية، والله المُستعان ..
# حين تسهر الليل وحدك خالياً ..
لاتستكثر ركعة تخرج من قلب صادق مؤمن ,
فتشفع لك يوم لاجزاء إلا لمن عمل
# ذق طعم الصلاة في دجى الليل الطويل ..
قم وجاهد في الحياة إن مثوانا قليل !
قم وحيداً للإله وارتجي عفو الجليل
( قم معي لله نمضي كل ما بالكون هالك )

السلام عليكم
شكرا لك أختي على الكلام الطيب
اسمحي لي ببعض النقاط من فضلك

(أولا حديث («نعم الرجل عبد الله لوكان يصلي من الليل»
هكذا وجدته في بعض كتب الشيخ الألباني لكن الرواية التي نقلتيها لنا بلفظ يقيم بدلا من يصلي وجدتها في كتاب لكن لم أجد تعليقا على درجة صحتها
كذلك الحديث الخاص بوقتها
فله أكثر من رواية وهناك رواية شبيهة بالتي نقلتها قال عنها الألباني أنها صحيحة وهي
((( إن الله زادكم صلاة, وهي الوتر, فصلوها بين صلاة العشاء إلى صلاة الفجر")))
ووجدت تعليقا في أحد كتب الشيخ الألباني ذكر أن صلاة قيام الليل يطلق عليها وترا لكونها تصلى عددا فرديا
أما حديث أفضل وقت لها فلعل هناك كلمة مفقودة في الرواية المنقولة وربما أكثر وهذه الرواية من كتاب الالباني
«مَنْ خَافَ أَنْ لَا يَقُومَ مِنْ آخِرِ اللَّيْلِ فَلْيُوتِرْ أَوَّلَهُ وَمَنْ طَمِعَ أَنْ يَقُومَ آخِرَهُ فَلْيُوتِرْ آخِرَ اللَّيْلِ فَإِنَّ صَلَاةَ آخِرِ اللَّيْلِ مَشْهُودَةٌ وَذَلِكَ أَفْضَلُ» .
وحضرتك نقلت حديث بشكل صحيح لكن كان مأخوذ منه الدليل على المسألة ومن باب الفائدة فهذا الحديث كاملا بفضل الله
قال النبي صلى الله عليه وسلم
«الْوَتْرُ حَقٌّ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ فَمَنْ أَحَبَّ أَنْ يُوتِرَ بِخَمْسٍ فَلْيَفْعَلْ وَمَنْ أَحَبَّ أَنْ يُوتِرَ بِثَلَاثٍ فَلْيَفْعَلْ وَمَنْ أَحَبَّ أَنْ يُوتِرَ بِوَاحِدَةٍ فَلْيَفْعَلْ» .
أما الحديث الذي تم نقله كاستدلال على جواز الزيادة عن ثلاث غشر ركعة (وكون هذا دليل على جواز الزيادة يحتاج لسؤال أهل العلم ) فيبدو أن هناك حرف قد نسي
فالرواية عند أحمد
قال النبي صلى الله عليه وسلم (صَلَاةُ اللَّيْلِ مَثْنَى مَثْنَى، فَإِذَا خَشِيتَ الصُّبْحَ فَأَوْتِرْ بِوَاحِدَةٍ ") أما عند البخاري فهذه رواية له عَنِ ابْنِ عُمَرَ أَنَّ رَجُلاً جَاءَ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَهْوَ يَخْطُبُ فَقَالَ كَيْفَ صَلاَةُ اللَّيْلِ فَقَالَ مَثْنَى مَثْنَى فَإِذَا خَشِيتَ الصُّبْحَ فَأَوْتِرْ بِوَاحِدَةٍ تُوتِرُ لَكَ مَا قَدْ صَلَّيْتَ.
أما القول بأن النبي كان يقنت في وتره قليلا فأحتاج لدليل في المسألة
أما حديث الحسن بن علي فنصه كما وجدته في صحيح وضعيف أبي داود للألباني فكالتالي
قال الحسن بن علي رضي الله عنهما علمني رسول الله اضغط هنا لتكبير الصوره عليه وسلم كلمات أقولهن في الوتر قال ابن جواس في قنوت الوتر اللهم اهدني فيمن هديت وعافني فيمن عافيت وتولني فيمن توليت وبارك لي فيما أعطيت وقني شر ما قضيت إنك تقضي ولا يقضى عليك وإنه لا يذل من واليت ولا يعز من عاديت تباركت ربنا وتعاليت .
أما مقولة أبي هرية وهي إذا أصبح أحدكم ولم يوتر فليوتر
فقال عنها الألباني (ضعيف )

وأما محل القنوت فأفتى الشيخ ابن باز بالآتي

س: هل دعاء القنوت بعد الركعة الأخيرة أم قبلها؟ (1)
ج: السنة في الركعة الأخيرة بعد الركوع )

جزاك الله كل خير
لكل من مر في هذا المتصفح
عميق شكري وامتناني
ودمتم في حفظ الرحمن
الله يعطيك العافية ويجزاك خير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.